الجواب الثالث
من علامات ليلة القدر أنها ليلة لا حارة ولا باردة،
فقد روى الإمام أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة ساجية،
لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح
الجواب الثالث
من علامات ليلة القدر أنها ليلة لا حارة ولا باردة،
فقد روى الإمام أحمد من حديث...
إجابة السؤال الأول :
قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : ( القَولُ بأنَّ الأنبياءَ معصومون من الكبائرِ دون الصَّغائِرِ هو قَولُ أكثَرِ عُلَماءِ الإسلامِ ، وجميعِ الطَّوائِفِ ، حتى إنَّه قَولُ أكثَرِ أهلِ الكلامِ ، كما ذكر أبو الحسَنِ الآمديُّ أنَّ هذا قَولُ أكثَرِالأشعرية ، وهو أيضًا قولُ أكثَرِ أهلِ التفسيرِ والحديثِ والفُقَهاءِ ، بل لم يُنقَلْ عن السَّلَفِ والأئمَّةِ والصَّحابةِ والتابعين وتابعيهم إلَّا ما يوافِقُ هذا القَولَ ) ..
وقال أيضاً : ( الأنبياءُ صَلَواتُ اللهِ وسلامُه عليهم معصومون من الإقرارِ على الذنوبِ كِبارِها وصغارِها ، وهم بما أخبر اللهُ به عنهم من التوبةِ يرفَعُ دَرَجاتِهم ويُعَظِّمُ حَسَناتِهم ؛ فإنَّ اللهَ يحبُّ التَّوَّابين ويحِبُّ المتطَهِّرين ، وليست التوبةُ نقصًا ، بل هي من أفضَلِ الكمالاتِ ، وهي واجبةٌ على جميعِ الخَلقِ ) ..