waft air
waft air
السلام عليكم ورحمة الله,, قريت الموضوع هذا في ونقلته لكم.. ( ناين ) الرياض : انتقد الأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في معرض حديثه عن زلال العيص قائلا : "نقرأ ونسمع الكثير من التحليلات العلمية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ومن المتخصصين في الأرض وعلومها، فيعلل تارة بأنها منطقة زلازل، وبأن الزلازل كوارث طبيعة، وكلنا يعلم أن الحقائق العلمية الحديثة لا تخفى على علماء الأرض وما هي أسباب حدوث الزلازل، والفيضانات، لكن تحرير أسبابها العلمية لا يخرجها أبداً من كونها جنداً من جند الله، فلماذا تنحية النظرة الشرعية والسنن الإلهية في مثل هذه الأحداث؟ فبأمر من تحدث الزلازل؟ وبأمر من تتحرك الأمواج والبحار؟ { قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}، ويبقى العالم بكل ما أوتي من قوة عاجزًا عن تلافيها أو دفع أضرارها، {وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} ". وأضاف الدويش "إن المؤمن الصادق يعلم أن في الكون أسباباً وأن لأحداثه عللاً، ولكنه يؤمن بأن الله خالق هذه الأسباب وأنه موجد هذه العلل، فالله هو الذي يزلزل الأرض، والله هو الذي يجري الأنهار، والله هو الذي يرسل الرياح، وكل شيء بأمره، {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، فيا عجباً لنا ولقلوبنا عندما تُفسر تلك الأحداث بأنها حوادث طبيعية، وبسبب تقلص القشرة الأرضية، وبأن الزلازل عبارة عن رياح وأبخرة تحت الأرض، تبحث عن مخرج لها فإن وجدته خرجت على شكل بركان، وإن لم تجده تهتز الأرض، فيكون الزلزال، ثم كفى؟ أيعقل أن نسمع بتحرك الأرض وتهدم المباني وربما هلاك الأنفس ثم لا نتأثر ولا نعتبر؟ ". وتساءلَ الدويش: "أيعقل أن يبقى الناس على بعدهم وغفلتهم وقسوة قلوبهم؟ أيعقل أن ترتجف المحيطات والبحار ولا ترتجف القلوب التي في الصدور؟ إن كان هذا فهو وربي أشد من تزلزل الأرض لأن موت القلوب أشد من موت الأبدان والعمران؟ عجيب حال الناس! الزلزال يضرب في غرب البلاد، والناس في شرقها وجنوبها ووسطها وشمالها لا يزالون في غمرة ساهون، فمتى يشعر الإنسان بجلال الله وعظمتِه وجبروتِه، إن لم يكن في مثل هذا الحدث؟ متي يستيقظ القلب إن لم يكن في مثل هذه المحنِ والمصائِبِ؟ متى يعرِف الناسُ عزَّ الرّبوبيّة وقهرَها، وذلَّ العبودية وكسرَها، إن لم يكن في هذه الفتن؟ فهيا نرجع الناس للأسباب الحقيقية، فإنه لما وقع الزلزال في خلافة عمر بن عبد العزيز كتب إلى عماله في البلدان وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم. إنه ما نزل بلاء إلا بذنب، وما رفع إلا بتوبة، وصنائع المعروف تطفئ غضب الرب، والواجب على المؤمنين أن يكونوا على وجلٍ من ذنوبهم كما قال الحسن البصري رحمه الله إن المؤمن لا يصبح إلا خائفاً ولا يصلحه إلا ذاك". وقال الدويش: لا أظن أن أحداً خطر في باله أن نتحدث يوماً عن الزلازل في بلادنا، والعجيب أن زلازل العالم تحل فجأة وفي ثوان ترتج الأرض فتتهدم المباني، وبطرفة عين تحل المصائب والآلام، فيحل الخوف والرعب وتتلاشى الأحلام، ويكون الخراب والدمار، أما زلازل العيص فقد قدر الله أن ترصدها المقاييس وأن تتنبأ بها بتوفيق من الله وقدرته، وأن تستعد لها الجهات الرسمية وتُعد العدة وتتهيأ النفوس، ثم من عجيب لطف الله أن قوتها بدأت شيئاً فشيئاً وبتدرج رحيم، ولا شك أن هذا كله من رحمة الله