$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
🕯قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:
🔸"من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله
؛ فإن الجزاء من جنس العمل.
🌱وحِفْظ الله للعبد نوعان:
▪️أحدهما: حفظه له في مصالح دنياه، كحفظه في بدنه وولده، وأهله، وماله، قال الله -عز وجل-:﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ﴾. .
▫️قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:
🔸"هم الملائكة يحفظونه بأمر الله، فإذا جاء القدر خلَّوا عنه".
▫️وقال علي -رضي الله عنه-:
🔸"إن مع كل رجلٍ ملَكين يحفظانه مما لم يُقدَّر، فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه، وإنّ الأجل جُنّة حصينة".
▪️والنوع الثاني من الحفظ وهو أشرف النوعين:
🔸حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه؛ فيحفظه في حياته من الشّبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة، ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على الإيمان، ومن هذا القبيل ما ثبت في حديث ابن مسعود أنَّ النبي -ﷺ- كان يدعو: "اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا".
📙.