|| الشأن كل الشأن في عمل القلب ||


أهم شيء هو حضور القلب، إذ إن عمل الجوارح سهل على كل أحد، حتى المنافق يمكن أن يعمل عمل الجوارح، لكن الشأن كل الشأن هو في عمل القلب، وحضوره، وصحته، وسلامته؛ ولهذا يجب علينا أن نعتني بقلوبنا: بأعمالها، وإرادتها، واعتقاداتها.


📝التعليق على #صحيح_مسلم لـ #ابن_عثيمين (٥٠٩/٤).

جزاك الله خير حبيبتي ام ايلاف

🔵 #سلسلة_من_وصايا_الرسول_ﷺ. (٣)


🌨التَّحذِير مِن الظُلم وَالشُّح🌨


🕯عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: "اتَّقُوا الظُّلمَ ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ؛ فإنَّ الشُّحَّ أهلكَ مَن كانَ قبلَكُم، حملَهُم على أنْ سَفكُوا دِمائَهم، واستَحَلُّوا مَحارِمَهم...".


📘.




🕯قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:


🖊"كما هو الواقع في أهل الشح يقطعون الطريق على المسلمين، يقتلون الرجل ويأخذون متاعه ويأخذون بعيره.


▪️ وكذلك أيضًا يعتدون على الناس في البلاد في داخل البلاد يقتلونهم ويهتكون حجب بيوتهم فيأخذون المال.


🔹فحذر النبي -عليه الصلاة والسلام- من أمرين من الظلم ومن الشح.
▪️ فالظلم: هو الاعتداء على الغير.
▪️ والشح: الطمع فيما عند الغير، فكل ذلك محرم ولهذا قال الله تعالى في كتابه: ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.


▪️ فدلت الآية على أن من لم يوق شح نفسه فلا فلاح له، المفلح من وقاه الله شح نفسه، نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الظلم وأن يقينا شح أنفسنا وشرورها".


📘.