نشرت صحيفة فرنسية تقريرا يتم تداوله بشكل موسع في الدوائر الأميركية الرسمية يشير إلى أن ثمة خطة مدروسة تسعى إلى فصل أجزاء من السعودية حتى لا تبقى فكرة السعودية الموحدة موجودة.
وأفادت الخطة أنه بعد الإطاحة بالحكومة العراقية وتنصيب حاكم عسكري أمريكي في بغداد ستعمل الإدارة الأمريكية على فصل المنطقة الشرقية عن باقي المملكة.
ومن المعروف أن تلك المنطقة تعتبر أغنى مناطق المملكة في إنتاج النفط.
وذكر التقرير أن من العوامل المشجعة على استهداف تلك المنطقة هي أنها ذات أغلبية شيعية وهي الطائفة التي تعتقد أوساط في واشنطن انها مستعدة للتمرد على النظام في المملكة .
ويشير التقرير إلى سيناريو آخر يتم فيه إسناد منطقة الحجاز، بما فيها الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، إلى الهاشميين.
ولم تمنع العلاقات الحميمة التي تجمع الحكومة الأمريكية مع نظيرتها السعودية من دراسة هذه الاحتمالات وطرحها على بساط البحث مع الإسرائيليين.
وتضيف الصحيفة أن مثل هذه الدراسة ليست هي الإفراز الوحيد لأحداث الحادي عشر من سبتمبر بل ثمة ظواهر أخرى على أكثر من صعيد يمكن لأي مراقب أن يرى فيها مدى القلق البالغ لصناع السياسة الأميركية تجاه العلاقة مع السعودية.
ففي العاشر من يوليو الماضي زعم لورانت موريس وهو من الخبراء العاملين في مؤسسة راند- أحدى أكبر مؤسسات البحوث الأميركية المؤثرة على صناع القرار- خلال اجتماع له في البنتاجون بأن السعوديين نشطون على أكثر من صعيد في سلسلة من العمليات "الإرهابية"، وإنهم ضالعون فيها سواء على مستوى التخطيط أو التمويل أو التنفيذ. واعتبر التقرير الذي أثار ضجة في حينه أن السعوديين هم المنظرون للعمليات.
وفي الأسبوع الماضي ادعت صحيفة نيوزويك الأميركية قيام الأميرة هيفاء الفيصل زوجة السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان بتحويل مبالغ نقدية لمساعدة اثنين من المشاركين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، وهو ما اعتبرته الرياض اتهاما محرضا للغاية نظراً لكون الأميرة هيفاء ابنة الملك الراحل وزوجة أكبر السياسيين اللاعبين في العلاقات السعودية-الأميركية.
من جهة أخرى بدأت المملكة حملة توعية مضادة لتصحيح المفاهيم السائدة تجاهها على المستوين الرسمي والشعبي.
وشرع عادل الجبير المستشار الدبلوماسي لولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بمخاطبة الأميركيين حيث سبق أن أعلن الثلاثاء الماضي أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن تعمد تجنيد عدد كبير من السعوديين لتنفيذ هجمات 11 سبتمبر من اجل الإساءة إلى صورة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة.
وأعلن الجبير أن السعودية ستشدد قوانينها ورقابتها المالية على المنظمات الخيرية الإسلامية، من اجل مكافحة تبييض الأموال وتمويل الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة.
وعرض الدبلوماسي السعودي تقريرا يوضح حصيلة العمل الذي قامت به السعودية لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن "الاتهامات غير المبنية على أساس والموجهة إلى السعودية خرجت عن كل سيطرة".
على الصعيد نفسه لم تقتصر الحملة الأميركية المضادة للسعودية في دوائر صناع القرار بل شملت الدوائر الإعلامية عل مختلف الأصعدة.
وتقول الصحيفة الفرنسية ان نكتة يتم تداولها في الآونة الأخيرة تقول أن هناك في السعودية 50% من الشعب فقط يعادي الولايات المتحدة وسياساتها بينما النصف الآخر هو مع بن لادن.
منقوووووووول ..
اللهم رد كيد الأعداء في نحورهم

مجاهدة @mgahd
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️