حبيباتى زهرات الوادي اشتقت اليكن بكل ما تعنيه الكلمة افتقدت روحي بينكن وعندما عدت عجزت عن الكتابة وعندما كتبت كان زائر المساء
على مَنْ تطرقُ الأبوابَ
هذا منزلٌ مهجورْ
تهدَّل نبضهُ العاتى
على وجهِ الهوى المخمورْ
ومنذ عصورْ
ينحتُ منه إزميلُ المُنى المكسورْ
مُجَسَّمَ ربَّةِ العشاقِ
فى عجزِ الصبا المقهورْ
وها هو ذا
تراهُ الآن يسبحُ تحت نبعٍ بورْ
ترقرقَ فوق نبعِ الماءِ المُهَجَّنِ
من عبوسِ النورْ
وبردِ الوقتِ
فى قلبٍ توضأَ من كفوفِ الحورْ
وصلَّي فوق سجادٍ
توسَّدَ هدْأةَ النيرانْ
ولم يُبْقِ من الصلواتِ
إلا وصمةَ القربانْ
وظلتْ قبلتي البيضاءُ
حلمًا يجذبُ الفرسانْ
لترحلْ
لن يفيقَ الوجهُ من غيبوبةِ العصيانْ
سيبقي تحت ماءِ الشوق
ظمأنًا الي الشطآنْ
سيبقي النبضُ مسروقًا
من الأزمانِ والأوطانْ
وتنفلتُ الليالى منك
ثم تودّع الأغصانْ
فلا تُطِل انتظارَك
ترْقُبُ الحسناءَ عند البرْ
ستحصدُ لعنةَ التيهِ المُرَسَّلِ فوق سيلِ الشّعرْ
وإن مُدَّتْ يداك إليه
يجذبكَ احتضارُ البحرْ
وتبقى العمرَ قرصانًا
يُغيرُ على كنوزِ الصبرْ
لترحلْ
هاهو الضوءُ الكسيحُ
أتى يريقُ الفجرْ
وعدْ كالنجمِ
زائرَ كلِّ أمسيةٍ
ليبقى السحرْ
فمَن يرتادُ نبعَ النورِ
أيامًا
يمَلُ الأسْر
حنين المصرى @hnyn_almsr
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حمدا لله على رجوعك ياحنين فقد طال غيابك..
وسلمت يمناك ياغالية فانت هكذا دائماً تعودين بهدية جميلة ..
وسلمت يمناك ياغالية فانت هكذا دائماً تعودين بهدية جميلة ..
حنين الغاليه كم إشتقتُ إليكِ ولخواطركِ الرائعه كروعتكِ
وفي هذا المساء تعودي ياغاليه ومعكِ احلى وارق ترانيم
المساء الرقراقه التي ببريقها الساحر والخلاب
تسحر القلوب وتنساب برقتها المعهوده
لكِ تحيه تصل للنجوم ودمتِ متألقه
وفي هذا المساء تعودي ياغاليه ومعكِ احلى وارق ترانيم
المساء الرقراقه التي ببريقها الساحر والخلاب
تسحر القلوب وتنساب برقتها المعهوده
لكِ تحيه تصل للنجوم ودمتِ متألقه
تحية المقرورين على جرف الغياب ..
عود نترقبه وكنا نخشى استطالة زمنه ..!
حيا الله عودك مع سحر زائر المساء.. !
هذه الصور المرسومة بألوان الشعر تختلب الفؤاد بما تحمله من عمق وشفافية وغموض وعاطفة !
شاعرة الواحة لازالت كلماتك تشكو الوجع ، وترتطم بالتوجس والخيبة ! ، وتشكو من صقيع !
مبهرة أنت كما عرفناك دوماً تسكني قلباً يقطر منه الحنان وتضخ فيه المشاعر !
دمت أنت والإبداع صنوان !.
عود نترقبه وكنا نخشى استطالة زمنه ..!
حيا الله عودك مع سحر زائر المساء.. !
هذه الصور المرسومة بألوان الشعر تختلب الفؤاد بما تحمله من عمق وشفافية وغموض وعاطفة !
شاعرة الواحة لازالت كلماتك تشكو الوجع ، وترتطم بالتوجس والخيبة ! ، وتشكو من صقيع !
مبهرة أنت كما عرفناك دوماً تسكني قلباً يقطر منه الحنان وتضخ فيه المشاعر !
دمت أنت والإبداع صنوان !.
الصفحة الأخيرة
عباراتك مؤثرة ولها وقع في ذاتي
فكلماتك نهر لا ينضب وعباراتك لألأ مترابطة