ريلي تجاوز الخطوط الحمراء...الله يعطيكم ما تتمنوا أدخلوا

السلام عليكم
أريد أحكي مشكلتي أتمنى تساعدوني ولو بدعواتكم
أنا متزوجة من شخص مش من نفس المدينة لكن من دولة واحدة ونعيش باوروبا ، رزقت بابنتي الثالثة من 3 أشهر فأتت والدتي فترة النفاس ولأول مرة تزورني فيها بعد زواجي ولأني عانيت لوحدي في ولادتي بابنتي الاولى، المهم أنه كانت فترة رائعة بالنسبة لي مع أنو كانت هناك انتقادات من طرف زوجي على والدتي. منها أنه مرة كنا بالسيارة وكان زوجي يحاول التحدث مع والدتي ولكنها لم تكن تصغي إليه كانت تكمل موضوعا قد بدأته وحاول مرة أخرى ولم تتوقف عن الحديث فقال لي وبصوت عال : أمك لا تسمع أم ماذا؟ وأضنها سمعته فتوقف الجميع عن الحديث غضبت منه وطلبت منه أن لا يكرر ذلك.
ذلك غير الكلمات التي يوجهها لها ولي مباشرة وكنت أحسها متضايقة بسبب تلك المعاملة

والمشكلة الأكبر كانت البارحة فبعدما ذهبت والدتي وبعد فترة زمنية قال لي:( مثل والدتك أنا أتحدث معك وهي تقطع كلامنا بأسئلتها ) وكان يسخر منها فتجاذبنا آلحديث وتشاجرنا وفي الأخير قال هذه ليست تربية وقال: (إذا لم تكن مؤدبة فلا يمكنني تأديبها) رفضت الحديث معه وكلٌ نام في غرفة لوحده.

علما أن أخواته البنات لم يتصلوا ليباركولي على مولودتي إلا واحدة تعيش بالخارج
و لما زرتهم لأول مرة كانت والدته توجه لي الكلمات والانتقادات أمام الجميع حتى أمام الناس الذين لا أعرفهم، ومرة كنا مجتمعين على مائدة العشاء وكان عندنا موعد أنا وزوجي في الصباح الباكر قالت لي أمام الجميع: (إسمعي أنتي، لا تنسي غدا إنهضي باكرا) وكأنها تخاطب شغالتها فأنحرجت ولم أرد عليها حينها احتراما لزوجي. وعندما ذكرته بالموقف قال لي والدتي لم تخطئ وهي على صواب
ناهيك على أني سمعتهم يتحدثون عني وبصوت عال يريدونني أن أكون شغالة عندهم في فترة 10 أيام اظطررنا أنا وزجي للبقاء عندهم بسبب اجراأات السفر
ولو تحدثت عن معاملتهم لتطلّب كتابة موضوع آخر
واليوم اتصلت والدتي لتطمئن عني فسألتني: ألم يقل زوجك أني تركت لكم فراغا كبيرا؟ فأجبتها وأنا أكذب: نعم قال. وأقفلت الهاتف وأنا لا أمسك نفسي من البكاء وأقول في نفسي: لو تعلمين ما قاله عنك، والدتي المسكينة ضحيتي من أجلنا بعد وفاة والدي وكنتي صغيرة 39 سنة كان بامكانك أن تكملي حياتك مع شخص آخر لكنك آثرت البقاء وحيدة من أجل تربيتنا وفي الأخير نتزوج ونتركك وحيدة ويأتي زوجي لأخدمه أكثر مما خدمتك وفي الأخير يهينك أمامي!
لولا ربي والخوف منه لوريتو الجحيم على ما قاله فهي أغلى منه عندي ألف مرة . لكني محتارة ماذا أفعل لأوقفه عند حده و لم يسامحه بعد.
أرجوا منكم الرد وإن لم تردوا فدعوة الله يفرح قلوبكم
ولا تنسوا الدعاء لي بالذكر الصالح
لا أدري كم لدي من صلاحية للرد؟