"يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي".
مَا زَالَ قَلبكَ يَنبُضُ فتُبْ.!

🌹أشا🌹DZ
•
#سنة_ مهجورة :
وضع الأصابع في الأذنين عند سماع الموسيقى🎶
- سمعَ ابنُ عُمرَ #مِزمارًا_ فوضعَ_ أصبُعَيْهِ في أذُنَيْهِ وَنَأَى عَن الطَّريقِ
#وقالَ لي :
يا نافعُ هل تسمَعُ شَيئًا ؟
#قلتُ :
لا ، فرَفعَ أصبُعَيْهِ مِن أذُنَيْهِ
#وقالَ : كُنتُ معَ النَّبيِّ ﷺ #وسمعَ مثلَ هذا #وصنعَ مِثلَ هذا
وضع الأصابع في الأذنين عند سماع الموسيقى🎶
- سمعَ ابنُ عُمرَ #مِزمارًا_ فوضعَ_ أصبُعَيْهِ في أذُنَيْهِ وَنَأَى عَن الطَّريقِ
#وقالَ لي :
يا نافعُ هل تسمَعُ شَيئًا ؟
#قلتُ :
لا ، فرَفعَ أصبُعَيْهِ مِن أذُنَيْهِ
#وقالَ : كُنتُ معَ النَّبيِّ ﷺ #وسمعَ مثلَ هذا #وصنعَ مِثلَ هذا

🌹أشا🌹DZ
•
🔺 مداخل إبليس في قلب الإنسان.
▪️اعلم: أن مثل القلب كمثل حصن، والشيطان عدو يريد أن يدخل الحصن، ويملكه ويستولى عليه، ولا يمكن حفظ الحصن إلا بحراسة أبوابه، ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يعرفها، ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله، ومداخل الشيطان وأبوابه صفات العبد، وهى كثيرة، إلا أنا نشير إلى الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدروب التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان.
⏪ فمن أبوابه العظيمة: الحسد، والحرص، فمتى كان العبد حريصاً على شيء، أعماه حرصه وأصمه، وغطى نور بصيرته التي يعرف بها مداخل الشيطان.
وكذلك إذا كان حسوداً فيجد الشيطان حينئذ الفرصة، فيحسن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهوته، وإن كان منكراً أو فاحشاً.
⏪ ومن أبوابه العظيمة: الغضب، والشهوة، والحدة، فإن الغضب غول العقل، وإذا ضعف جند العقل هجم حينئذ الشيطان فلعب بالإنسان. وقد روى أن إبليس يقول: إذا كان العبد حديداً، قلبنّاه كما يقلب الصبيان الكرة.
⏪ ومن أبوابه: حب التزيين في المنزل والثياب والأثاث، فلا يزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها، والتزين بالثياب، والأثاث، فيخسر الإنسان طول عمره في ذلك.
⏪ ومن أبوابه: الشبع، فإنه يقوى الشهوة، ويشغل الطاعة.
⏪ ومنها: الطمع في الناس، فإن من طمع في شخص، بالغ بالثناء عليه بما ليس فيه، وداهنه، ولم يأمره بالمعروف، ولم ينهه عن المنكر.
⏪ ومن أبوابه: العجلة، وترك التثبت، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "العجلة من الشيطان، والتأني من الله تعالى" .
⏪ ومن أبوابه: حب المال، ومتى تمكن من القلب أفسده، وحمله على طلب المال من غير وجهه، وأخرجه إلى البخل، وخوفه الفقر، فمنع الحقوق اللازمة.
⏪ ومن أبوابه: حمل العوام على التعصب في المذاهب، دون العمل بمقتضاها.
⏪ ومن أبوابه أيضاً: حمل العوام على التفكير في ذات الله تعالى، وصفاته، وفى أمور لا تبلغها عقولهم حتى يشككهم في أصل الدين.
⏪ ومن أبوابه: سوء الظن بالمسلمين، فإن من حكم على مسلم بسوء ظنه، احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيراً منه، وإنما يترشح سوء الظن بخبث الظان، لأن المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن، والمنافق يبحث عن عيوبه.
✅ إذا قُلعت من القلب أصول هذه الصفات، بقى للشيطان بالقلب خطرات واجتيازات من غير استقرار، فيمنعه من ذلك ذكر الله تعالى، وعمارة القلب بالتقوى.
📚 مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة ص 148-149 بتصرف يسير.
▪️اعلم: أن مثل القلب كمثل حصن، والشيطان عدو يريد أن يدخل الحصن، ويملكه ويستولى عليه، ولا يمكن حفظ الحصن إلا بحراسة أبوابه، ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يعرفها، ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله، ومداخل الشيطان وأبوابه صفات العبد، وهى كثيرة، إلا أنا نشير إلى الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدروب التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان.
⏪ فمن أبوابه العظيمة: الحسد، والحرص، فمتى كان العبد حريصاً على شيء، أعماه حرصه وأصمه، وغطى نور بصيرته التي يعرف بها مداخل الشيطان.
وكذلك إذا كان حسوداً فيجد الشيطان حينئذ الفرصة، فيحسن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهوته، وإن كان منكراً أو فاحشاً.
⏪ ومن أبوابه العظيمة: الغضب، والشهوة، والحدة، فإن الغضب غول العقل، وإذا ضعف جند العقل هجم حينئذ الشيطان فلعب بالإنسان. وقد روى أن إبليس يقول: إذا كان العبد حديداً، قلبنّاه كما يقلب الصبيان الكرة.
⏪ ومن أبوابه: حب التزيين في المنزل والثياب والأثاث، فلا يزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها، والتزين بالثياب، والأثاث، فيخسر الإنسان طول عمره في ذلك.
⏪ ومن أبوابه: الشبع، فإنه يقوى الشهوة، ويشغل الطاعة.
⏪ ومنها: الطمع في الناس، فإن من طمع في شخص، بالغ بالثناء عليه بما ليس فيه، وداهنه، ولم يأمره بالمعروف، ولم ينهه عن المنكر.
⏪ ومن أبوابه: العجلة، وترك التثبت، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "العجلة من الشيطان، والتأني من الله تعالى" .
⏪ ومن أبوابه: حب المال، ومتى تمكن من القلب أفسده، وحمله على طلب المال من غير وجهه، وأخرجه إلى البخل، وخوفه الفقر، فمنع الحقوق اللازمة.
⏪ ومن أبوابه: حمل العوام على التعصب في المذاهب، دون العمل بمقتضاها.
⏪ ومن أبوابه أيضاً: حمل العوام على التفكير في ذات الله تعالى، وصفاته، وفى أمور لا تبلغها عقولهم حتى يشككهم في أصل الدين.
⏪ ومن أبوابه: سوء الظن بالمسلمين، فإن من حكم على مسلم بسوء ظنه، احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيراً منه، وإنما يترشح سوء الظن بخبث الظان، لأن المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن، والمنافق يبحث عن عيوبه.
✅ إذا قُلعت من القلب أصول هذه الصفات، بقى للشيطان بالقلب خطرات واجتيازات من غير استقرار، فيمنعه من ذلك ذكر الله تعالى، وعمارة القلب بالتقوى.
📚 مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة ص 148-149 بتصرف يسير.
الصفحة الأخيرة
[واعلم أن الحسرة كل الحسرة الاشتغال بمن لا يُجدي عليك الاشتغال به إلا فوت نصيبك وحظك من الله عز وجل ، وانقطاعك عنه ، وضياع وقتك عليك ، وضعف عزيمتك ....