

🌹أشا🌹DZ
•
::: المنادون بخروج المرأة للعمل خارج منزلها يريدون تجريدها من كرامتها :::
❍ قَـالَ العَلَّامَةصَالِحُ بِن فَوْزَانُ الفَوْزَان - حَفِظَهُ اللهُ - :
❞ خلق الله الرجل والمرأة وأعطى كلا منهما استعداده الخلقي ليقوم بعمله اللائق به؛ لأن المجتمع الإنساني بحاجة إلى عمل الجنسين كل في مجاله فالرجل يعمل خارج البيت والمرأة تعمل داخل البيت، فالرجل له عمل موقعه خارج البيت، وعمل المرأة موقعه داخل البيت فإذا أدى كل منهما عمله في موقعه تكاملت مصلحة المجتمع وإذا غيرنا جنس العمل أو مكانه فولينا المرأة عمل الرجل وأخرجناها من بيتها، وولينا الرجل عمل المرأة وحصرناه في البيت اختلت مصلحة المجتمع. أما إذا عملت المرأة داخل البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عملها على الوجه المطلوب وحصلنا على صيانتها خلقيا وخلقيا.
وإذا عمل الرجل خارج البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عمله على الوجه المطلوب واستفدنا من قوته وجلده، يتجلى هذا في قصة موسى عليه السلام حينما وجد المرأتين قد عجزتا عن سقي غنمهما مع الرجال وانتظرتا حتى يفرغ الرجال من السقي ليخلو لهما المكان رغم ما تقاسيان من ذود الغنم التي تريد الماء لدفع العطش الشديد الذي أصابها فجاء موسى عليه السلام بقوة الرجال وشهامة الرجال فسقى لهما مزاحما الرجال برجولته، فالذين يقولون الآن إن المرأة معطلة من العمل لأنها لا تعمل خارج البيت نقول لهم بل إنها إذا عملت خارج البيت تعطل عملها الحقيقي داخل البيت وحينئذ تكون معطلة عن العمل حقيقة ويخسر المجتمع هذا العمل الذي لا يقوم به غيرها.
ولئن قالوا: نأتي بدلها بخديمات يقمن بعمل البيت فإننا نقول لهم:
❒ أولا: إن المستخدمة لا تؤدي العمل بالشعور الذي تؤديه به صاحبة البيت فلا يكون العمل متكاملا.
❒ ثانياً: قد لا تكون المرأة المستخدمة أمينة على البيت وما فيه مثل أمانة صاحبة البيت. وقد قال النبي -ﷺ- : «والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها »،
وقد سلبت هذه الرعاية ووليت من لا يقوم بها.
❒ ثالثاً: المستخدمة لا يكون فيها حنان الأم في تربية الأولاد لأنه ليس فيها حنان الأمومة، بل قد تنحرف بالأولاد دينياً وأخلاقياً.
❒ رابعًا: الله سبحانه قد جعل الزوجة سكنا للزوج كما قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا) فإذا جاء الزوج إلى البيت متعبا من العمل أو مهموما لم يجد في البيت من يسكن إليه لأن زوجته بعيدة عن البيت بمراحل، ولو جاءت الزوجة إلى البيت فإنها تكون متعبة لا تقوى على شيء.
فالذين ينادون بأن تعمل المرأة في غير مجالها لا أظنها تخفى عليهم هذه الأضرار ولا يريدون عمل المرأة خارج البيت لذاته وإنما يريدون تجريدها من كرامتها وتحميلها ما لا تطيق وتخسير المجتمع عملها الصحيح.
ونحن نخاطب العقلاء منهم أن يفكروا في الأمر ولا ينخدعوا بدعايات الأعداء التي انخدع بها من كان قبلهم وفي النهاية ذاقوا مرارتها ونسأل الله لنا ولهم معرفة الحق والعمل به.
ــــــ📜||📜ــــــ
http://www.alfawzan.af.org.sa/...
•┈┈┈┈•🌺🌺•┈┈┈┈•
من قناة أحكام المرأة المسلمة
•┈┈┈┈•🌺🌺•┈┈┈┈•
🔃أُنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
❍ قَـالَ العَلَّامَةصَالِحُ بِن فَوْزَانُ الفَوْزَان - حَفِظَهُ اللهُ - :
❞ خلق الله الرجل والمرأة وأعطى كلا منهما استعداده الخلقي ليقوم بعمله اللائق به؛ لأن المجتمع الإنساني بحاجة إلى عمل الجنسين كل في مجاله فالرجل يعمل خارج البيت والمرأة تعمل داخل البيت، فالرجل له عمل موقعه خارج البيت، وعمل المرأة موقعه داخل البيت فإذا أدى كل منهما عمله في موقعه تكاملت مصلحة المجتمع وإذا غيرنا جنس العمل أو مكانه فولينا المرأة عمل الرجل وأخرجناها من بيتها، وولينا الرجل عمل المرأة وحصرناه في البيت اختلت مصلحة المجتمع. أما إذا عملت المرأة داخل البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عملها على الوجه المطلوب وحصلنا على صيانتها خلقيا وخلقيا.
وإذا عمل الرجل خارج البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عمله على الوجه المطلوب واستفدنا من قوته وجلده، يتجلى هذا في قصة موسى عليه السلام حينما وجد المرأتين قد عجزتا عن سقي غنمهما مع الرجال وانتظرتا حتى يفرغ الرجال من السقي ليخلو لهما المكان رغم ما تقاسيان من ذود الغنم التي تريد الماء لدفع العطش الشديد الذي أصابها فجاء موسى عليه السلام بقوة الرجال وشهامة الرجال فسقى لهما مزاحما الرجال برجولته، فالذين يقولون الآن إن المرأة معطلة من العمل لأنها لا تعمل خارج البيت نقول لهم بل إنها إذا عملت خارج البيت تعطل عملها الحقيقي داخل البيت وحينئذ تكون معطلة عن العمل حقيقة ويخسر المجتمع هذا العمل الذي لا يقوم به غيرها.
