بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه. والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين يسرني أن أقدم لكم رؤية الحاضر للمستقبل التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم للغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا.
دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى في تلك التي تبنى على مكامن القوة، ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حيانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول.
كما أن بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وستسعى إلى أن تكون محركا لاقتصادنا ومورداً إضافيا لبلادنا
وهذا هو عامل نجاحنا الثاني.
ولوطننا موقع جغرافي استراتيجي، فالمملكة العربية السعودية هي أهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث، وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية. وهذا هو عامل نجاحنا الثالث.
وهذه العوامل الثلاثة في مرتكزات رؤيتنا التي نستشرف آفاقها، وترسم ملامحها معاً.
في وطننا وفرة من بدائل الطاقة المتجددة، وفيها ثروات سخية من الذهب والفوسفات واليورانيوم وغيرها. وأهم من هذا كله، ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت شعب طموح، معظمه من الشباب

#Mariaシ @maria_14
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️