ماء البحر
ماء البحر
الله يحفظ المسلمين والمسلمات
الله يحفظ المسلمين والمسلمات
خطباء 10 جوامع يتناولون الظاهرة على المنابر
هزات أرضية توقظ أهالي قرى العيص من نومهم



محمد المسيك ـ المدينة المنورة
شعر أهالي قرى العيص البارحة الأولى بهزات أرضية أيقظتهم من نومهم، حيث استمرت لدقائق، مصحوبة بأصوات ارتجاج شبيهة لصوت الرعد.
وأكد الأهالي أن الهزات عاودت نشاطها في قرية الرويضات عند الثامنة صباحا، وفي قرية العميد عند الثانية عشرة ظهرا، قبل وصول خطيب الجمعة الذي كان قد أعد موضوع خطبته عن الهزات الأرضية.
وقال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة الدكتور محمد الأمين الخطري أنه لم يصدر أي توجيه بإلزام الخطباء في اختيار الموضوع، وإنما كان هذا بإدراك الأئمة للموقف وموائمة الخطبة للحدث.
واتخذ خطباء 10 جوامع، هي: (الجامع الكبير، طلحة، الموالبة، مصادر، الحصين الغربي، القصبة، القراصة، الفرع، هدمة، وجامع سوق الخضار)، من الهزات الأرضية، مدخلا للتذكير بملازمة الاستغفار عند المصائب والمحن.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090509/Con20090509276304.htm
ماء البحر
ماء البحر
خطباء 10 جوامع يتناولون الظاهرة على المنابر هزات أرضية توقظ أهالي قرى العيص من نومهم محمد المسيك ـ المدينة المنورة شعر أهالي قرى العيص البارحة الأولى بهزات أرضية أيقظتهم من نومهم، حيث استمرت لدقائق، مصحوبة بأصوات ارتجاج شبيهة لصوت الرعد. وأكد الأهالي أن الهزات عاودت نشاطها في قرية الرويضات عند الثامنة صباحا، وفي قرية العميد عند الثانية عشرة ظهرا، قبل وصول خطيب الجمعة الذي كان قد أعد موضوع خطبته عن الهزات الأرضية. وقال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة الدكتور محمد الأمين الخطري أنه لم يصدر أي توجيه بإلزام الخطباء في اختيار الموضوع، وإنما كان هذا بإدراك الأئمة للموقف وموائمة الخطبة للحدث. واتخذ خطباء 10 جوامع، هي: (الجامع الكبير، طلحة، الموالبة، مصادر، الحصين الغربي، القصبة، القراصة، الفرع، هدمة، وجامع سوق الخضار)، من الهزات الأرضية، مدخلا للتذكير بملازمة الاستغفار عند المصائب والمحن. http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090509/Con20090509276304.htm
خطباء 10 جوامع يتناولون الظاهرة على المنابر هزات أرضية توقظ أهالي قرى العيص من نومهم محمد...
هزات أرضية جديدة تضرب العيص نداء للجيولوجيين للإدلاء برأيهم حول سلامة اتجاه العمران على حرات المدينة البركانية
موقع بركان حرة بني قريظة الذي وقف عليه الباحث والذي تبدو آثاره على الصخور. العيص، المدينة المنورة: مخلد الحافظي، خالد الطويل
شعر عدد من المواطنين في قريتي هدمة والعميد بمحافظة العيص أمس بعدد من الهزات الأرضية. وعلى الفور ورد بلاغ من مواطنين إلى فرق الدفاع المدني المتواجدة بالمواقع عن هذه الهزات، فباشر عدد من الخبراء والمهندسين الموقع.
وفي حين لم تصل أي بيانات جديدة من هيئة المساحة الجيولوجية تكشف عن مستوى الهزات، قال مدير الدفاع المدني بمحافظة ينبع العقيد زهير سبيه، المتواجد في موقع الحدث لـ"الوطن" إنه ورد بلاغ عن حدوث هزات أرضية بقرية هدمة. وأشار إلى أنه لم توجد بحمد الله أي انهيارات ولم يثبت وجود انبعاث بركاني بالمنطقة، مؤكدا أن الأمور مطمئنة. وذكر سبية أن الفرق على أتم الاستعداد والجاهزية لأي طارئ، لا سمح الله، مشيرا إلى أن هناك 60 ألف كمامة سوف توزع على المواطنين عند الحاجة الضرورية. وقال إن الأمور غير مقلقة ولله الحمد.