ولطفه، لو أن الناس يعقلون ويتدبرون، فسبحان الله زلازل وغلاء أسعار، وأزمات مالية، وانفلونزا خنازير، وطواعين وفيروسات، وبراكين وأعاصير وأجواء متقلبة مغبرة ومتربة، وأحداث تهز القلوب، وعبر توقظ الضمائر، ومخاوف تحيط بالجميع، وقوارع تنذر الناس أن لا ملجأ من الله إلا إليه، ولا مفر لنا إلا بالرجوع إليه، {وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} أولا تعجبون أيها المؤمنون تتلاحق النذر، وتتوالى الفتن، وتعصف بالناس المحن، وقلة مؤمنة تتذكر وترجع وتستغفر: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} ما أجمل حياة الإيمان، والاتعاظ والاعتبار، فالقلوب تحيى مع المصائب والمحن، وتلين النفوس لذكر الله وحبه وخوفه؟. وأكدَ الدويش أن هذه الزلازل "لا شك أنها نذر وعقوبات، وفيها عبر وعظات، ودلالة على قدرة الله الباهرة، حيث يأذن لهذه الأرض أن تتحرك بضع ثوان أو دقائق فينتج عن ذلك دمار وهلاك وربما رعب وفزع، لعل الناس يراجعون أنفسهم لعلهم يتوبون، لعلهم يستغفرون. لعلهم يتضرعون ويكثرون من العبادة.. الخوف والخشية والإنابة والإقلاع عن معاصيه والندم، كما قال بعض السلف لما زلزلت الأرض: (إن ربكم يستعتبكم) ". وأضاف الدويش "أن ما أصاب أرضنا هز القلوب أكثر من هزه للأرض، إنه هزة للقلوب الغافلة، وصيحة قوية مزلزلة، إن في هذا لذكرى للقلب المؤمن، ذكرى لمن يتعظ ويعتبر، وفي الأرض المتحركة قلوب لا تتحرك ولا تتأثر، قلوب قست وأظلمت، قلوب طغت عليها الشهوات فلم تعد تتعظ، أو تتفكر، إنها رسالة توقِظنا من رَقدتنا لنتذكَّرَ الآخرةَ، فلقد خدَّرتَنا الدنيا بمفاتِنها، وشغَلتنا بهجتُها، حتى كأنّنا مخلَّدون على ظهرها، غير مرتَحِلين إلى بطنِها، وكأنَّ الموتَ والآخرة قِصص تُتلَى وحديث يُروى ثم ينسَى. إن الزلازل رسالة وإنذارٌ لنا جميعاً بأنّ الحياةَ مؤقَّتة، وأنّ الأجلَ قريب مهما طالَ الأمل، وأنّ العبدَ عُرضة في كلِّ لحظةٍ للزوال فجأة. هكذا ليكن الموقف: فالمؤمن مرهف الحس لمثل هذه الأحداث، فهل يتعلم الناس من هذا الزلزال التوبة من العصيان، والتطهر من الذنوب والرجوع إلى الرؤوف الرحيم؟". وتابع :" لقد فشا في كثير من المجتمعات الإسلامية، بدع وشرك صريح، من طواف حول القبور وعكوف حولها وسؤال الأموات، ومحاربة للسنة والإسلام سراً وجهراً، والحكم بغير شرع الله، والظلم والجور، وانتشار الربا وأكل أموال الناس بالباطل، وكثرة الفواحش كالزنا وتبرج النساء، وشرب الخمور والمسكرات، وإدمان المخدرات، كثر أكل الحرام، وتنوعت الحيل، شهادات باطلة، وأيمان فاجرة، وخصومات ظالمة، ارتفعت أصوات المعازف والمزامير، وفشت رذائل الأخلاق، حورب الدين وأهله، وسخر من الدعاة والمصلحين، وأصبح قدوة الشباب الفنّان والمطرب واللاعب، وحين ابتعد الناس عن الطريق المستقيم كثر الكفر والفسوق والعصيان، وقلّ الشكر وإرجاع الحقوق، كذبٌ وتزوير وحسد، وترك للنهي عن المنكرات، تبرج وسفور، وزنا ولواط، غيبة ونميمة، وجدال وخصومة، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} ،(النحل61)، ومن فضل الله ورحمته أنه لا يؤاخذ الناس بكل ذنب، ولكن إذا نسوا تذكيرَ الله لهم خوّفهم بالآيات التي تهتزّ لها المشاعر والأبدان، كالزلازل والفيضانات، والفتن والتفجيرات، وما ذاك إلا ليخوّف الله به الإنسان إذا تمادى في الطغيان، ولعذاب الآخرة أكبر، ولأمر الله أعظم، والأمة حين تغفل عن سنن الله تغرق في شهواتها وتضل طريقها حتى تقع في مصارع السوء، والعذاب يعم الصالح والفاسد كما ورد في الحديث:"أنهلك وفينا الصالحون؟ قال:"نعم، إذا كثر الخبث". ودعا الدويش إلى اتقاء غضب الجبار بالتواصي بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبكثرة الاعتذار والاستغفار، وكثرة الأعمال الصالحة والصدقات وإطعام الطعام، ومواساة المنكوب والكسير، وأنواع البر والإحسان، فإن في الناس محتاجين ومنكوبين، وفي مجتمعنا صور وأخبار، وفي البيوت أسرار، وأرامل وأطفال صغار، ومسنين وعجزة كبار، عضهم البؤس بنابه، وأوجعهم الفقر بكلابه، لا موارد لهم، يتحدثون فتظنهم من الأغنياء، وهم أهل تعفف وحياء، والله أعلم بما يقاسون، من الهموم والديون، ومن ألم الحاجة والفقر، والشدة والعسر، بمثل هؤلاء يُرحم الناس، فتواصوا بالحق واستغفروا وتصدقوا، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء، و لعل الله أن يرحمنا ويدفع عن الأذى والفتن، فإنما ترحمون وتنصرون بضعفائكم".
السلام عليكم ورحمة الله,, قريت الموضوع هذا في ونقلته لكم.. ( ناين ) الرياض : انتقد الأمين العام...
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم أدفع عنا الفتن ماظهر منها ومابطن
وإكفنا شر أنفسنا ولا تكلنا لأحد غيرك ياربنا
بدون موادحافظة
اللهم سلم مع اشتداد الهزات بالعيص الان وظهور مؤشرات الثوران البركاني فأن كربة أخوننا بالعيص وما حولها هي كربتنا اذا اهتزت الارض وفزع الكبار والصغار أقض ذلك مضاجعنا واذا ملا ت الجموع الطرقات تذكرنا يوم القيامه وحشرها واذا قام رجال الامن بالاسعاف والاخلاء والحراسه اعناهم ودعونا لهم. واذا راى المسلمون أخوانهم قادمين فتحوا لهم بيوتهم فآووا وأكرموا. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:قال تعالى: (فلولا إذ جاءهم باسنا تضرعوا). اي هلا تضرعوا فحث الله عباده اذا حلت بهم المصائب من الامراض والزلازل والريح العاصفه أن يتضرعوا الى اليه ويفتقروا اليه فيسألوه العون وقد ثبت عن عمر بن عبد العزيز أنه لما وقع الزلزال كتب الى عماله في البلدان ان يامروا المسلمين بالتوبه والضر اعه والاستغفار. الشيخ صالح المنجد فياخوات عالم حواء ارجو منكم الدعاء والاستغفار لاهلنا في العيص والمدينة واملج والعلا وينبع والاستغفاار ان يخفف الله عليهم ماهم فيه من هنا سوف نتابع اخبار أهلنا في العيص أرجو من الاخوات المشرفات تثبيته لاهمية الموضوع وخطورته
اللهم سلم مع اشتداد الهزات بالعيص الان وظهور مؤشرات الثوران البركاني فأن كربة أخوننا بالعيص وما...
بسم الله الرحمن الرحيم
من بيان الشيخ عبد الرحمن البراك:
فإن من الإيمان بالله الإيمان بأن الله هو المدبر لهذا العالم علويه وسفليه، وأنه لا يكون في السماء ولا في الأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه وحكمته وتدبيره، فبمشيئته تدور الأفلاك وتجري النجوم والشمس والقمر، وهو الذي يرسل الرياح ويصرفها ويقلب الليل والنهار، إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار، وهو الذي يرسل بالآيات الكونية تخويفا لعباده وعقوبة لأعدائه ( وما نرسل بالآيات إلا تخويفا) وقد قص الله علينا في كتابه ما ابتلى به الأمم الماضية من أنواع المصائب والكوارث، وبين أسباب ذلك وحكمته في ذلك فقال تعالى: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون) ، (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ) .

