🌹أشا🌹DZ
•
🌹أشا🌹DZ
•
《 هل يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي أو الأدعية على رقبته ، أو في بيته ، أو سيارته ، أو مكتبه تبركاً بها واعتقادًا بأنها سبب في طرد الشياطين 》
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله تعالى :
هل يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي ، أو غيرها من الآيات ، أو الأدعية على رقبته ، أو في بيته ، أو
سيارته ، أو مكتبه تبركًا بها واعتقادًا بأنها سبب في طرد الشياطين ؟
فأجاب بقوله :
لا يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي ، أو غيرها من آيات القرآن ، أو الأدعية الشرعية على رقبته لدفع شر الشياطين ، أو للاستشفاء بها من المرض ، هذا هو الصحيح من قول العلماء ؛ لأن النبي ﷺ نهى عن تعليق التمائم ، وهذا منه .
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في ( كتاب "التوحيد ) :
التمائم : شيء يعلق على الأولاد يتقون به العين ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : (( إن الرقى ، والتمائم ، والتولة شرك )) . .
فتعليق الآيات على الرقبة ، أو غيرها من البدن لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء ؛ لعموم النهي عن تعليق التمائم وهذا منه ؛ ولأجل سد الذريعة التي تفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن تعريضًا لامتهانه وعدم احترامه .
وأما تعليق الآيات على غير جسم الإنسان من سيارة ، أو جدار بيت ، أو مكتب للتبرك وطرد الشياطين فهذا لا أعلم من قال بجوازه ؛ لأنه من اتخاذ التمائم المنهي عنه ، وفيه امتهان للقرآن .
ولم يكن من عمل السلف ، فما كانوا يعلقون الآيات على الجدران تبركًا بها ، ودفعًا للضرر بتعليقها .
وإنما كانوا يحفظون القرآن في صدورهم ، ويكتبونه في مصاحفهم ، ويعملون به ، ويتعلمون أحكامه ، ويتدبرون معانيه ، كما أمر الله بذلك .
《 المنتقى من فتاوى الشيخ آل فوزان : (84-85-86/2) 》
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله تعالى :
هل يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي ، أو غيرها من الآيات ، أو الأدعية على رقبته ، أو في بيته ، أو
سيارته ، أو مكتبه تبركًا بها واعتقادًا بأنها سبب في طرد الشياطين ؟
فأجاب بقوله :
لا يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي ، أو غيرها من آيات القرآن ، أو الأدعية الشرعية على رقبته لدفع شر الشياطين ، أو للاستشفاء بها من المرض ، هذا هو الصحيح من قول العلماء ؛ لأن النبي ﷺ نهى عن تعليق التمائم ، وهذا منه .
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في ( كتاب "التوحيد ) :
التمائم : شيء يعلق على الأولاد يتقون به العين ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : (( إن الرقى ، والتمائم ، والتولة شرك )) . .
فتعليق الآيات على الرقبة ، أو غيرها من البدن لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء ؛ لعموم النهي عن تعليق التمائم وهذا منه ؛ ولأجل سد الذريعة التي تفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن تعريضًا لامتهانه وعدم احترامه .
وأما تعليق الآيات على غير جسم الإنسان من سيارة ، أو جدار بيت ، أو مكتب للتبرك وطرد الشياطين فهذا لا أعلم من قال بجوازه ؛ لأنه من اتخاذ التمائم المنهي عنه ، وفيه امتهان للقرآن .
ولم يكن من عمل السلف ، فما كانوا يعلقون الآيات على الجدران تبركًا بها ، ودفعًا للضرر بتعليقها .
وإنما كانوا يحفظون القرآن في صدورهم ، ويكتبونه في مصاحفهم ، ويعملون به ، ويتعلمون أحكامه ، ويتدبرون معانيه ، كما أمر الله بذلك .
《 المنتقى من فتاوى الشيخ آل فوزان : (84-85-86/2) 》
الصفحة الأخيرة