روعة الإعجاز في “طي السماء”

ملتقى الإيمان


روعة الإعجاز في “طي السماء”يقول الله تعالى “كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين”،
بمعنى أنه كما بدأ ربنا تبارك وتعالى خلق الكون من نقطة واحدة متناهية الضئالة في الحجم، متناهية الضخامة في كمية المادة و الطاقة، سيعيده إلى نقطة مشابهة متناهية الضئالة في الحجم، متناهية الضخامة في كمية المادة والطاقة، وهذه النقطة يحتار العلماء في تفسيرها فيقولون هل عملية الخلق والإثناء عناية مستمرة؟ انفجار ثم انسحاق ثم انفجار ثم انسحاق ؟ خلق ثم إثناء ثم خلق ثم إثناء إلى ما لا نهاية؟ والذين لا يؤمنون بالله ولا يؤمنون بكتابه ولا برسله وملائكته، يقولون بأن الكون عملية مستمرة إلى ما لا نهاية، ولكن هذه القضية حسمها لنا الله تبارك وتعالى بآية قرآنية كريمة واحدة، أكد لنا فيها بأن بعد عملية طي السماوات والأرض وإعادتها إلى هيئتها الأولى سيفجر ربنا تبارك وتعالى هذه النقطة البدائية مرة أخرى كما فجرها في المقام الأول، فتتحول إلى سحابة من دخان يخلق ربنا من هذا الدخان أرض غير أرضنا، وسماوات غير السماوات المحيطة بنا حاليا، و يصل الكون إلى صورة لا نعلمها، صورة غيبية لا يعلمها إلا الله.


نفعني الله وإياكم🌹
3
375

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
بارك الله بك يامخملية الغالية
بعض الأمور في هذا التفسير لاادري ؟؟ غير واضحة !!
جزاك الله خيراً وبارك بك ⚘
زهور مخمليه
زهور مخمليه
بارك الله بك يامخملية الغالية بعض الأمور في هذا التفسير لاادري ؟؟ غير واضحة !! جزاك الله خيراً وبارك بك ⚘
بارك الله بك يامخملية الغالية بعض الأمور في هذا التفسير لاادري ؟؟ غير واضحة !! جزاك الله خيراً...
لقد وقف علماء التفسير مع هذه الآية قديمًا مواقف كثيرة، وفسّروها بناءً على فهمهم لهذه الآية وكذلك ما ذكره السلف الصالح عنها، فذكروا أنّها تتحدّث على أهوال القيامة وحدوث انقلاب هائل في طبيعة الكون غير الطبيعة التي يعرفها الناس واعتادوا عليها؛ إذ في ذلك اليوم يطوي الله -تعالى- بقدرته العظيمة التي ليس كمثلها شيء السماوات...


بارك الله فيك أخيتي
زهور مخمليه
زهور مخمليه
لقد وقف علماء التفسير مع هذه الآية قديمًا مواقف كثيرة، وفسّروها بناءً على فهمهم لهذه الآية وكذلك ما ذكره السلف الصالح عنها، فذكروا أنّها تتحدّث على أهوال القيامة وحدوث انقلاب هائل في طبيعة الكون غير الطبيعة التي يعرفها الناس واعتادوا عليها؛ إذ في ذلك اليوم يطوي الله -تعالى- بقدرته العظيمة التي ليس كمثلها شيء السماوات... بارك الله فيك أخيتي
لقد وقف علماء التفسير مع هذه الآية قديمًا مواقف كثيرة، وفسّروها بناءً على فهمهم لهذه الآية وكذلك...
كما تُطوى الصحيفة، وأمّا العلماء المعاصرون فقد وقفوا أمام الآية في ظلّ التطوّر العلميّ الهائل بذهولٍ؛ لِمّا حوته من إعجازٍ علميّ كبير قد سبق الناس منذ زمنٍ بعيدٍ جدًّا؛ إذ يرى العلماء أنّ الكون في آخر الزمان سيحدث فيه رتقٌ ثانٍ شبيه بالرّتق الأوّل الذي نشأ عن انفجاره نشوء الكون أوّل مرّة، وبذلك ستتغيّر السماوات والأرض وينفتح عالمٌ جديد مُختلفٌ عن العالم الحالي، وتكون في ذلك العالم الحياة الأبديّة للنّاس، وفي ذلك يقول الله -تعالى- في سورة إبراهيم: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}، وهذه المعرفة ممّا لا يمكن للإنسان إدراكها من دون هداية ربّانيّة له.