وبعد؛ فسنة الله ماضية بإرسال الآيات تذكيرا وتحذيرا ليتوب العباد إليه ويتضرعوا ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون) وقال تعالى: ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون) وقال تعالى : (قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين) وقال تعالى: ( استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) فيجب على العباد أن يؤمنوا بأن ما يحدث من الأعاصير والفيضانات والزلازل المدمرة والأوبئة المهلكة إنما تحدث بمشيئة الله وحكمته وإن كان لها أسباب طبيعية يعرفها الناس، فالله خلق الأسباب والمسبَّبات، ومن الجهل العظيم والضلال المبين الوقوف عند الأسباب، والغفلة عمن خلقها وقدرها ودبرها، ولا يقدر على دفعها غيره سبحانه وتعالى.
ومن المؤسف أن أكثر من يتحدث من المسلمين عما يحدث من الكوارث يقصر حديثه على أسبابها الطبيعة وآثارها، ولا يذكر ما وراء ذلك من تدبير الله ومشيئته وحكمته ولا يُذكِّر بما يجب على العباد من التذكر والرجوع إلى الله والضراعة إليه سبحانه بدفع مايخشونه وكشف ما نزل بهم...
شبكة نور تلاسلام

همي رضى ربي 123
همي رضى ربي 123
السلام عليكم ورحمة الله,, قريت الموضوع هذا في ونقلته لكم.. ( ناين ) الرياض : انتقد الأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في معرض حديثه عن زلال العيص قائلا : "نقرأ ونسمع الكثير من التحليلات العلمية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ومن المتخصصين في الأرض وعلومها، فيعلل تارة بأنها منطقة زلازل، وبأن الزلازل كوارث طبيعة، وكلنا يعلم أن الحقائق العلمية الحديثة لا تخفى على علماء الأرض وما هي أسباب حدوث الزلازل، والفيضانات، لكن تحرير أسبابها العلمية لا يخرجها أبداً من كونها جنداً من جند الله، فلماذا تنحية النظرة الشرعية والسنن الإلهية في مثل هذه الأحداث؟ فبأمر من تحدث الزلازل؟ وبأمر من تتحرك الأمواج والبحار؟ { قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}، ويبقى العالم بكل ما أوتي من قوة عاجزًا عن تلافيها أو دفع أضرارها، {وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} ". وأضاف الدويش "إن المؤمن الصادق يعلم أن في الكون أسباباً وأن لأحداثه عللاً، ولكنه يؤمن بأن الله خالق هذه الأسباب وأنه موجد هذه العلل، فالله هو الذي يزلزل الأرض، والله هو الذي يجري الأنهار، والله هو الذي يرسل الرياح، وكل شيء بأمره، {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، فيا عجباً لنا ولقلوبنا عندما تُفسر تلك الأحداث بأنها حوادث طبيعية، وبسبب تقلص القشرة الأرضية، وبأن الزلازل عبارة عن رياح وأبخرة تحت الأرض، تبحث عن مخرج لها فإن وجدته خرجت على شكل بركان، وإن لم تجده تهتز الأرض، فيكون الزلزال، ثم كفى؟ أيعقل أن نسمع بتحرك الأرض وتهدم المباني وربما هلاك الأنفس ثم لا نتأثر ولا نعتبر؟ ". وتساءلَ الدويش: "أيعقل أن يبقى الناس على بعدهم وغفلتهم وقسوة قلوبهم؟ أيعقل أن ترتجف المحيطات والبحار ولا ترتجف القلوب التي في الصدور؟ إن كان هذا فهو وربي أشد من تزلزل الأرض لأن موت القلوب أشد من موت الأبدان والعمران؟ عجيب حال الناس! الزلزال يضرب في غرب البلاد، والناس في شرقها وجنوبها ووسطها وشمالها لا يزالون في غمرة ساهون، فمتى يشعر الإنسان بجلال الله وعظمتِه وجبروتِه، إن لم يكن في مثل هذا الحدث؟ متي يستيقظ القلب إن لم يكن في مثل هذه المحنِ والمصائِبِ؟ متى يعرِف الناسُ عزَّ الرّبوبيّة وقهرَها، وذلَّ العبودية وكسرَها، إن لم يكن في هذه الفتن؟ فهيا نرجع الناس للأسباب الحقيقية، فإنه لما وقع الزلزال في خلافة عمر بن عبد العزيز كتب إلى عماله في البلدان وأمرهم أن يأمروا المسلمين بالتوبة إلى الله والضراعة إليه والاستغفار من ذنوبهم. إنه ما نزل بلاء إلا بذنب، وما رفع إلا بتوبة، وصنائع المعروف تطفئ غضب الرب، والواجب على المؤمنين أن يكونوا على وجلٍ من ذنوبهم كما قال الحسن البصري رحمه الله إن المؤمن لا يصبح إلا خائفاً ولا يصلحه إلا ذاك". وقال الدويش: لا أظن أن أحداً خطر في باله أن نتحدث يوماً عن الزلازل في بلادنا، والعجيب أن زلازل العالم تحل فجأة وفي ثوان ترتج الأرض فتتهدم المباني، وبطرفة عين تحل المصائب والآلام، فيحل الخوف والرعب وتتلاشى الأحلام، ويكون الخراب والدمار، أما زلازل العيص فقد قدر الله أن ترصدها المقاييس وأن تتنبأ بها بتوفيق من الله وقدرته، وأن تستعد لها الجهات الرسمية وتُعد العدة وتتهيأ النفوس، ثم من عجيب لطف الله أن قوتها بدأت شيئاً فشيئاً وبتدرج رحيم، ولا شك أن هذا كله من رحمة الله ولطفه، لو أن الناس يعقلون ويتدبرون، فسبحان الله زلازل وغلاء أسعار، وأزمات مالية، وانفلونزا خنازير، وطواعين وفيروسات، وبراكين وأعاصير وأجواء متقلبة مغبرة ومتربة، وأحداث تهز القلوب، وعبر توقظ الضمائر، ومخاوف تحيط بالجميع، وقوارع تنذر الناس أن لا ملجأ من الله إلا إليه، ولا مفر لنا إلا بالرجوع إليه، {وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} أولا تعجبون أيها المؤمنون تتلاحق النذر، وتتوالى الفتن، وتعصف بالناس المحن، وقلة مؤمنة تتذكر وترجع وتستغفر: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} ما أجمل حياة الإيمان، والاتعاظ والاعتبار، فالقلوب تحيى مع المصائب والمحن، وتلين النفوس لذكر الله وحبه وخوفه؟. وأكدَ الدويش أن هذه الزلازل "لا شك أنها نذر وعقوبات، وفيها عبر وعظات، ودلالة على قدرة الله الباهرة، حيث يأذن لهذه الأرض أن تتحرك بضع ثوان أو دقائق فينتج عن ذلك دمار وهلاك وربما رعب وفزع، لعل الناس يراجعون أنفسهم لعلهم يتوبون، لعلهم يستغفرون. لعلهم يتضرعون ويكثرون من العبادة.. الخوف والخشية والإنابة والإقلاع عن معاصيه والندم، كما قال بعض السلف لما زلزلت الأرض: (إن ربكم يستعتبكم) ". وأضاف الدويش "أن ما أصاب أرضنا هز القلوب أكثر من هزه للأرض، إنه هزة للقلوب الغافلة، وصيحة قوية مزلزلة، إن في هذا لذكرى للقلب المؤمن، ذكرى لمن يتعظ ويعتبر، وفي الأرض المتحركة قلوب لا تتحرك ولا تتأثر، قلوب قست وأظلمت، قلوب طغت عليها الشهوات فلم تعد تتعظ، أو تتفكر، إنها رسالة توقِظنا من رَقدتنا لنتذكَّرَ الآخرةَ، فلقد خدَّرتَنا الدنيا بمفاتِنها، وشغَلتنا بهجتُها، حتى كأنّنا مخلَّدون على ظهرها، غير مرتَحِلين إلى بطنِها، وكأنَّ الموتَ والآخرة قِصص تُتلَى وحديث يُروى ثم ينسَى. إن الزلازل رسالة وإنذارٌ لنا جميعاً بأنّ الحياةَ مؤقَّتة، وأنّ الأجلَ قريب مهما طالَ الأمل، وأنّ العبدَ عُرضة في كلِّ لحظةٍ للزوال فجأة. هكذا ليكن الموقف: فالمؤمن مرهف الحس لمثل هذه الأحداث، فهل يتعلم الناس من هذا الزلزال التوبة من العصيان، والتطهر من الذنوب والرجوع إلى الرؤوف الرحيم؟". وتابع :" لقد فشا في كثير من المجتمعات الإسلامية، بدع وشرك صريح، من طواف حول القبور وعكوف حولها وسؤال الأموات، ومحاربة للسنة والإسلام سراً وجهراً، والحكم بغير شرع الله، والظلم والجور، وانتشار الربا وأكل أموال الناس بالباطل، وكثرة الفواحش كالزنا وتبرج النساء، وشرب الخمور والمسكرات، وإدمان