وعلى صعيد ذي صلة، سجل عدد من الباحثين والمؤرخين المعاصرين والمتخصصين الجيولوجيين اعتراضهم على حزمة من المبالغات التي سجلتها -بحسب وصفهم- بعض الروايات التي ذكرها عدد من العلماء القدامى في مصادرهم، والتي نقل معظمها مؤرخ المدينة السمهودي في كتابه "خلاصة الوفاء" والتي نسجت حول بركان المدينة المنورة الثائر عام 654هـ في حرة بني قريظة، في التقرير الذي نشرته "الوطن" في عددها رقم 3141 الصادر يوم الأربعاء المنصرم، تحت عنوان: "مؤرخون: نار بركان الحرة بالمدينة شوهدت من مكة وينبع". وطالب عدد من المؤرخين المعاصرين من الجيولوجيين والمتخصصين أن يدلوا برأيهم حول سلامة الاتجاه العمراني تجاه حرات المدينة البركانية.
ويرى الباحث في معالم المدينة المنورة التاريخية عبدالله بن مصطفى الشنقيطي في حديثه لـ"الوطن" أن سبب المبالغات في نقل حدث بركان المدينة والتي منها أنه شوهد من مكة المكرمة هو تنزيل المؤرخين لحديث نار الحجاز عليه ، والحديث الذي في البخاري: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى"، حيث تم إسقاطه بشكل غير دقيق على أحداث بركان المدينة المنورة والذي أعادت سلسلة هزات محافظة العيص الأرضية الأخيرة الأذهان له حيث إن الحديث لم يقل-بحسب الشنقيطي- تخرج نار من المدينة و إنما "من أرض الحجاز" و الحجاز في معناه الواسع يمتد إلى الركن الشمالي الغربي للجزيرة العربية ويشمل جبال السروات، ويرى الباحث أن هذا من دلائل النبوة لأن هذه المنطقة تقع في فيالق البحر الأحمر لذلك هي معرضة للزلازل و البراكين في جميع أجزائها ، وقد تكون النار التي تضيء أعناق الإبل ببصرى بركانا يثور في شمال الحجاز قريبا من الشام فتتحقق النبوة ، والله أعلم على حد تعبيره.

تحدب الكرة الأرضية
ويؤكد الشنقيطي في حديثه لـ"الوطن" تعليقا على روايات عدد من العلماء القدامى التي عرضتها "الوطن" في تقريرها السابق أن الناس في ذلك الزمان لم يشاهدوا بركانا في حياتهم، ولا يعرفوا أسباب ثورانه. وقد فوجؤوا –بحسب وصفه- بذلك البركان وهو يرمي بشرر فذهلوا ودهشوا ، وفي مثل هذه الحوادث تكثر الأقاويل والمبالغات، وينفتح باب "حدث ولا حرج".
ويميل الباحث في معالم المدينة التاريخية إلى أن في تاريخ ابن كثير الدمشقي وصفاً هادئاً لتلك النار وصلهم في رسالة من المدينة، ويبدو أن مرسلها كتبها بعد أن زالت عنه صدمة الحدث ، فيقول"وقعت زلزلة عظيمة، ثم ظهرت نار عظيمة في الحرة قريبة من قريظة ارتفاعها أكثر من ثلاث منارات- حوالي 100 - 150 مترا- وقد سالت أودية بالنار إلى وادي شظا- الشظاة- مسيل الماء، وقد سدت مسيل شظا- الشظاة- وما عاد يسيل". إذا نار البركان تشاهد من المدينة بارتفاع ثلاث منارات وهنا نلحظ المبالغات في الروايات الأخرى.
وكان الشنقيطي قد ناقش –بحسب قوله- أحد المختصين الجيولوجيين حول مدى إمكانية رؤية نار بركان المدينة من تيماء أو بصرى الشام من ناحية علمية بحتة فكان رأيه أن ذلك غير ممكن نظرا لخاصية تحدب الكرة الأرضية، ولكن وهج نار البركان يمكن مشاهدته من أماكن مرتفعة من خيبر أو ينبع أي في قطر 200 كم تقريبا .
