🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
بارك الله فيك
بارك الله فيك
وفيك بارك الله مرجانتنا
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
اللهم نسألك العافية
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🖌📗
#نطق_الجاهل_بالشهادتين_لا_يمنع_عنه_وصف_الشرك:
وهذه الأدلة وما في معناها؛ كما تدل على أن تحذير المسلم من الشرك ليس حكماً به عليه، تدل أيضاً أن مجرد النطق بالشهادتين لا يطرد عن ساحة القلب شبح الشرك،
ولا سيما نطق من لُقِّنَهما تقليداً عاديّاً خالياً من فهم معناهما،
وإنما اعترف بهما بحكم الوسط لا باضطرار العلم.
ولم ينطق المشركون بالشهادتين لما دعاهم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
◀️ -؛ لأنهم عالمون بمعناهما،
◀️ويرون النطق بهما التزاماً لما يدعو إليه الرسول،
◀️ ونبذاً لما يخالف دعوته،
🔺وقد أصابوا في هذا الرأي،
↩️ ثم اختاروا بعد ذلك الرأي الناشئ عن العلم باللغة ومعاني الكلام التمسك بما وجدوا عليه آباءهم،
⛔️وقد أخطأوا في هذا الاختيار،
↩️. ولو رأوا مجرد التشهد كافياً في رفع وصف الشرك عنهم مع بقائهم على عقائدهم الباطلة وعوائدهم القبيحة؛
◀️ لأقروا واستراحوا؛
↩️ فإن عظماءهم لم يكونوا يأنفون من سيادة من لقبوه الأمين،
🍃 ففي " سيرة ابن هشام " أن أبا الوليد عتبة بن ربيعة قال في مجمع قريش:
🔺🔺#تعظيم_مشركي_قريش_للرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
◀️يا معشر قريش! ألا أقوم إلى محمد فأكلّمه وأعرض عليه أموراً لعله يقبل بعضها؛ فنعطيه أيها شاء، ويكفّ عنا؛
↩️فقالوا: قم إليه؛ فكلمه.
➖فجاء النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقال له: يا ابن أخي! إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالًا؛ جمعنا لك من أموالنا،
حتى تكون أكثرنا مالًا،
➖ وإن كنت إنما تريد به شرفاً؛ سوَّدناك علينا، حتى لا نقطع أمراً دونك،
➖وإن كنت تريد به ملكاً؛ ملّكناك علينا،
➖ وإن كان هذا الذي يأتيك رئياً (جنيّاً) تراه لا تستطيع رده عن نفسك؛ طلبنا لك الطب، وبذلنا فيه أموالنا،
حتى نبرئك منه؛
فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يداوى منه (أو كما قال له) ...
◀️ حتى إذا فرغ عتبة، ورسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يستمع منه؛ قال: «أقد فرغت يا أبا الوليد؟».
قال: نعم. قال: «فاستمع مني».
قال: أفعل. فقال: «{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ ... } ».
ثم مضى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيها يقرؤها عليه،
↩️ فلما سمعها منه عتبة؛ أنصت لها، وألقى يديه خلف ظهره معتمداً عليهما يسمع منه،
🌿ثم انتهى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى السجدة منها، فسجد، ثم قال: «قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت؛ فأنت وذاك» (1) (1/ 185).
🔺#من_يوصف_بالشرك:
↩️فهذه القصة تريك مبلغ احترام كبراء قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ،
واستعدادهم لقبول رئاسته في الدنيا،
وهو في بداية أمره بمكة، قبل أن يفشو فيها الإِسلام؛
◀️فليس امتناعهم من التشهد كراهية لرفعته عليهم،
↩️ولكن محافظة على ما ألفوا عليه آباءهم مما يعلمون جدّاً منافاته لمقتضى التشهد،
◀️◀️ فوصف الشرك يلحق من أخذ بحظ من عقائد وعوائد سمَّى الإسلامُ أهلها من أجلها مشركين،
↩️ ولا يغني مع ذلك تلفظه بالشهادتين.
--------------
#رسالة_الشرك_ومظاهره_ص46_47_48
➖➖➖➖➖