حبيباتي بنات عالمي الغالي..
صلت في خاطري عدة صولات وجولات ولفات ودورات عشان أدور لكم على كلمة تعبر عما في وجداني تجاهكم <<<وبعدييين

من ملل وزهق ورمي للمواضيع المهمة في أواخر الصفحات ووووو.....
والأدهى أن يكون عدد المشاهدات :icon28:وعدد الردود:44:<<<إن شاء الله فهمتوا علي لذلك أصبح دخولي قلييل جدا<<<مو مهم

وبعد تلك المقدمة الطويلة <<<اخلصي موضوعك ؟؟؟:mad: <<<<والله تعبت عليها خخخخخخـ
موضوعي يا أمورات مجرب وحبيت أنقله لكم لأني زي ما أحب الخير لنفسي أحبه لغيييري وخاصة الحوائيات الحلوات:icon28:
كلنا أكيييد وقعنا في مآزق ومشاكل كثيرة إللي خرج منها خرج وإللي باقي الله يعينه... وأوقات كانت فيها حياتنا حالكة السواد>>>صراحهـ قوييييية..ونبغى أمل ولو بسيييط للخروج من هذا الظلام ..بحثنا ثم بحثنا ثم بحثنا <<<خلصي:mad: ولم نجد الحل أو ممكن وجدناه بس كان مؤقت وينتهي وتعود حياتنا كما كانت....:(
ولكن هنا دعوة للتساؤل؟؟أحقا بحثنا جيدا أم تجاهلنا أمور مهمة هي دليلنا للنجاة بإذن الله؟!
تأملي أخيتي هذه الأدلة :
قال تعالى..((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان))
قال صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى((( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني....إلخ الحديث))
لقد أصبحنا نحصر أنفسنا في دائرة ضيقة وتلاشت من قواميسنا مصطلحات في غاية الأهمية:
((التوكل على الله-حسن الظن -التفاؤل))
هذه كلمات والله حتى مع نطقها يراودني إحساس بإيقاع روحاني عجيب لكن بشرط أن نفهم مغزاها..
وهنا سؤال يطرح نفسه::لماذا أصبح الخلق أقرب إلينا من الخاااالق جل وعلا؟
بمجرد وقوع مشكلة ماأسرع نهرع إلى سماعة الهاتف أو الجوال أو على المسن>>>حتى المسن صار ما سلم من مشاكلنا.. ونتناسى أن هناك رب عظيم ينتظر سماع أصواتنا..
تخيلي أن الله سبحانه وتعالى يبتليك ليسمع صوتك !!
أنا ما أقول لا تفضفضي وتبثي همك للناس بس أقولك إن فيه من يشتاق لسماع صوتك ومناجاتك وهو الله...
خلونا صريحين أكثر مع أنفسنا ..هل حققنا نحن لوازم إجابة الدعاء حتى ننتظر الإجابة ؟!
لي تكملة للموضوع إذا عجبكم الجزء الأول .... وإذا عندكم إضافات أتقبلها بصدر رحب>>>>اقوى ياللغة...
ملااااااحظة((حبيت أخلي الموضوع مفرفش شويتين عشان لا تحسون بالملل))

تقبلو تحيات محدثتكم من قلب الحدث:ريماس الألمااس>>>لآآ يكثر خخخخخخـ