ويقول الباحث من وراء بحث ميداني قام به على مكان خروج البركان في حرة بني قريظة أنه ثار في موضع على حافة حمى المدينة حيث كان موقعه على بعد 21 كيلو متراً عن الحرم النبوي الشريف ولم يثر داخل الحمى بينما المخاريط البركانية داخل حمى المدينة ناتجة عن براكين ثارت قبل الهجرة النبوية الشريفة وهذا الأمر مدعاة للتفكر في قدسية هذه البلدة التي اكتسبتها بهجرة المصطفى إليها صلى الله عليه وسلم.
مبالغات ببعض الروايات
من جهته، قال عميد كلية الأدب وأستاذ التاريخ والحضارة بجامعة طيبة الباحث الدكتور سليمان الرحيلي من وراء دراسة تاريخية قام بها بمنطقة بركان الحرة قبل ما يزيد عن 20 عاما أنه لا ينبغي أن تسقط الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أشراط الساعة والتي من بينها خروج نار في الجزيرة العربية على بركان الحرة الذي ثار عام 654هـ لأنه قد يخرج في آخر الزمان بركان أقوى منه ويكون محققاً للحديث النبوي الشريف وذلك في وقت تكثر فيه علامات الساعة الأخرى وليس هذه النار التي حدثت قبل ما يزيد 860 عاما.
ويتفق الرحيلي مع ما ذهب إليه الشنقيطي في حديثه عن المبالغات التي تجلت عبر سلسلة من الروايات غير المعقولة والتي نسجت حول بركان المدينة حينها لا سيما تلك التي شوهد سناها-ضوؤها- في بصرى الشام حيث إن هذه المبالغات كانت بتأثير بعض الأحاديث الواردة في هذا المجال وإسقاطها على بركان الحرة.
إلا أن الرحيلي والذي طالب الجيولوجيين وأهل الاختصاص بأن يفيدوا بسلامة اتجاه العمران على الحرات البركانية من عدمه، عاد ليؤكد أنه من المعروف علميا للبركان إذا ثار في مكان مرتفع في حرة المدينة وامتد إلى مسافة تصل إلى 30 مترا قد يشاهد سناه ليلا من مسافة بعيدة مثل ينبع وبدر وبعض المناطق التي تقع في نفس المسافة نظرا لأن ثورانه في منطقة مرتفعة مستدلا بإمكانية مشاهدة سناء كهرباء المدينة المنورة من نفس المسافات المذكورة من مسافة 60 كلم وكذلك 100 كيلو من جهات المدينة الأربع. وقال إن ذلك ممكن إذا ما قارنا ذلك بنار البركان والتي قد يرتفع لهبها إلى أكثر من عامود إنارة الكهرباء.
وأضاف أن ما حصل بالحرة هو حقيقة جيولوجية لا غبار عليها، ولا زالت آثارها شاهدا حتى الآن ولكن حدثت مبالغات.
لا خوف من البناء
وقال أستاذ الجغرافيا بجامعة طيبة الدكتور حامد الخطيب ردا على استفسار الرحيلي حول سلامة الاتجاه العمراني على الحرات البركانية أنه لا خوف من البناء حول مناطق البراكين الخامدة المهم هو أن نبني داخل منطقة البركان نفسه مؤكدا أننا في المدينة لم نقترب من البركان سوى جبل قريظة القريب منا بينما بقية البركان تبعد مسافة 15 كيلو وأكد الخطيب أنه لا يمكن أن نمنع الناس من البناء في المدينة لمجرد وجود حرات بركانية فيها لأن المدينة كلها حرات.
