عاجل - ( ماجد الصالح )
غادرت مساء أمس الطفلة السعودية "ريتاج" مستشفى أسطون في الدمام بعد أن قضت أول عشرة أيام من عمرها فيه بسبب ترك والديها لها نتيجة خلاف بينهما. ومن جهة أخرى قررت محكمة الدمام الكبرى تأجيل النظر في قضيتها إلى يوم الأحد المقبل رغبة من المحكمة في توصل الأطراف إلى حل ودي.
وقال والد الطفلة إن زوجته رفضت أمام المحكمة استلام الطفلة مما دعاه إلى إخراجها من غرفه الحاضنة.
وكان خلاف أسري بين سيدة سعودية وزوجها قد تسبب بترك طفلتهما التي لم يتعدّ عمرها 5 أيام في حاضنة مستشفى أسطون بالدمام ، مما أدى إلى تدخل الجهات الأمنية بناء على طلب المستشفى بعد مغادرة الأم المستشفى عقب 14 ساعة من ولادتها للطفلة "ريتاج" ورفضها استلامها ومطالبتها بتسليم الطفلة لوالدها إلا أن الأخير رفض استلامها وطلب تسليمها إلى والدتها، مما دعا الجهات الأمنية إلى تحويل القضية بشكل عاجل للقضاء للفصل فيها.
( تفاصيل القضية )
وطبقاً لمحضر موجه من إدارة المستشفى إلى مدير شرطة محافظة الظهران : فإن السيدة العشرينية حضرت إلى المستشفى في الساعات الأولى من صباح السبت الفائت وهي في حالة ولادة، وفي تمام الساعة السادسة صباحاً أنجبت طفلتها في ولادة طبيعية، إلا أن العاملين في المستشفى فوجئوا بمغادرة السيدة في الرابعة عصراً دون القيام بأي إجراءات للخروج تاركة طفلتها في الحاضنة.
وبحسب المحضر فإنه تم الاتصال على الأم التي رفضت استلام الطفلة التي سميت ريتاج بحجة وجود خلاف عائلي بينها وبين زوجها، وطالبت بتسليم الطفلة لوالدها إلا أن الأخير رفض استلامها وطلب تسليمها إلى والدتها.
ومن جهته أوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني أن الشرطة باشرت القضية بناء على بلاغ المستشفى، مبيناً أن القضية أحيلت إلى القضاء، مشيراً إلى أن الخلاف الحاصل الآن يتمحور حول تحديد المسؤول عن دفع أتعاب المستشفى.
مهما حدث فالطفل من المفترض ألا يكون الضحية..
ليتها تتدارك الأمر قبل أن تكبر الطفلة وتعيش ألم الفقد..