🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🟢 #سلسلة_الحج_والعمرة :


🕋🕋


♻️( #الجزء_الثاني )♻️


🕯قال الشيـخ ابن عثيميـن -رحمــه الله-:


🌱"وفي بقية الطواف الطائف يقول ما شاء من ذكر، ودعاء، وقراءة قرآن؛ لأن المقصود أن تشتغل بما يقربك من الله -عز وجل-، إن شئت أن تقرأ قرآناً فاقرأ، أو أن تذكر الله فاذكر الله، أو أن تسبح فسبح، أو أن تكبر فكبر، كما تشاء، حتى تتم سبعة أشواط، وبذلك انتهى الطواف.


▫️واعلم أنك بهذا الطواف -وأقصد بذلك الرجال-


🌱يسن لك سنتان:


▪️السنة الأولى: أن تضطبع بردائك، ومعنى الاضطباع: أن تجعل الرداء وسطه تحت الإبط وطرفيه على العاتق الأيسر في جميع الطواف.
وأن ترمل في الأشواط الثلاثة الأولى، والرمل هو: سرعة المشي مع مقاربة الخطى، وهذا إن تيسر، أما إذا كان هناك زحام فإن الإنسان لا يتمكن من الرمل إلا بتأذٍ يقع عليه أو تأذٍ يقع منه.


▫️وإذا أتممت سبعة أشواط فتقدم إلى مقام إبراهيم واقرأ وأنت متجهٌ إلى مقام إبراهيم قول الله تعالى: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ .


▪️ ثم صلّ ركعتين، تقرأ في الأولى: قل يا أيها الكافرون مع الفاتحة، وفي الثانية قل هو الله أحد مع الفاتحة، وخفف الركعتين، ولا تدع بعدهما، بل دع المكان لغيرك، وإذا سلمت فإن تيسر أن تعود إلى الحجر الأسود وتستلمه فافعل، وإن لم يتيسر فلا إشارة.


♻️السعي بين الصفا والمروة.


🌱ثم اتجه إلى الصفا لتسعى بين الصفا و المروة ، فإذا دنوت من الصفا فاقرأ: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ .


▫️ وإن شئت فزد: أبدأ بما بدأ الله به. هذا تقوله إذا أقبلت على الصفا وليس إذا صعدت، وتقوله أول مرة ولا تقوله عند المروة، ثم اصعد الصفا واتجه إلى القبلة وارفع يديك وادع الله -عز وجل- واذكره بما ورد، ثم انحدر من الصفا متجهاً إلى المروة، فإذا حاذيت العلم الأخضر وهو العمود الأخضر وفوقه نجفات خضر؛ فاركض بقدر ما تستطيع، حتى إن النبي -ﷺ- كان يسعى شديداً تدور به إزاره، وهذا مشروط بما إذا لم يكن زحام، فإن كان زحام فعلى ما تستطيع، ولا تسع سعياً شديداً فتتأذى وتؤذي، حتى تصل إلى المروة ، فإذا وصلت إليها فاصعد عليها واستقبل القبلة وارفع يديك وقل كما قلت على الصفا؛ حمداً وذكراً ودعاء، ثم انزل منها متجهاً إلى الصفا، تمشي في موضع المشي وتركض في موضع الركض، فإذا أقبلت على الصفا فلا تقرأ الآية، إنما تقرأ إذا أقبلت على الصفا أول مرة، وتصعد على الصفا وتدعو الله -عز وجل- بما دعوت به في أول شوط، حتى تتم سبعة أشواط.


♻️الحلق أو التقصير.


🌱ثم تحلق أو تقصر، لكن إذا كان وقت الحج قريباً فالتقصير أفضل في العمرة ليتوفر الشعر للحج، وبهذا تحل حلاً كاملاً.


فصارت العمرة الآن: إحرام، وطواف، وسعي، وحلق أو تقصير، تتم الآن وتحل من كل شيء حرم عليك بالإحرام.


▫️الإحرام للحج إذا دخل يوم الثامن من ذي الحجة.


فإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة، فأحرم من مكانك الذي أنت فيه، إن كنت في مكة فمن مكة، وإن كنت في منى فمن منى، وإن كنت في عرفة فمن عرفة، أو في أي مكان أحرم منه، واغتسل، والبس ثياب الإحرام، وتطيب كما فعلت عند إحرام العمرة، وتقول: لبيك اللهم حجاً، ولا تقول عمرة، وتبقى في منى محرماً تصلي الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، كل صلاة تصليها في وقتها، لكن قصراً، فتصلي الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، والعشاء ركعتين، أما المغرب فثلاث، والفجر ركعتان...".


📗.


♻️ يتبـــــــــع...
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
*هذه الرسالة مهمة*
👇👇👇


*وأقبلت العشر من ذي الحجة*


*🌱تذكرة🌱*


*قال الله تعالى*
﴿ إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ ﴾


*🌱قال العلامة عبدالرحمٰن السعدي رحمه الله*
• - أي :
*يتذكر بها المؤمن ،*
*فينتفع بما فيها من*
*الترغيب والترهيب*.