ويتقاطع أستاذ الجغرافيا بجامعة طيبة حامد الخطيب مع قضية المبالغات التي حدثت بسبب الخلط مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم حول نار الحجاز، مشيرا في سياق علمي إلى أن البراكين على ثلاثة أصناف خامدة وهادئة ونشطة الخامدة التي من ملايين السنين لم تنبثق والهادئة يمكن أن تغيب ثم تعود أما النشطة فهي المستمرة بشكل دائم وما لدينا في بلاد العرب فهو من النوع الخامد حيث إنها لم تشهد أي نشاط "ولكن هذا لا يعني إمكانية عدم انفجارها". خصوصا أننا موجودون في منطقة ضعف "تكوني" أي ضعف القشرة الأرضية حيث إننا موجودون على جانب أكبر خسف في العالم وهو الأخدود الأفريقي الآسيوي العظيم ومن ضمنه البحر الأحمر والذي توجد فيه صدوع في منطقة الدرع العربي وهي مسار قلقلة ومسار عدم استقرار في المنطقة وقد شهدت –بحسب قوله- عدة زلازل من ضمنها زلازل العقبة ومنطقة حقل وغيرها.
وأشار الخطيب إلى أن الزلازل تحدث لدينا بشكل يومي ولكنها خفيفة ولا نشعر بها حيث إنها لا تتجاوز في الغالب درجة واحد على مقياس ريختر، مشيرا إلى أن مسألة التنبؤ بالزلازل أمر صعب جدا، حيث لا توجد أجهزة حديثة دقيقة في هذا الاتجاه. وليس لدينا سوى شواهد تقليدية من بينها الطيور والحمام والتي عادة لا تهدأ في عشها وكذلك الحيوانات الأرضية مثل الأفاعي والفئران والتي تطلع من جحورها أيضا وكذلك آبار الماء التي قد يرتفع الماء فيها أو ينخفض فجأة وأحيانا تشم رائحة كريهة من الآبار بسبب انبعاث الغازات.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3144&id=101240&groupID=0
زهور شرقيه
زهور شرقيه
اللهم سلّم
ماء البحر
ماء البحر
هزات أرضية جديدة تضرب العيص نداء للجيولوجيين للإدلاء برأيهم حول سلامة اتجاه العمران على حرات المدينة البركانية موقع بركان حرة بني قريظة الذي وقف عليه الباحث والذي تبدو آثاره على الصخور. العيص، المدينة المنورة: مخلد الحافظي، خالد الطويل شعر عدد من المواطنين في قريتي هدمة والعميد بمحافظة العيص أمس بعدد من الهزات الأرضية. وعلى الفور ورد بلاغ من مواطنين إلى فرق الدفاع المدني المتواجدة بالمواقع عن هذه الهزات، فباشر عدد من الخبراء والمهندسين الموقع. وفي حين لم تصل أي بيانات جديدة من هيئة المساحة الجيولوجية تكشف عن مستوى الهزات، قال مدير الدفاع المدني بمحافظة ينبع العقيد زهير سبيه، المتواجد في موقع الحدث لـ"الوطن" إنه ورد بلاغ عن حدوث هزات أرضية بقرية هدمة. وأشار إلى أنه لم توجد بحمد الله أي انهيارات ولم يثبت وجود انبعاث بركاني بالمنطقة، مؤكدا أن الأمور مطمئنة. وذكر سبية أن الفرق على أتم الاستعداد والجاهزية لأي طارئ، لا سمح الله، مشيرا إلى أن هناك 60 ألف كمامة سوف توزع على المواطنين عند الحاجة الضرورية. وقال إن الأمور غير مقلقة ولله الحمد. وعلى صعيد ذي صلة، سجل عدد من الباحثين والمؤرخين المعاصرين والمتخصصين الجيولوجيين اعتراضهم على حزمة من المبالغات التي سجلتها -بحسب وصفهم- بعض الروايات التي ذكرها عدد من العلماء القدامى في مصادرهم، والتي نقل معظمها مؤرخ المدينة السمهودي في كتابه "خلاصة الوفاء" والتي نسجت حول بركان المدينة المنورة الثائر عام 654هـ في حرة بني قريظة، في التقرير الذي نشرته "الوطن" في عددها رقم 3141 الصادر يوم الأربعاء المنصرم، تحت عنوان: "مؤرخون: نار بركان الحرة بالمدينة شوهدت من مكة وينبع". وطالب عدد من المؤرخين المعاصرين من الجيولوجيين والمتخصصين أن يدلوا برأيهم