ولئن قالوا: نأتي بدلها بخديمات يقمن بعمل البيت فإننا نقول لهم:
❒ أولا: إن المستخدمة لا تؤدي العمل بالشعور الذي تؤديه به صاحبة البيت فلا يكون العمل متكاملا.
❒ ثانياً: قد لا تكون المرأة المستخدمة أمينة على البيت وما فيه مثل أمانة صاحبة البيت. وقد قال النبي -ﷺ- : «والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها »،
وقد سلبت هذه الرعاية ووليت من لا يقوم بها.
❒ ثالثاً: المستخدمة لا يكون فيها حنان الأم في تربية الأولاد لأنه ليس فيها حنان الأمومة، بل قد تنحرف بالأولاد دينياً وأخلاقياً.
❒ رابعًا: الله سبحانه قد جعل الزوجة سكنا للزوج كما قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا) فإذا جاء الزوج إلى البيت متعبا من العمل أو مهموما لم يجد في البيت من يسكن إليه لأن زوجته بعيدة عن البيت بمراحل، ولو جاءت الزوجة إلى البيت فإنها تكون متعبة لا تقوى على شيء.
فالذين ينادون بأن تعمل المرأة في غير مجالها لا أظنها تخفى عليهم هذه الأضرار ولا يريدون عمل المرأة خارج البيت لذاته وإنما يريدون تجريدها من كرامتها وتحميلها ما لا تطيق وتخسير المجتمع عملها الصحيح.
ونحن نخاطب العقلاء منهم أن يفكروا في الأمر ولا ينخدعوا بدعايات الأعداء التي انخدع بها من كان قبلهم وفي النهاية ذاقوا مرارتها ونسأل الله لنا ولهم معرفة الحق والعمل به.
ــــــ📜||📜ــــــ
http://www.alfawzan.af.org.sa/...
•┈┈┈┈•🌺🌺•┈┈┈┈•
من قناة أحكام المرأة المسلمة
•┈┈┈┈•🌺🌺•┈┈┈┈•
🔃أُنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات


🌹أشا🌹DZ
•
◾️إضافة الشيء إلى غير الله بِ"لولا" هل هو جائز أو لا؟
• نقول هذا له أحوال:
•الحال الأولى: أن ينسبه إلى من لیس سببا له فهذا شرك إما أصغر، وإما أكبر، فإذا نسبه إلى ميت في قبره وقال: لولا فلان لم يحصل كذا وكذا. أو لولا فلان لحصل كذا وكذا، فهذا شرك أكبر؛ لأنه اعتقد أن للأموات تأثيرا في الحوادث، وهذا شرك.
• والحال الثانية: أنه قد يكون أصغر، کما لو نسبه إلى غير سبب شرعي، لكنه لا يصل إلى حد الأكبر، مثل قول القائل: لولا البط لأتى اللصوص. فهذا شرك أصغر ولا يُخرج عن الملة.
• والحال الثالثة: أن يضيفه إلى السبب المعلوم شرعا أو حسا وحده، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه، مثل أن تقول: لولا شربي الماء لعطشت، أو لولا أكل السحور لجعت، فهذا لا بأس به ولا حرج.
⚠️ ولكن يشترط في هذا أن تضيفه إليه إضافة السبب إلى المسبِّب، لا إضافة المحدث إلى الحادث، ومن ذلك قول النبي -ﷺ- في عمه أبي طالب لما ذكره أنه في ضحضاح من نار، وعليه نعلان يغلي منها دماغه.
قال: "ولولا أنا لكان في الدّرك الأسفل من النار".
📘 .
• نقول هذا له أحوال:
•الحال الأولى: أن ينسبه إلى من لیس سببا له فهذا شرك إما أصغر، وإما أكبر، فإذا نسبه إلى ميت في قبره وقال: لولا فلان لم يحصل كذا وكذا. أو لولا فلان لحصل كذا وكذا، فهذا شرك أكبر؛ لأنه اعتقد أن للأموات تأثيرا في الحوادث، وهذا شرك.
• والحال الثانية: أنه قد يكون أصغر، کما لو نسبه إلى غير سبب شرعي، لكنه لا يصل إلى حد الأكبر، مثل قول القائل: لولا البط لأتى اللصوص. فهذا شرك أصغر ولا يُخرج عن الملة.
• والحال الثالثة: أن يضيفه إلى السبب المعلوم شرعا أو حسا وحده، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه، مثل أن تقول: لولا شربي الماء لعطشت، أو لولا أكل السحور لجعت، فهذا لا بأس به ولا حرج.
⚠️ ولكن يشترط في هذا أن تضيفه إليه إضافة السبب إلى المسبِّب، لا إضافة المحدث إلى الحادث، ومن ذلك قول النبي -ﷺ- في عمه أبي طالب لما ذكره أنه في ضحضاح من نار، وعليه نعلان يغلي منها دماغه.
قال: "ولولا أنا لكان في الدّرك الأسفل من النار".
📘 .
الصفحة الأخيرة
✍قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى:
... العمل الصالح في أيام عشر ذي الحجة -ومِنْ ذلك الصوم- أَحَبّ إلى الله من العمل الصالح في العشر الأواخر من رمضان.
ومع ذلك: فالأيّام العشر من ذي الحجة الناس في غفلةٍ عنها، تَمُرُّ والناس على عاداتهم لا تجد زيادة في قراءة القرآن، ولا العبادات الأخرى، بل حتى التكبير بعضهم يشح به". اهـ
📚"الشرح الممتع"(٤٧٠/٦).