يقوُل إبن الجوزي (( رحمه الله )) :
مآ يزآل عن الزلآتمن أرقى شيم الكَرآم ؛
فإن النآس مجبولون على الزلاتوالأخطآء !
فإن أهتم المرء بكل ( زلاته و خطيئاته )
...
والعآقل الذكَي :
من لآ يدقق في كَل صغيره ، وكَبيره مع
]
كَي تحلوا مجآلسته و تصفو عشرته .
اللسان ليس له عظام .
فعجبــــآ !
كيف يكسر بعض القلوب
..
وعجبــــآ !
كيف يجبر بعض القلوب
..
وعجبــــآ !
كيف يقتل بعض القلوب
..
وعجبــــآ !
كيف ينير الله به الدروب !!
فبلسانك ترتقي
<<
بلسانك تزف للجنه
>>
وبلسانك تحترم
بلسانك ترتفع عندالله بحسن خلقك
وبلسانك تكون محبوبا لدى الناس
وبلسانك تنجرح وتجرح غيرك
أجعل من لسانك بلسما وروحاً حسنه !
فلكل من زللت عليهم بقصد او من غير قصد احلوني مما جنا عليه لساني
وسامحوني فلقد سامحت كل من زل عليه فهوا في حل
اللهم اجعلنا هداة مهتدين واعصمنا من شرور الدنيا والاخره
واحيينا بلا اله الا الله وامتنا اللهم عليها
وصلتني هذه الرساله اليوم فحبيت انكم تستفيدوا منها مثل مانا استفدت ان شاء الله
ويابنات اذا امك ابوك زوجك اختك اخوك صديقتك احد مقرب منك زعلك عاتبيه العتاب الي يدل على المحبه الي فيه كلمات حلوه من غير التجريح اوالتذكير باشياء تزعل الي عزيز
عليك لا تزعليه مهما كان وان زعلك سامحي وخليك دائما الافضل وكل هذا اولا لله رب العالمين حتى تكسبي ان شاء الله رضاء رب العباد ثم علشان نفسك لانك بالتسامح وبغض النظر عن اخطاء الغير رح تشعري براحه لانك ماضغطي نفسك عند كل مشكله
واجهتك بل واجهتيها بحسن التصرف والبعد عن التضخيم وبالهدوء وكل شيء ينحل ان شاء الله بالهدواء والتسامح والابتسامه الجميله اعرف واحد من قرايبنا ماشاء الله تبارك الله عليه
اي مشكله تواجهه يحصل لها الف عذر ولا يحاول يضخم المواضيع وان حصلتله مشكله مع احد مايتكلم فيها ابد ويحلها بالابتسامه وحسن الخلق وسبحان الله الكل يحبه ونادرا ماتلقين عنده اعداء وماحد يصدق فيه الا كل خير
ويابنات لو اتبعنا دائما السنه في علاقاتنا مع البشر رح نرتاح كثير سنة حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حديث رائع عن فضل التسامح
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس،
قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث،
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة،
فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل،
قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة
قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!!
قال: هو يا ابن أخي ما رأيت،
قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه،
قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها "
فسبحان الله على قيمة التسامح عند الله
رجل يدخل الجنة لأنه من قلبه يقول اللهم اغفر لمن ظلمني
ولا يكنها في قلبه
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
اللهم اغفرلي ولمن ظلمني
بارك الله في الجميع
لاتنسوني من دعائكم
rozy2011 @rozy2011
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
همس المشآعر
•
جزاااك الله خيييير , وبارك فيك ..
الصفحة الأخيرة