حول سلامة الاتجاه العمراني تجاه حرات المدينة البركانية. ويرى الباحث في معالم المدينة المنورة التاريخية عبدالله بن مصطفى الشنقيطي في حديثه لـ"الوطن" أن سبب المبالغات في نقل حدث بركان المدينة والتي منها أنه شوهد من مكة المكرمة هو تنزيل المؤرخين لحديث نار الحجاز عليه ، والحديث الذي في البخاري: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى"، حيث تم إسقاطه بشكل غير دقيق على أحداث بركان المدينة المنورة والذي أعادت سلسلة هزات محافظة العيص الأرضية الأخيرة الأذهان له حيث إن الحديث لم يقل-بحسب الشنقيطي- تخرج نار من المدينة و إنما "من أرض الحجاز" و الحجاز في معناه الواسع يمتد إلى الركن الشمالي الغربي للجزيرة العربية ويشمل جبال السروات، ويرى الباحث أن هذا من دلائل النبوة لأن هذه المنطقة تقع في فيالق البحر الأحمر لذلك هي معرضة للزلازل و البراكين في جميع أجزائها ، وقد تكون النار التي تضيء أعناق الإبل ببصرى بركانا يثور في شمال الحجاز قريبا من الشام فتتحقق النبوة ، والله أعلم على حد تعبيره. تحدب الكرة الأرضية ويؤكد الشنقيطي في حديثه لـ"الوطن" تعليقا على روايات عدد من العلماء القدامى التي عرضتها "الوطن" في تقريرها السابق أن الناس في ذلك الزمان لم يشاهدوا بركانا في حياتهم، ولا يعرفوا أسباب ثورانه. وقد فوجؤوا –بحسب وصفه- بذلك البركان وهو يرمي بشرر فذهلوا ودهشوا ، وفي مثل هذه الحوادث تكثر الأقاويل والمبالغات، وينفتح باب "حدث ولا حرج". ويميل الباحث في معالم المدينة التاريخية إلى أن في تاريخ ابن كثير الدمشقي وصفاً هادئاً لتلك النار وصلهم في رسالة من المدينة، ويبدو أن مرسلها كتبها بعد أن زالت عنه صدمة الحدث ، فيقول"وقعت زلزلة عظيمة، ثم ظهرت نار عظيمة في الحرة قريبة من قريظة ارتفاعها أكثر من ثلاث منارات- حوالي 100 - 150 مترا- وقد سالت أودية بالنار إلى وادي شظا- الشظاة- مسيل الماء، وقد سدت مسيل شظا- الشظاة- وما عاد يسيل". إذا نار البركان تشاهد من المدينة بارتفاع ثلاث منارات وهنا نلحظ المبالغات في الروايات الأخرى. وكان الشنقيطي قد ناقش –بحسب قوله- أحد المختصين الجيولوجيين حول مدى إمكانية رؤية نار بركان المدينة من تيماء أو بصرى الشام من ناحية علمية بحتة فكان رأيه أن ذلك غير ممكن نظرا لخاصية تحدب الكرة الأرضية، ولكن وهج نار البركان يمكن مشاهدته من أماكن مرتفعة من خيبر أو ينبع أي في قطر 200 كم تقريبا . ويقول الباحث من وراء بحث ميداني قام به على مكان خروج البركان في حرة بني قريظة أنه ثار في موضع على حافة حمى المدينة حيث كان موقعه على بعد 21 كيلو متراً عن الحرم النبوي الشريف ولم يثر داخل الحمى بينما المخاريط البركانية داخل حمى المدينة ناتجة عن براكين ثارت قبل الهجرة النبوية الشريفة وهذا الأمر مدعاة للتفكر في قدسية هذه البلدة التي اكتسبتها بهجرة المصطفى إليها صلى الله عليه وسلم. مبالغات ببعض الروايات من جهته، قال عميد كلية الأدب وأستاذ التاريخ والحضارة بجامعة طيبة الباحث الدكتور سليمان الرحيلي من وراء دراسة تاريخية قام بها بمنطقة بركان الحرة قبل ما يزيد عن 20 عاما أنه لا ينبغي أن تسقط الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أشراط الساعة والتي من بينها خروج نار في الجزيرة العربية على بركان الحرة الذي ثار عام 654هـ لأنه قد يخرج في آخر الزمان بركان أقوى منه ويكون محققاً للحديث النبوي الشريف وذلك في وقت تكثر فيه علامات الساعة الأخرى وليس