المخدرات، كثر أكل الحرام، وتنوعت الحيل، شهادات باطلة، وأيمان فاجرة، وخصومات ظالمة، ارتفعت أصوات المعازف والمزامير، وفشت رذائل الأخلاق، حورب الدين وأهله، وسخر من الدعاة والمصلحين، وأصبح قدوة الشباب الفنّان والمطرب واللاعب، وحين ابتعد الناس عن الطريق المستقيم كثر الكفر والفسوق والعصيان، وقلّ الشكر وإرجاع الحقوق، كذبٌ وتزوير وحسد، وترك للنهي عن المنكرات، تبرج وسفور، وزنا ولواط، غيبة ونميمة، وجدال وخصومة، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} ،(النحل61)، ومن فضل الله ورحمته أنه لا يؤاخذ الناس بكل ذنب، ولكن إذا نسوا تذكيرَ الله لهم خوّفهم بالآيات التي تهتزّ لها المشاعر والأبدان، كالزلازل والفيضانات، والفتن والتفجيرات، وما ذاك إلا ليخوّف الله به الإنسان إذا تمادى في الطغيان، ولعذاب الآخرة أكبر، ولأمر الله أعظم، والأمة حين تغفل عن سنن الله تغرق في شهواتها وتضل طريقها حتى تقع في مصارع السوء، والعذاب يعم الصالح والفاسد كما ورد في الحديث:"أنهلك وفينا الصالحون؟ قال:"نعم، إذا كثر الخبث". ودعا الدويش إلى اتقاء غضب الجبار بالتواصي بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبكثرة الاعتذار والاستغفار، وكثرة الأعمال الصالحة والصدقات وإطعام الطعام، ومواساة المنكوب والكسير، وأنواع البر والإحسان، فإن في الناس محتاجين ومنكوبين، وفي مجتمعنا صور وأخبار، وفي البيوت أسرار، وأرامل وأطفال صغار، ومسنين وعجزة كبار، عضهم البؤس بنابه، وأوجعهم الفقر بكلابه، لا موارد لهم، يتحدثون فتظنهم من الأغنياء، وهم أهل تعفف وحياء، والله أعلم بما يقاسون، من الهموم والديون، ومن ألم الحاجة والفقر، والشدة والعسر، بمثل هؤلاء يُرحم الناس، فتواصوا بالحق واستغفروا وتصدقوا، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء، و لعل الله أن يرحمنا ويدفع عن الأذى والفتن، فإنما ترحمون وتنصرون بضعفائكم".
السلام عليكم ورحمة الله,, قريت الموضوع هذا في ونقلته لكم.. ( ناين ) الرياض : انتقد الأمين العام...
شيخنا حفظه الله كلامه كله صحيح

الله يغفر ويتوب علينا كثرت المعاصي والمنكرات

الله يجعله تكفير لذنوب هذا ابتلا من الله

نحن بالرياض قلوبنا معكم ياهل العيص وماجاورها نلهج بالدعاء
قلبهامحمد
قلبهامحمد
اللهم سلم مع اشتداد الهزات بالعيص الان وظهور مؤشرات الثوران البركاني فأن كربة أخوننا بالعيص وما حولها هي كربتنا اذا اهتزت الارض وفزع الكبار والصغار أقض ذلك مضاجعنا واذا ملا ت الجموع الطرقات تذكرنا يوم القيامه وحشرها واذا قام رجال الامن بالاسعاف والاخلاء والحراسه اعناهم ودعونا لهم. واذا راى المسلمون أخوانهم قادمين فتحوا لهم بيوتهم فآووا وأكرموا. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:قال تعالى: (فلولا إذ جاءهم باسنا تضرعوا). اي هلا تضرعوا فحث الله عباده اذا حلت بهم المصائب من الامراض والزلازل والريح العاصفه أن يتضرعوا الى اليه ويفتقروا اليه فيسألوه العون وقد ثبت عن عمر بن عبد العزيز أنه لما وقع الزلزال كتب الى عماله في البلدان ان يامروا المسلمين بالتوبه والضر اعه والاستغفار. الشيخ صالح المنجد فياخوات عالم حواء ارجو منكم الدعاء والاستغفار لاهلنا في العيص والمدينة واملج والعلا وينبع والاستغفاار ان يخفف الله عليهم ماهم فيه من هنا سوف نتابع اخبار أهلنا في العيص أرجو من الاخوات المشرفات تثبيته لاهمية الموضوع وخطورته
اللهم سلم مع اشتداد الهزات بالعيص الان وظهور مؤشرات الثوران البركاني فأن كربة أخوننا بالعيص وما...
