طيف الأحبة
طيف الأحبة
مشاركة العضوة فتاة تحب السلفية

الأخطاء في الطواف


1- كثير من الحجاج يلتزم أدعية خاصة في الطواف يقرؤها من مناسك، وقد يكون مجموعات منهم يتلقونها من قارئ يلقنهم إياها ويرددونها بصوت جماعي،




وهذا خطأ من ناحيتين.

الأولى: أنه التزم دعاء لم يرد التزامه في هذا الموطن؛

لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف دعاء خاص.





الثانية: أن الدعاء الجماعي بدعة،

وفيه تشويش على الطائفين، والمشروع أن يدعو كل شخص لنفسه بدون رفع صوته.


2- بعض الحجاج يقبل الركن اليماني، وهذا خطأ،

لأن الركن اليماني يستلم باليد فقط ولا يقبل، وإنما يقبل الحجر الأسود،

فالحجر الأسود يستلم ويقبل إن أمكن،

أو يشار مع الزحمة إليه،


والركن اليماني يستلم ولا يقبل ولا يشار غليه عند الزحمة، وبقية الأركان لا تستلم ولا تقبل.


3- بعض الناس يزاحم لاستلام الحجر الأسود وتقبيله،

وهذا غير مشروع،

لأن الزحام فيه مشقة شديدة وخطر على الإنسان وعلى غيره،

وفيه فتنة بمزاحمة الرجال للنساء.

والمشروع تقبيل الحجر واستلامه مع الإمكان، وإذا لم يتمكن أشار إليه بدون مزاحمة ومخاطرة وافتتان، والعبادات مبناها على اليسر والسهولة،


لا سيما وأن استلام الحجر وتقبيله مستحب مع الإمكان،

ومع عدم الإمكان تكفي الإشارة إليه، والمزاحمة قد يكون فيها ارتكاب محرمات، فكيف ترتكب محرماً لتحصيل سنة؟!




يتبع
طيف الأحبة
طيف الأحبة
مشاركة العضوة فتاة تحب السلفية


الأخطاء في التقصير من الرأس للحج أو العمرة


بعض الحجاج يكتفي بقص شعيرات من رأسه،



وهذا لا يكفي ولا يحصل به أداء النسك؛


لأن ا لمطلوب التقصير من جميع الرأس،


لأن التقصير يقوم مقام الحلق،


والحلق لجميع الرأس،


فكذا التقصير يكون لجميع الرأس،



قال تعالى: (محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون) "الفتح: 27"



والذي يقصر بعض رأسه لا يقال إنه قصر رأسه، وإنما يقال قصر بعضه.




يتبع
طيف الأحبة
طيف الأحبة
مشاركة العضوة فتاة تحب السلفية


الأخطاء في الوقوف بعرفة


1- بعض الحجاج لا يتأكد من مكان الوقوف



ولا ينظر إلى


اللوحات الإرشادية المكتوب عليها بيان حدود عرفة،



فينزل خارج عرفة،



وهذا إن استمر في مكانه ولم يدخل عرفة أبداً وقت الوقوف لم يصح حجه،




فيجب على الحجاج الاهتمام بهذا الأمر والتأكد من حدود عرفة ليكونوا داخلها وقت الوقوف.


يتبع
طيف الأحبة
طيف الأحبة
مشاركة العضوة فتاة تحب السلفية





2- يعتقد بعض الحجاج أنه لابد في الوقوف بعرفة من رؤية جبل الرحمة أو الذهاب إليه والصعود عليه


، فيكلفون أنفسهم عنتاً ومشقة شديدة ،


ويتعرضون لأخطار عظيمة من أجل الحصول على ذلك،

وهذا كله غير مطلوب منهم،

وإنما المطلوب حصولهم في عرفة في أي مكان منها؛


لقوله صلى الله عليه وسلم: (وعرفة كلها مواقف، وارفعوا عن بطن عرنة)


سواء رأوا الجبل أو لم يروه، ومنهم من يستقبل الجبل للدعاء والمشروع استقبال الكعبة.


3- بعض الحجاج ينصرفون ويخرجون من عرفة قبل غروب الشمس،

وهذا لا يجوز لهم،

لأن وقت الانصراف محدد بغروب الشمس،

فمن خرج من عرفة قبله ولم يرجع إليها فقد ترك واجباً من واجبات الحج،

ويلزمه به دم مع التوبة إلى الله؛


لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما زال واقفاً بعرفة حتى غروب الشمس،

وقد قال عليه الصلاة والسلام: (خذوا عني مناسككم).




يتبع
طيف الأحبة
طيف الأحبة
مشاركة العضوة فتاة تحب السلفية


الأخطاء بمزدلفة


المطلوب من الحاج إذا وصل إلى مزدلفة أن يصلي المغرب والعشاء جمعاً ويبيت فيها،




فيصلي بها الفجر ويدعو إلى قبيل طلوع الشمس، ثم ينصرف إلى منى،




ويجوز لأهل الأعذار خاصة النساء وكبار السن والأطفال ومن يقوم بتولي شؤونهم الإنصراف بعد منتصف الليل،




ولكن يحصل من بعض الحجاج أخطاء في هذا النسك،




فبعضهم لا يتأكد من حدود مزدلفة ويبيت خارجها،




وبعضهم يخرج منها قبل منتصف الليل ولا يبيت فيها،




ومن لم يبت بمزدلفة من غير عذر فقد ترك واجباً من واجبات الحج يلزمه به دم جبران مع التوبة الاستغفار.



يتبع