هذه النار التي حدثت قبل ما يزيد 860 عاما. ويتفق الرحيلي مع ما ذهب إليه الشنقيطي في حديثه عن المبالغات التي تجلت عبر سلسلة من الروايات غير المعقولة والتي نسجت حول بركان المدينة حينها لا سيما تلك التي شوهد سناها-ضوؤها- في بصرى الشام حيث إن هذه المبالغات كانت بتأثير بعض الأحاديث الواردة في هذا المجال وإسقاطها على بركان الحرة. إلا أن الرحيلي والذي طالب الجيولوجيين وأهل الاختصاص بأن يفيدوا بسلامة اتجاه العمران على الحرات البركانية من عدمه، عاد ليؤكد أنه من المعروف علميا للبركان إذا ثار في مكان مرتفع في حرة المدينة وامتد إلى مسافة تصل إلى 30 مترا قد يشاهد سناه ليلا من مسافة بعيدة مثل ينبع وبدر وبعض المناطق التي تقع في نفس المسافة نظرا لأن ثورانه في منطقة مرتفعة مستدلا بإمكانية مشاهدة سناء كهرباء المدينة المنورة من نفس المسافات المذكورة من مسافة 60 كلم وكذلك 100 كيلو من جهات المدينة الأربع. وقال إن ذلك ممكن إذا ما قارنا ذلك بنار البركان والتي قد يرتفع لهبها إلى أكثر من عامود إنارة الكهرباء. وأضاف أن ما حصل بالحرة هو حقيقة جيولوجية لا غبار عليها، ولا زالت آثارها شاهدا حتى الآن ولكن حدثت مبالغات. لا خوف من البناء وقال أستاذ الجغرافيا بجامعة طيبة الدكتور حامد الخطيب ردا على استفسار الرحيلي حول سلامة الاتجاه العمراني على الحرات البركانية أنه لا خوف من البناء حول مناطق البراكين الخامدة المهم هو أن نبني داخل منطقة البركان نفسه مؤكدا أننا في المدينة لم نقترب من البركان سوى جبل قريظة القريب منا بينما بقية البركان تبعد مسافة 15 كيلو وأكد الخطيب أنه لا يمكن أن نمنع الناس من البناء في المدينة لمجرد وجود حرات بركانية فيها لأن المدينة كلها حرات. ويتقاطع أستاذ الجغرافيا بجامعة طيبة حامد الخطيب مع قضية المبالغات التي حدثت بسبب الخلط مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم حول نار الحجاز، مشيرا في سياق علمي إلى أن البراكين على ثلاثة أصناف خامدة وهادئة ونشطة الخامدة التي من ملايين السنين لم تنبثق والهادئة يمكن أن تغيب ثم تعود أما النشطة فهي المستمرة بشكل دائم وما لدينا في بلاد العرب فهو من النوع الخامد حيث إنها لم تشهد أي نشاط "ولكن هذا لا يعني إمكانية عدم انفجارها". خصوصا أننا موجودون في منطقة ضعف "تكوني" أي ضعف القشرة الأرضية حيث إننا موجودون على جانب أكبر خسف في العالم وهو الأخدود الأفريقي الآسيوي العظيم ومن ضمنه البحر الأحمر والذي توجد فيه صدوع في منطقة الدرع العربي وهي مسار قلقلة ومسار عدم استقرار في المنطقة وقد شهدت –بحسب قوله- عدة زلازل من ضمنها زلازل العقبة ومنطقة حقل وغيرها. وأشار الخطيب إلى أن الزلازل تحدث لدينا بشكل يومي ولكنها خفيفة ولا نشعر بها حيث إنها لا تتجاوز في الغالب درجة واحد على مقياس ريختر، مشيرا إلى أن مسألة التنبؤ بالزلازل أمر صعب جدا، حيث لا توجد أجهزة حديثة دقيقة في هذا الاتجاه. وليس لدينا سوى شواهد تقليدية من بينها الطيور والحمام والتي عادة لا تهدأ في عشها وكذلك الحيوانات الأرضية مثل الأفاعي والفئران والتي تطلع من جحورها أيضا وكذلك آبار الماء التي قد يرتفع الماء فيها أو ينخفض فجأة وأحيانا تشم رائحة كريهة من الآبار بسبب انبعاث الغازات. http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3144&id=101240&groupID=0
هزات أرضية جديدة تضرب العيص نداء للجيولوجيين للإدلاء برأيهم حول سلامة اتجاه العمران على حرات...
