🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
*‏•قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:*




الواجب على العالم حينما يكتب شيئاً من العلم: أن يتقي الله سبحانه وتعالى، ولا يكتب إلا ما يوافق الكتاب والسنة؛ لأنه مسئول عن كتابته، فلا يكتب في فتواه ولا في مؤلّفه ولا في مقالته إلا ما يوافق الكتاب والسنة، ولا يكتب شيئاً من عند نفسه وهواه، ويقول: هذا من الشرع، أو هذه هي الشريعة .
‏وما أكثر تصنيف الكتب في هذه الأيام، أو الرسائل، أو الفتاوى الضالة الباطلة باسم الإسلام، وهذا مثل فعل اليهود .
~~~~


‏*🪴*
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :


وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدِّهم نظرًا ، ويعميه الله عن أظهر الأشياء . وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ، ويهديه لما اختُلف فيه من الحق بإذنه ، فلا حول ولا قوة إلا به .


فمن اتكل على نظره واستدلاله ، أو عقله ومعرفته = خُذِل .




ولهذا النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يدعو ربَّه : «يا مقلِّب القلوب ؛ثبِّت قلبي على دينك» .


ويقول في يمينه : «لا ومقلب القلوب» ، ويقول : «والذي نفسي بيده» .


ويقول: «ما من قلب من قلوب العباد ؛ إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن ، وإن شاء أن يقيمه أقامه ، وإن شاء أن يزيغه أزاغه» .


وكان إذا قام من الليل يقول : «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» .


وكان يقول هو وأصحابه في ارتجاجهم:


اللهم لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا ،،
فأنزلن سكينة علينا
وثبت الأقدام إن لاقينا ،،


وهذا في العلم ؛ كالإرادات في الأعمال .


فإن العبد مفتقر إلى الله في أن يحبب إليه الإيمان ويبغض إليه الكفر ، وإلا فقد يعلم الحق وهو لا يحبه ولا يريده ، فيكون من المعاندين الجاحدين .


قال تعالى : {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوًّا} .


وقال : {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} .


فكما أن الإنسان فيما يكتسبه من الأعمال مفتقر إلى الله محتاج إلى معونته ؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا به ، كذلك فيما يكتسبه من العلوم .


ومع هذا : فليس لأحد حجة على الله في أن يدع ما أمر به من الأسباب التي يحصل بها العلم النافع والعمل الصالح .