بسم الله الرحمن الرحيم
وصباحاً مفعماً بالحب للجميع
لا أزال برعماً ندياً في مجال الكتابة
أحاول قدر الإستطاع أن أُثري من حصادي
اللغوي وأصقل هواية عشقتها منذ نعومة أظافري ..
تنتابني أحياناً أحاديث نفسٍ أحب أن أترجمها حروفاً وكلمات .. أو مواضيع
إنسانية من واقع تجارب رأيتها وعايشتها
ولكتابة ذلك لا أحتاج شيئاً البتة !! حتى أني
لا أستخدم الورقة والقلم !! ولكني أسطر كل
شئ يخالجني في نوتة تليفوني الذي أصبح
لا يفارقني وإمتلأ بالمواضيع والأفكار الغير مكتملة أحياناً ..
أكتب ما أشاء في أي وقتٍ أشاء صباحاً أو مساءً .. في البيت أو في القطار ..
طريقتي مبعثرة كما هي أفكاري مبعثرة ..
عود كمبودي لأناقة حرفك تغريد حائل
وجنائن الياسمين لهذه المساحة التي تقربنا
من بعضٍ أكثر .. وتجعلنا نفهم بعضنا بشكل
يدثره الحنان والحب... وتفوح منه دفئ المشاعر ..
نعمة ام احمد :
بسم الله الرحمن الرحيم وصباحاً مفعماً بالحب للجميع لا أزال برعماً ندياً في مجال الكتابة أحاول قدر الإستطاع أن أُثري من حصادي اللغوي وأصقل هواية عشقتها منذ نعومة أظافري .. تنتابني أحياناً أحاديث نفسٍ أحب أن أترجمها حروفاً وكلمات .. أو مواضيع إنسانية من واقع تجارب رأيتها وعايشتها ولكتابة ذلك لا أحتاج شيئاً البتة !! حتى أني لا أستخدم الورقة والقلم !! ولكني أسطر كل شئ يخالجني في نوتة تليفوني الذي أصبح لا يفارقني وإمتلأ بالمواضيع والأفكار الغير مكتملة أحياناً .. أكتب ما أشاء في أي وقتٍ أشاء صباحاً أو مساءً .. في البيت أو في القطار .. طريقتي مبعثرة كما هي أفكاري مبعثرة .. عود كمبودي لأناقة حرفك تغريد حائل وجنائن الياسمين لهذه المساحة التي تقربنا من بعضٍ أكثر .. وتجعلنا نفهم بعضنا بشكل يدثره الحنان والحب... وتفوح منه دفئ المشاعر ..بسم الله الرحمن الرحيم وصباحاً مفعماً بالحب للجميع لا أزال برعماً ندياً في مجال...
الغالية تغريد :
هذه الطاقة التي ضمت نخبة منتقاة من فطاحل الأدب ..
والتي تتمتع بالموهبة والثقافة الرفيعتان .. نكاد أن نكون نقطة في بحر بيانها ..
ولكن لا بأس أن اورد عاداتي في كتاباتي المتواضعة ، وأوقاتي المفضلة في ممارستها .
في الصباح الباكر يحلو لي أن أكتب بعد أن أنتهي من صلاتي ،ووردي اليومي في القرآن
إذ أنني لاأعود للنوم مجدداً في أيام العمل والعطل على حد سواء
حيث أظل في سريري حين تأتي إلي عاطفة الكتابة .. ويستدعي
مشاعري أمر ما .. أسجل حينها على جهازي الآي باد خواطري ..
وأترك الموضوع بعد تفريغ الشحنة الأهم من الأحاسيس والأفكار ..
وأشعر حينها بالارتياح والرضا نوعاً لأني نجحت في ترجمة الأهم على الصفحة ..
أقوم بعدها لعملي .. وحين أتفرغ أعود في وقت آخر لأكمل .. وقد أعود مرات ٍ لكتابتي
أغير وأبدل في الكلمات واظل هكذا.. حتى أقرر أن أنشرها قبل أن تختفي معالمها الأصلية
أو تختفي من الجهاز .. وهذا ماحدث لكثير من كتاباتي ..
بالنسبة للشعر فهو يغزوني فجأة وأنا بين الحلم واليقظة
فإذا أدركته دونته على عجل ثم أعود إليه لاحقاً ..
وإذا غلبني النوم ثم استيقظت محاولة تذكر مطلع القصيدة أجدها قد تبخرت ..!
وفي كل الأحوال أعود لشعري مرات لأرتبه وأبدل بعض كلماته
وأضبط موسيقاه الشعرية حيث لدي إحساس بالإيقاع الشعري يعزف معي ولا يخطئ !
وهذا الإيقاع كثيراً مايرافق الكلمات ساعة الإلهام الشعري ولا يحتاج لمراجعة إلا قليلاً ..
بعض الأشعار التي تأتيني مثل ساعة المنبه تنتزعني من النوم ..
فأضيء المصباح وأهرع بسرعة
لأسجل ماينهمر على الذاكرة حتى آخر حرف ..
كما حدث مع الشعر الخفيف : نحن بشر ..
وهو شعر عبر عن اعتذاري عن بعض هفواتي واندفاعي وخطأي ..
الحديث يطول عن الكتابة .. وأعترف بأني لست سوى إنسانة عندها الحس الكبير ولكن
الترجمة كثيراً ماتقصر فتترك الكثير في الداخل .. ربما لعجز في الإفصاح أو قصر في القلم
أو أي عامل نفسي آخر
شكراً تغريد لهذه المساحة ..
أما قلمك هنا فقد أبدع ونسج خيوطاً وشكل ألواناً وحاك سجادة أعجمية مزهرة بحروف البيان
تثير الإعجاب ..
بوركت ..
هذه الطاقة التي ضمت نخبة منتقاة من فطاحل الأدب ..
والتي تتمتع بالموهبة والثقافة الرفيعتان .. نكاد أن نكون نقطة في بحر بيانها ..
ولكن لا بأس أن اورد عاداتي في كتاباتي المتواضعة ، وأوقاتي المفضلة في ممارستها .
في الصباح الباكر يحلو لي أن أكتب بعد أن أنتهي من صلاتي ،ووردي اليومي في القرآن
إذ أنني لاأعود للنوم مجدداً في أيام العمل والعطل على حد سواء
حيث أظل في سريري حين تأتي إلي عاطفة الكتابة .. ويستدعي
مشاعري أمر ما .. أسجل حينها على جهازي الآي باد خواطري ..
وأترك الموضوع بعد تفريغ الشحنة الأهم من الأحاسيس والأفكار ..
وأشعر حينها بالارتياح والرضا نوعاً لأني نجحت في ترجمة الأهم على الصفحة ..
أقوم بعدها لعملي .. وحين أتفرغ أعود في وقت آخر لأكمل .. وقد أعود مرات ٍ لكتابتي
أغير وأبدل في الكلمات واظل هكذا.. حتى أقرر أن أنشرها قبل أن تختفي معالمها الأصلية
أو تختفي من الجهاز .. وهذا ماحدث لكثير من كتاباتي ..
بالنسبة للشعر فهو يغزوني فجأة وأنا بين الحلم واليقظة
فإذا أدركته دونته على عجل ثم أعود إليه لاحقاً ..
وإذا غلبني النوم ثم استيقظت محاولة تذكر مطلع القصيدة أجدها قد تبخرت ..!
وفي كل الأحوال أعود لشعري مرات لأرتبه وأبدل بعض كلماته
وأضبط موسيقاه الشعرية حيث لدي إحساس بالإيقاع الشعري يعزف معي ولا يخطئ !
وهذا الإيقاع كثيراً مايرافق الكلمات ساعة الإلهام الشعري ولا يحتاج لمراجعة إلا قليلاً ..
بعض الأشعار التي تأتيني مثل ساعة المنبه تنتزعني من النوم ..
فأضيء المصباح وأهرع بسرعة
لأسجل ماينهمر على الذاكرة حتى آخر حرف ..
كما حدث مع الشعر الخفيف : نحن بشر ..
وهو شعر عبر عن اعتذاري عن بعض هفواتي واندفاعي وخطأي ..
الحديث يطول عن الكتابة .. وأعترف بأني لست سوى إنسانة عندها الحس الكبير ولكن
الترجمة كثيراً ماتقصر فتترك الكثير في الداخل .. ربما لعجز في الإفصاح أو قصر في القلم
أو أي عامل نفسي آخر
شكراً تغريد لهذه المساحة ..
أما قلمك هنا فقد أبدع ونسج خيوطاً وشكل ألواناً وحاك سجادة أعجمية مزهرة بحروف البيان
تثير الإعجاب ..
بوركت ..
سلمت أناملك المعطاءة غاليتي تغريد
على هذا الموضوع المتميز
لقد استمتعت بقراءته بكل ما فيه
حتى ردود الأخوات قرأتها كاملة حيث شدتني فكرة معرفة طريقة كتابة كل منهن
أما بالنسبة لطريقتي في الكتابة خاصة القصص
فهي غريبة بعض الشيء
فأنا أجمع أفكار قصصي وأنا أمشي دون أن أكتب شيئا فقط أتخيل الأفكار التي أرغب في كتابتها
ثم أتجه إلى الحاسب الآلي وأبدأ بالكتابة ببرنامج الوورد قد تراودني بعض الأفكار الأخرى وأنا أطبع على الكيبورد فأسجلها
ثم أعيد مراجعة ما كتبت العديد والعديد من المرات
لا أكتب على الورق إلا الفضفضة التي أفرغ بها عن ما بداخلي ولا أنشرها مطلقا بل أتخلص منها بعد حين
وأيضا عندما أخطط لأمر ما أحتاج أحيانا لكتابته على الورق
وهناك أمر آخر وهام جدا من طقوس كتابتي وهو هذا الدعاء الذي أردده كلما صعبت علي الكتابة _وكثيرا ما يحدث ذلك_ بل أبدأ به قبل الكتابة إذا لم ينسيني الشيطان
(اللهم يسر لي أمري واشرح لي صدري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
حينها فقط أشعر وكأن الإلهام يأتي من حيث لا أعلم
وحينها فقط أستشعر عجزي وبأني عاجزة تماما عن الكتابة إلا أن يمدني الله بعون من عنده
فله الحمد من قبل ومن بعد على هذه النعمة العظيمة التي أقسم بها سبحانه _نعمة القلم والكتابة_
فالقلم سلاح الفكر الذي يجعل من الإنسان إنسانا
فالإنسان بفكر سيء يصبح أقرب للبهائم أعزكم الله
أكرر شكري وتقديري لأختي تغريد نفع الله بها و أسعدها
على هذا الموضوع المتميز
لقد استمتعت بقراءته بكل ما فيه
حتى ردود الأخوات قرأتها كاملة حيث شدتني فكرة معرفة طريقة كتابة كل منهن
أما بالنسبة لطريقتي في الكتابة خاصة القصص
فهي غريبة بعض الشيء
فأنا أجمع أفكار قصصي وأنا أمشي دون أن أكتب شيئا فقط أتخيل الأفكار التي أرغب في كتابتها
ثم أتجه إلى الحاسب الآلي وأبدأ بالكتابة ببرنامج الوورد قد تراودني بعض الأفكار الأخرى وأنا أطبع على الكيبورد فأسجلها
ثم أعيد مراجعة ما كتبت العديد والعديد من المرات
لا أكتب على الورق إلا الفضفضة التي أفرغ بها عن ما بداخلي ولا أنشرها مطلقا بل أتخلص منها بعد حين
وأيضا عندما أخطط لأمر ما أحتاج أحيانا لكتابته على الورق
وهناك أمر آخر وهام جدا من طقوس كتابتي وهو هذا الدعاء الذي أردده كلما صعبت علي الكتابة _وكثيرا ما يحدث ذلك_ بل أبدأ به قبل الكتابة إذا لم ينسيني الشيطان
(اللهم يسر لي أمري واشرح لي صدري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
حينها فقط أشعر وكأن الإلهام يأتي من حيث لا أعلم
وحينها فقط أستشعر عجزي وبأني عاجزة تماما عن الكتابة إلا أن يمدني الله بعون من عنده
فله الحمد من قبل ومن بعد على هذه النعمة العظيمة التي أقسم بها سبحانه _نعمة القلم والكتابة_
فالقلم سلاح الفكر الذي يجعل من الإنسان إنسانا
فالإنسان بفكر سيء يصبح أقرب للبهائم أعزكم الله
أكرر شكري وتقديري لأختي تغريد نفع الله بها و أسعدها
ركايز
•
لااله الا الله
تغريد لك قبلة على رااسك تقديراً واحتراما
يااغاليه لك اسلوب رااائع وطرح اروع يعجبني
اعجز عن شكرك باارك الله فيك وفي كتابااتك
تغريد لك قبلة على رااسك تقديراً واحتراما
يااغاليه لك اسلوب رااائع وطرح اروع يعجبني
اعجز عن شكرك باارك الله فيك وفي كتابااتك
الصفحة الأخيرة
دائما ما تطلين بوجه جديد اروع من سابقه في كل مرة
ويالها من فكرة رائعة تثير القلم للكتابة
وﻻ انصحك بالبحث عن عقار فالبعض الكتابة له كنبض القلب
اما عني
فﻻ يحلو لشيطان الشعر ان ياتي اﻻ في فترة الليل وحتى الفجر
يؤرقنى ويفزعنى من نومى وتتداخل اﻻفكار والكلمات واﻻوزان والقواعد النحوية واﻻملائية والصور والخيال فأبدو شاردة اقوم من نومى لأضئ ضوء خافت جدا واكتب البيت واحيانا انام مرة اخرى واذا بي افزع ثانية ﻻكمل ابياتى
و وقت الكتابة اكون ذاهلة احيانا ينادي علي من ينادى وﻻ اجيب ﻻنى ﻻ اسمعه
هذا في الشعر
اما النثر فانا اسعي اليه اذا جاءت فكرة على ذهني
واكتبها في اى وقت فقط في غرفة خافتة الضوء وباردة وهادئة
مرة اخرة احييك ياتغريد على هذه الفكرة الطريفة الرائعة
ودمت حبيبتى دائما مبدعة