أهالي العيص احتملوا مساكنهم المتهالكة.. فهل تحتمل منازلهم الزلازل؟



بعض أهالي قرية البديع بالعيص المدينة المنورة: مخلد الحافظي

ترقب وقلق ومتابعة دقيقة أولا بأول لنشرات الأخبار والصحف وكذلك رسائل الجوال الإخبارية وتعليمات وتحذيرات الدفاع المدني.. ذاك هو حال سكان العيص والقراصة وهدمة خاصة مع تواجد الفرق الأمنية والإعلانات التحذيرية المصاحبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه مدير القطاع الصحي بالعيص عبيد بن مسلم الجهني وجود حالات خوف وهلع وصلت إلى مستشفى العيص العام. وأوضح أن الحالة النفسية للمواطنين والعاملين بالمستشفى عالية والثقة موجودة، وأضاف أن الطواقم الطبية والكوادر التمريضية وجميع العاملين على أتم الاستعداد لاستقبال أي طارئ، وقال "نحن الآن بصدد عمل صيانة دورية وتجهيزات للمستشفى ودعمه لاستقبال الحالات الطارئة، وأن الحالة النفسية والمعنوية للجميع مرتفعة، ولكن نضع الخطط الاحترازية تحس باً لأي طارئ "
"الوطن" رصدت أوضاع السكان في هدمة والقراصة والعميد والبديع وطليح، وتلك هي الأماكن المحتمل تضرر منازلها، وذلك بفعل عوامل التعرية، حيث إنها لا تحتمل مقاومة سيول الأمطار المتوسطة فما بالك في الهزات الأرضية والزلازل في حالة حدوثها .
يقول سعيد راشد من سكان العميد، إنه بات يترقب ويخشى سقوط منزله بين الفينة والأخرى نظرا لتهالكه، حيث إن ظروفه المادية لا تسمح له بترميمه في ظل إعالته لتسعة من أبنائه اثنان منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وليس لديه دخل مع انقطاع الضمان، وزاد من معاناته بحسب قوله إهمال وترك المجمع القروي والمقاول سفلتة طريق هدمة العميد الذي يمر أمام منزله مما تسبب بأضرار وأذى لأبنائه، وظهور أعراض الحساسية والربو لديهم بسبب الغبار.
أما المواطن عيد مسعود الجهني من سكان العميد، فقال إن المنازل بالقرية جميعها في خطر ولا تتحمل الهزات الأرضية، فهي منازل شعبية وأغلب السكان فيها من الأسر الفقيرة، وتفتقر المنطقة للخدمات وعدم توفر الخدمات للمواطنين .
وأوضح المواطن مسعد سالم الجهني من سكان القراصة أن حالة الخوف والرعب تسببت في هروب البعض من القراصة والذهاب لقرية سليلة جهينة نظرا لتهالك المنازل وسماعهم للأصوات والهزات الأرضية.
فيما بين طلال سند الجهني من سكان قرية البديع أن منازل السكان بالقرية غير ملائمة وتفتقر للعديد من العوامل الرئيسية والوقائية، وأن تلك المنازل تشكل خطراً على سكانها حيث شعر الأهالي بالبديع بالهزات الأرضية مما أدخل الخوف والهلع في قلوبهم، مطالباً في الوقت ذاته بإيصال الخدمات للسكان، وأن الأهالي متخوفون من الوضع وخاصة الأطفال.
وتحدث المواطن ضيف الله غانم من سكان طليح قائلاً " شعرنا بالهزات ولكن أين نذهب، لا نستطيع الهروب من منازلنا خوفا من السرقات، ومنازلنا لا تقاوم الهزات الأرضية".