يارب سترك
تفاحة البنفسج
الهزات الأرضية في العيص سببها المعاصي والآثام التي ارتكبها البشر بندر محسن (سبق) الرياض: أكد عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء معالي الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان أن الهزات الأرضية في العيص تعود أسبابها إلى المعاصي والآثام التي يرتكبها البشر باللوم وألقى الغديان باللوم خلال لقائه المفتوح مع أعضاء هيئة التدريس، الذي نظمته لجنة إسكان أعضاء هيئة التدريس ومرافقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, في جامع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مساء أمس السبت- على من يتتبع الرخص في الأمور الدينية. وبدأ اللقاء مع الشيخ الغديان بالحديث عن خطورة الظلم وعواقبه مبينا أن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وعلى عباده، وتطرق إلى عظمة الله وتنزيهه عن صفات النقص، وأن الكمال له وحده سبحانه، وقال على العبد المسلم أن يتقي الله ويبتعد عن الظلم فهو مراقب ومحاسب من الله على جميع أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته. وشدد الغديان على العبد المسلم أن يراعي الله في جميع أمور حياته، وأن يعمل على تقوية الصلة بالله، مبينا أن الله سبحانه غني عن عباده، وفقر عباده وحاجتهم إليه سبحانه، وقال يجب علينا تعويد أنفسنا على الإكثار من ذكر الله والإستغفار. بعد ذلك أجاب فضيلته على أسئلة الحضور التي دارت حول الهزات الأرضية في العيص مبينا أن أسباب ذلك يعود إلى المعاصي والآثام التي يرتكبها البشر، ولام الغديان من يتتبع الرخص في الأمور الدينية ومن ذلك قصر الصلاة في السفر. وتطرق اللقاء إلى أحكام القياس في الشريعة الإسلامية، وعدد من الوصايا لطالب العلم، وأحكام الإجهاض للنساء، والسهو في الصلاة، ومشروعية تقبيل الحجر الأسود، وغياب الأساتذة عن المحاضرات وأداء الأمانة الوظيفية، وتأخير الزواج للشباب وأدار اللقاء وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش , الذي عبر عن شكره لمعالي مدير الجامعة على دعمه وتوجيهه في استضافته نخبة من العلماء المشهود لهم بالعلم والولاء والطاعة لله ثم لولاة أمورهم , وشكر معالي الشيخ عبد الله الغديان على استجابته للدعوة, ولتحقيقه طلب اللجنة, وحرصه على هذا اللقاء الذي نأمل أن يكون فيه ما يفيد وينفع ويعود على الجميع بالخير والفائدة . وقال إن هذا اللقاء يأتي اللقاء ضمن المناشط العلمية والتوعوية والتثقيفية التي تنظمها اللجنة وتستضيف فيها أعضاء هيئة كبار العلماء ومن في حكمهم من أجل الإفادة من علمهم , والتواصل معهم, والالتقاء بهم عن قرب , وإسهامهم في بث العلم الشرعي الصحيح المؤصل من الكتاب والسنة وسيرة سلف هذه الأمة بصرااااحة صار المجلس العام رعب والله حرام حتى الاطفال ماصار يناموا من الكلام اللى يسمعوه من المدارس ولا المواضيع المفجعة حرااام ماهو كذااا .... صارت منافسة على طرح المواضيع :44:
الهزات الأرضية في العيص سببها المعاصي والآثام التي ارتكبها البشر بندر محسن (سبق) الرياض: أكد عضو...
نور الدنيا2020

هديرالقلم

waft air

شمس راكبه جمس

مشكورين الله يجزاكم كل خير