🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🔸🔶🔷رجل اشتهر بالفسق والكذب رغم أنه ملتحي ومقصر ثيابه هل يجوز أن نقول له أن اللحية حرام عليك.؟


***********************


السائل : رجل شوهد وهو يقوم بالفسق من قمار ورقص وكذب ، وكان مربي للّحية ومقصّر للثوب ، هل يجوز أن نقول له بأن اللحية حرام عليك ؟




************************




الشيخ : لا يجوز ، هذا بلا شك هذا النوع من البشر خلط عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله عز وجل أن يغفرها له فكما لا يجوز تحسين القبيح فكذلك لا يجوز تقبيح الحسن وكما لا يجوز الأمر بالمنكر كذلك لا يجوز النهي عن المعروف. فإذا كان رجل قد ربى لحيته فهذا واجب قام به لكن من زاوية أخرى إذا كان يكذب أو يفسق ونحو ذلك فهذا لا ينبغي لنا أن يحملنا على أن نثبطه وأن نصرفه عما فيه خير وعمل صالح بل علينا على العكس من ذلك أن نستغل عمله الصالح ليزداد من نفسه وينتهي بسببه عن الأعمال المخالفة للشريعة .


*******






▫️متفرقات للألباني- 012📚الإمام.الألباني.رحمه.ﷲ.
[Faith]
[Faith]
الله يجزاك خير ويكتب أجرك يارب ❤️
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
الله يجزاك خير ويكتب أجرك يارب ❤️
الله يجزاك خير ويكتب أجرك يارب ❤️
اللهم آمين واياك ايمو بشري اخبارك حبيبتي 🌹🌹🌹
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
اللهم أجعلني مع صاحب النقِّب






تذكر كتب التاريخ قصة مسلمة بن عبد الملك، أحد أبطال الفتوحات في المشرق مع صاحب النقب، حيث حاصر مسلمة حصناً واستعصى على المسلمين فتحه، فندب الناس -أي أرشدهم ودلهم- إلى نَقْب منه، لعل أحدًا منهم يدخل منه ويقاتل في الداخل ويفتح أبواب الحصن للمسلمين، فما دخله أحد فجاء رجل من عُرض الجيش، فدخله ففتحه الله عليهم: فنادى مسلمة: "أين صاحب النِّقب؟" فما جاء أحد. فنادى: "إني قد أمرت الآذن بإدخاله ساعة يأتي، فعزمت عليه إلا جاء"؛ فجاء رجل فقال: "استأذن لي على الأمير". فقال له: "أنت صاحب النِّقب؟" قال: "أنا أخبركم عنه"، فأتى مسلمة فأخبره عنه، فأذن له، فقال: "إن صاحب النِّقب يأخذ عليكم ثلاثاً: ألا تُسَوِّدُوا اسمه في صحيفة إلى الخليفة، ولا تأمروا له بشيء، ولا تسألوه: ممن هو؟" قال مسلمة: "فذاك له"، قال: "أنا هو". فكان مسلمة لا يصلي بعدها إلا قال: "اللهم أجعلني مع صاحب النقِّب". هكذا خلد التاريخ ذكر مسلمة في الفاتحين، ومع ذلك يدعو بعد كل صلاة أن يحشره الله مع صاحب النقب الذي كان سببًا في فتح الحصن، ولم يعرف التاريخ اسمه ولا قبيلته -وما ضره ذلك- ولم يكن يريد ذلك لأن الإسلام علمه أن يكون في الصدارة والقيادة والريادة في أداء العمل {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَ‌اتِ} .






وعلّمه كذلك ألا يطلب محمدةً من أحد مهما كان وأن يكون عمله صالحًا خالصًا لله تعالى لا يُرائي به أحدًا من الخلق، وأن يكون عند توزيع الغنائم وملحقاتها في الصفوف الخفية، ليس لأنه لا يريد مقابِلًا على عمله، بل هو يطمح إلى أكبر من ذلك؛ ولكن الإسلام العظيم علّمه أن لا يطلب ذلك إلا ممن خلقه وأمره بذلك العما ويسّره له وهو الذي يجزي عليه الجزاء الأوفى،




هكذا أنبت الإسلام الرجال العظماء وزرعهم:




تعهدهم فأنبتهم نباتًا *** كريمًا طاب في الدنيا غصونا هم وردوا الحِياض مباركات *** فسالت عندهم ماء معينا إذا شهدوا الوغى كانوا كماة *** يدكون المعاقل والحصونا وإن جنّ الظلام فلا تراهم *** من الإشفاق إلا ساجدينا إلى أن يقول: ولم يتشدقوا بقشور علم *** ولم يتقلبوا في الملحدينا ولم يتبجحوا في كل أمر *** خطير كي يقال مثقفونا كذلك أخرج الإسلام قومي *** شبابًا مخلصًا حرًا أمينا وعلمه الكرامة كيف تبنى *** فيأبى أن يُقيَّدَ أو يهونا دعوني من أمان كاذبات *** فلم أجد المنى إلا ظنونا وهاتوا لي من الإيمان نورًا *** وقووا بين جنبي اليقينا أمد يدي فأنتزع الرواسي *** وأبني المجد مؤتلقًا مكينا
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اللهم امين واياك ريحانتنا