وقال الطالب سامي فريح من سكان قرية هدمة إن الأطفال يعيشون حالة رعب وخوف، مشيراً إلى أن حدوث تلك الهزات التي سجلتها مراصد الزلازل كشفت ضعف وتدني الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية في العديد من القرى والهجر التابعة للعيص، وإن أغلب الطرقات بالهجر والقرى بالعيص غير مرتبطة ببعض، كطريق" المدينة - ترعة العيص"، وطريق"المرامية - مجيرا – القراصة"، وطريق"القراصة - العميد – هدمة".
وأشار إلى أن الأهالي في العيص يأملون في سرعة تحويل العيص لمحافظة لترتقي بالخدمات، فبرغم أن العيص مدينة وتخاطب بالخطابات الرسمية من قبل الجهات ذات العلاقة مثل الشؤون الصحية بالمدينة والتعليمية بينبع بكلمة محافظة إلا أن هذا المسمى غير معترف به رسميا ولم ينفذ، وفي حالة تنفيذه سوف يسهم في تحويل العيص لمحافظة تستطيع ميزانيتها تقديم الخدمات الضرورية.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3144&id=101241&groupID=0
ماء البحر
ماء البحر
خطباء الجمعة يحذرون المصلين من تناقل الإشاعات

أهالي العيص ينتظرون التقرير العلمي عن مسببات الهزات الأرضية

العيص - خالد الزايدي:
حذر خطباء الجمعة في مساجد العيص وقراها الأهالي من تناقل الإشاعات والأقاويل التي تثير الذعر والرعب بين الناس، والمبالغة في تهويل الأحداث، مؤكدين على أهمية استقاء المعلومات الصحيحة والمؤكدة من جهات الاختصاص، والتي ما زالت مطمئنة حتى الآن، مشددين في ذات السياق على أهمية التواصل مع رجال الدفاع المدني وإبلاغهم بتفاصيل ما يحسون به من ظواهر متحرين في ذلك الدقة حتى تؤدي هذه الجهات مهامها على الوجه الأكمل.
ودعا خطيب الجامع الكبير الشيخ عبدالله بن راجح الجهني المصلين - الذين توافدوا بأعداد كبيرة - إلى كثرة التضرع والدعاء لتجنيب هذه المنطقة العزيزة من الوطن مخاطر الزلازل والبراكين، لأن كثرة الإلحاح في الدعاء تخفف البلاء.
كما تحدث خطيب جامع القراصة الشيخ سالم بن محمد العنمي عن أهمية التوبة والاستغفار وأخذ العظة والعبرة من الأحداث فالكون كله بيد الله عز وجل ولا يعزب عنه مثقال ذرة يفرح بتوبة التائبين ويستجيب لدعائهم.
وكانت مساجد العيص وقراها قد حصرت خطبها في الحديث عن الزلازل والبراكين وكيفية التعامل في حال حدوث أي مكروه، منوهين بما قدمته الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وزير الداخلية من مساندة ودعم لأبنائها - إشارة للإسناد الآلي والبشري والمواقع المعدة للإيواء -. من جهة أخرى هيأت الجمعية الخيرية في مركز العيص بالتنسيق مع الدفاع المدني مبناها المكون من أربعة طوابق ليكون ملجئا للأهالي عند تطور الأحداث - لا قدر الله –، كما حددت إدارة التربية والتعليم في محافظة ينبع ست مدارس كمواقع للإيواء، وذلك لمساندة آلاف المخيمات في الفقعلي وبريقة على الطريق المؤدي إلى ينبع النخل (50 كلم عن محافظة ينبع). وما يزال أهالي العيص بانتظار تقرير الهيئة المساحة الجيولوجية ومركز الزلازل والبراكين المفسر للاهتزازات الأرضية التي تعد الأعنف، وقد تواصلت "الرياض" هاتفيا مع مدير المركز المهندس هاني زهران الذي أكد بأن تقريرا مفصلا سيصدر اليوم السبت متضمنا تفسيرا علميا دقيقا لتطور وتيرة الأحداث خلال الأيام الماضية.
http://www.alriyadh.com/2009/05/09/article428008.html