📗【 تيسير الكريم الرحمٰن ( ٩٠٣/١ ) 】




*🌾قال رسول الله ﷺ*
"إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا"
📗رواه الطبراني




*🌾قال الحافظ ابن رجب رحمه الله*
*▪︎يا هذا لو أنك قصدت باب والي الشُّرطة لَمَا أقبل إليك ولا تلقَّاك وربما حجبك عن الوصول إِلَيْه وأقصاك،*


*🌾وملك الملوك يقول :*
*" مَن أتاني يمشي أتيته هرولة "* .


*وأنت عنه معرضٌ وعلىٰ غيره مقبلٌ ؟! لقد غُبنت أفحشَ الغبن وخسرت أكبر الخسران .*


📗【 مجموع الرسائل (٤٢٧/٤) 】
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
*⛳معني الله أكبر⛳*



*معنى عبارة (( الله أكبر ))*


*🌾قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله*


*معناها ظاهر أن الله تعالى أكبر من كل شيء في ذاته وأسمائه وصفاته وكل ماتحتمله هذه الكلمة من معنى ، قال الله عز وجل (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ) ،*


*🌱قال عز وجل :*


*{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }*


*ومن هذه عظمته فهو أكبر مِن كل شيء.*


*أما المعنى :*


*فقد قال الله تعالى: { وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)*


*فكلُّ معنى لهذه الكلمة مِن معاني الكبرياء فهو ثابتٌ لله عز وجل*


📗( زاد المستقنع كتاب الصلاة الشريط 17 الوجه الثاني للعلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى )




*🌾قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:*
*«وفي قوله ((الله أكبر))*


*إثبات عظمته، فإنّ الكبرياء تتضمّن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل، ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول: ((الله أكبر)) فإنّ ذلك أكمل من قول الله أعظم،*


*⛳كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «يقول الله - تعالى -: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذّبته»*


📗( صحيح مسلم رقم 2620 )




*فجعل العظمة كالإزار والكبرياء كالرداء، ومعلوم أنّ الرداء أشرف، فلمّا كان التكبيرُ أبلغَ من التعظيم صرّح بلفظه، وتضمّن ذلك التعظيم»*


📗الفتاوى ( 10 / 253 )




*🌾قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله*


*وها هنا أمرٌ ينبغي التنبّه له وعدم إغفاله، وهو أن المسلم إذا اعتقد وآمن بأنّ الله سبحانه وتعالى أكبر من كلِّ شيء، وأنّ كلَّ شيء مهما كبر يصغر عند كبرياء الله وعظمته، علمَ من خلال ذلك علم اليقين أن كبرياءَ الربِّ وعظمتَه وجلالَه وجمالَه وسائرَ أوصافه ونعوته أمرٌ لا يمكن أن تحيط به العقول أو تتصوّره الأفهام أو تدركه الأبصار والأفكار، فالله أعظم وأعظم من ذلك، بل إنّ العقولَ والأفهامَ عاجزةٌ عن أن تدركَ كثيراً من مخلوقات الرب - تبارك وتعالى -، فكيف بالرب - سبحانه -*


*ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه أنّه قال: «بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كلِّ سماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسيِّ خمسمائة عام، وبين الكرسيِّ والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم»*


*وقال أبو ذر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما الكرسي في العرش إلاّ كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض»*


*وليتأمّل المسلم في عظم السماء بالنسبة إلى الأرض، وعظم الكرسيِّ بالنسبة إلى السماء، وعِظم العرش بالنسبة إلى الكرسيِّ،*


*فإنّ العقولَ عاجزةٌ عن أن تدرك كمال هذه الأشياء أو أن تحيط بكُنْهِها وكيفيتها وهي مخلوقة، فكيف بالأمر إذاً في الخالق - سبحانه -،*


*فهو أكبر وأجلُّ من أن تعرف العقولُ كُنْهَ صفاته أو تدرك الأفهامُ كبرياءَه وعظمتَه، ولهذا جاءت السنةُ بالنهي عن التفكّر في الله؛ لأنّ الأفكار والعقول لا تدرك كنه صفاته، فالله أكبر من ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: «تفكّروا في آلاء الله، ولا تفكّروا في الله عز وجل»*


🌱حسنه الألباني برقم 1788 بمجموع طرقه




*والتفكّرُ المأمور به هنا كما يبيّن ابن القيّم - رحمه الله -*


*👈هو إحضار معرفتين في القلب ليستثمر منهما معرفة ثالثة ، وهذا يتضح بالمثال، فالمسلم إذا أحضر في قلبه كبر هذه المخلوقات من سموات وأرض وكرسي وعرش ونحو ذلك، ثم أحضر في قلبه عجزه عن إدراك هذه الأشياء والإحاطة بها حصل له بذلك معرفة ثالثة وهي عظمة وكبرياء خالق هذه الأشياء وعجز العقول عن أن تدرك صفاته أو تحيط بنعوته - سبحانه -،*
يقول - سبحانه -:


*﴿وقُلِ الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً﴾ ،*


*فالله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.*


(📗 فقه الأدعية والأذكار ص 287 ) *للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله .*