للصمت حكمه
للصمت حكمه
اعذوني ان اجبرتكم بالدخول ولكن ماأشيع عن مدينتي من اشاعات جعلتني اجبركم بالدخول وقرات هذا الموضوع العيص..ليست أرض عصاة منقول لاشك أن الأحداث الكونية كالزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها من النوازل المهلكة التي تحدث في الكون ومايترتب عليها من أضرار إنما هي بقضاء الله وقدره (ذلك تقدير العزيز الحكيم) ولايجوز نسبتها للطبيعة المجردة،بعيدا عن تصرفات البشر،أو عزلها عن حكمة رب البرية وتقديره،التي قد يدرك الخلق شيئا منها،وتخفى عليهم أكثرها،فقد تكون إبتلاء لبعض عباده،أو عقوبة لهم،أو رحمة بهم،أو لغير دلك من الحكم التي لانحيط بها علما... كما أنه لايجوز التألي على الله وتحديد سبب معين لنزول المصائب،وحصر حكمته-تعالى- فيها بغير علم ولا برهان،فقد تنزل العقوبة بفئة من الناس بسبب ظلم فرد منهم أو أفراد! قال تعالى(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وجاء في الأثر:أن الله منع القطر عن بني اسرائيل في عهد موسى عليه السلام بسبب رجل(واحد) كان يبارزه بالعصيان ،ثم أسقاهم بسبب صدق توبته.. وقد نزل بالمسلمين في "العيص وهجرها" مالايخفى من الهزات الأرضية لحكمة يعلمها اللطيف الخبير،إلا أن بعض الشامتين استغل هذه الأزمة ليثير الإشاعات،ويرمي التهم الكاذبة على أهل تلك البلاد الوادعة بأنهم عصاة (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) فبدل مواساتهم في مصابهم يزيدون آلامهم بالكذب والافتراء(ستكتب شهادتهم ويسألون) وللأسف أن أكثر أولئك الأفاكين لم تطأ أقدامهم أرض العيص، ولايعرفون شيئا عن أهلها،إنما ينقلون الشائعات والأكاذيب بغير بينة ولا تروي متغافلين عن قول الله(ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ألا فليعلم كل مفتر ومن صدق أباطيله:أن العيص لها تأريخ مشرق في نصر ة الإسلام حين اجتمع فيها أبو بصير وصحبه رضي الله عنهم لاعتراض قوافل قريش حتى أجبروهم على التنازل عن بعض شروط الحديبية،ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يدخل أرضها كافر،ولم يسكنها مبتدع ،ولاعرف أهلها التصوف ولا التشيع،ولم تتلوث أفكار شبابها بفكر ضال،وليس فيها ملاهي ولا مجمعات أسواق يبارز الله فيها بالعصيان،ولا تطل على سواحل بحرية تعج بالتبرج والعرى والاختلاط،ولاتجد في شوارعها من يجاهر بالمنكرات ،ولم يقبض فيها على مصانع للخمور، ولاجرائم قتل،ولاحالات شذوذ،وليس-ولله الحمد- أرض سحر ولامخدرات،بل أنها أقل البلدان وجوداً لمثل هذه الحالات وإنْ حصل شيء من ذلك فهو نادر - بالمقارنة بغيرها-!! والنادر لاحكم له... وأهل العيص على ضيق ذات يد أكثرهم إلا أن بيوتهم للضيوف مفتوحة،وأموالهم للمحتاج مبذولة،وأخلاقهم للزوار مبسوطة،والتواضع من أجل صفاتهم،والحياء من أجمل أخلاقهم،وأنا بذلك لاأزكيهم على الله،ولاأبرئهم من كل خطأ،فهم بشر كسائر الخلق فيهم الصالح والعاصي،وبلادهم كبقية البلدان فيها الخير والشر ،وإن كان الخيرعليهم غالب، إنما أدفع الافتراء عنهم وأذب عن أعراضهم التي أنتهكها الشامتون بغير وجه حق، وماينتشر عندهم من الذنوب والمعاصي لاتخلوا منها أرض حتى الأراضي المقدسة وبلاد العلم والعلماء!! من قضايا اجتماعية،ومشاكل حدودية بين القبائل،وجهل في الأحكام الشرعية،وتلبس بعضهم بما لايسلم منه إنسان من تقصير في الطاعات ووقوع في المخالفات،فهل من العدل والإنصاف أن نصف أهل بلد كامل بماليس فيهم من أجل حادثة فردية أوتصرفات نادرة وقعت يوما من الدهر؟!! ونحن نعلم علم اليقين أن الله جل جلاله ليس لهم-ولا لغيرهم- بظالم بل أنه بهم راحم حيث لم يباغتهم بالعذاب وحفظ أرواحهم من الهلاك وأموالهم من الدمار وأرسل إليهم النذر ليتبنه الغافل ويتوب العاصي ويثابر الطائع،وقد يكون فيما نزل بهم من المصالح لهم ولأولادهم ولبلادهم أضعاف ماترتب عليه من أضرار (والله يعلم وأنتم لاتعلمون) فالله عليم حكيم،يفعل مايشاء ويحكم مايريد ،وهو الحكم العدل قد يمهل الفاجر ويمليء للمجاهر ليزداد إثما،ويعجل بالعقوبة لمن وقع في زلة ليرفع درجته أو يكفر سيئته (إن الله بالغ أمره،قد جعل الله لكل شيء قدرا) الشيخ :حميدان الجهني
اعذوني ان اجبرتكم بالدخول ولكن ماأشيع عن مدينتي من اشاعات جعلتني اجبركم بالدخول وقرات هذا...
الله يرحمنا
k636k
k636k
اعذوني ان اجبرتكم بالدخول ولكن ماأشيع عن مدينتي من اشاعات جعلتني اجبركم بالدخول وقرات هذا الموضوع العيص..ليست أرض عصاة منقول لاشك أن الأحداث الكونية كالزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها من النوازل المهلكة التي تحدث في الكون ومايترتب عليها من أضرار إنما هي بقضاء الله وقدره (ذلك تقدير العزيز الحكيم) ولايجوز نسبتها للطبيعة المجردة،بعيدا عن تصرفات البشر،أو عزلها عن حكمة رب البرية وتقديره،التي قد يدرك الخلق شيئا منها،وتخفى عليهم أكثرها،فقد تكون إبتلاء لبعض عباده،أو عقوبة لهم،أو رحمة بهم،أو لغير دلك من الحكم التي لانحيط بها علما... كما أنه لايجوز التألي على الله وتحديد سبب معين لنزول المصائب،وحصر حكمته-تعالى- فيها بغير علم ولا برهان،فقد تنزل العقوبة بفئة من الناس بسبب ظلم فرد منهم أو أفراد! قال تعالى(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وجاء في الأثر:أن الله منع القطر عن بني اسرائيل في عهد موسى عليه السلام بسبب رجل(واحد) كان يبارزه بالعصيان ،ثم أسقاهم بسبب صدق توبته.. وقد نزل بالمسلمين في "العيص وهجرها" مالايخفى من الهزات الأرضية لحكمة يعلمها اللطيف الخبير،إلا أن بعض الشامتين استغل هذه الأزمة ليثير الإشاعات،ويرمي التهم الكاذبة على أهل تلك البلاد الوادعة بأنهم عصاة (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) فبدل مواساتهم في مصابهم يزيدون آلامهم بالكذب والافتراء(ستكتب شهادتهم ويسألون) وللأسف أن أكثر أولئك الأفاكين لم تطأ أقدامهم أرض العيص، ولايعرفون شيئا عن أهلها،إنما ينقلون الشائعات والأكاذيب بغير بينة ولا تروي متغافلين عن قول الله(ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ألا فليعلم كل مفتر ومن صدق أباطيله:أن العيص لها تأريخ مشرق في نصر ة الإسلام حين اجتمع فيها أبو بصير وصحبه رضي الله عنهم لاعتراض قوافل قريش حتى أجبروهم على التنازل عن بعض شروط الحديبية،ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يدخل أرضها كافر،ولم يسكنها مبتدع ،ولاعرف أهلها التصوف ولا التشيع،ولم تتلوث أفكار شبابها بفكر ضال،وليس فيها ملاهي ولا مجمعات أسواق يبارز الله فيها بالعصيان،ولا تطل على سواحل بحرية تعج بالتبرج والعرى والاختلاط،ولاتجد في شوارعها من يجاهر بالمنكرات ،ولم يقبض فيها على مصانع للخمور، ولاجرائم قتل،ولاحالات شذوذ،وليس-ولله الحمد- أرض سحر ولامخدرات،بل أنها أقل البلدان وجوداً لمثل هذه الحالات وإنْ حصل شيء من ذلك فهو نادر - بالمقارنة بغيرها-!! والنادر لاحكم له... وأهل العيص على ضيق ذات يد أكثرهم إلا أن بيوتهم للضيوف مفتوحة،وأموالهم للمحتاج مبذولة،وأخلاقهم للزوار مبسوطة،والتواضع من أجل صفاتهم،والحياء من أجمل أخلاقهم،وأنا بذلك لاأزكيهم على الله،ولاأبرئهم من كل خطأ،فهم بشر كسائر الخلق فيهم الصالح والعاصي،وبلادهم كبقية البلدان فيها الخير والشر ،وإن كان الخيرعليهم غالب، إنما أدفع الافتراء عنهم وأذب عن أعراضهم التي أنتهكها الشامتون بغير وجه حق، وماينتشر عندهم من الذنوب والمعاصي لاتخلوا منها أرض حتى الأراضي المقدسة وبلاد العلم والعلماء!! من قضايا اجتماعية،ومشاكل حدودية بين القبائل،وجهل في الأحكام الشرعية،وتلبس بعضهم بما لايسلم منه إنسان من تقصير في الطاعات ووقوع في المخالفات،فهل من العدل والإنصاف أن نصف أهل بلد كامل بماليس فيهم من أجل حادثة فردية أوتصرفات نادرة وقعت يوما من الدهر؟!! ونحن نعلم علم اليقين أن الله جل جلاله ليس لهم-ولا لغيرهم- بظالم بل أنه بهم راحم حيث لم يباغتهم بالعذاب وحفظ أرواحهم من الهلاك وأموالهم من الدمار وأرسل إليهم النذر ليتبنه الغافل ويتوب العاصي ويثابر الطائع،وقد يكون فيما نزل بهم من المصالح لهم ولأولادهم ولبلادهم أضعاف ماترتب عليه من أضرار (والله يعلم وأنتم لاتعلمون) فالله عليم حكيم،يفعل مايشاء ويحكم مايريد ،وهو الحكم العدل قد يمهل الفاجر ويمليء للمجاهر ليزداد إثما،ويعجل بالعقوبة لمن وقع في زلة ليرفع درجته أو يكفر سيئته (إن الله بالغ أمره،قد جعل الله لكل شيء قدرا) الشيخ :حميدان الجهني
اعذوني ان اجبرتكم بالدخول ولكن ماأشيع عن مدينتي من اشاعات جعلتني اجبركم بالدخول وقرات هذا...
اللهم ارفع عنهم واحفظهم
k636k
k636k
اللهم سلم مع اشتداد الهزات بالعيص الان وظهور مؤشرات الثوران البركاني فأن كربة أخوننا بالعيص وما حولها هي كربتنا اذا اهتزت الارض وفزع الكبار والصغار أقض ذلك مضاجعنا واذا ملا ت الجموع الطرقات تذكرنا يوم القيامه وحشرها واذا قام رجال الامن بالاسعاف والاخلاء والحراسه اعناهم ودعونا لهم. واذا راى المسلمون أخوانهم قادمين فتحوا لهم بيوتهم فآووا وأكرموا. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:قال تعالى: (فلولا إذ جاءهم باسنا تضرعوا). اي هلا تضرعوا فحث الله عباده اذا حلت بهم المصائب من الامراض والزلازل والريح العاصفه أن يتضرعوا الى اليه ويفتقروا اليه فيسألوه العون وقد ثبت عن عمر بن عبد العزيز أنه لما وقع الزلزال كتب الى عماله في البلدان ان يامروا المسلمين بالتوبه والضر اعه والاستغفار. الشيخ صالح المنجد فياخوات عالم حواء ارجو منكم الدعاء والاستغفار لاهلنا في العيص والمدينة واملج والعلا وينبع والاستغفاار ان يخفف الله عليهم ماهم فيه من هنا سوف نتابع اخبار أهلنا في العيص أرجو من الاخوات المشرفات تثبيته لاهمية الموضوع وخطورته
اللهم سلم مع اشتداد الهزات بالعيص الان وظهور مؤشرات الثوران البركاني فأن كربة أخوننا بالعيص وما...
اللهم ارفع عنهم واحفظهم
&ساعة صفا&
&ساعة صفا&
اعذوني ان اجبرتكم بالدخول ولكن ماأشيع عن مدينتي من اشاعات جعلتني اجبركم بالدخول وقرات هذا الموضوع العيص..ليست أرض عصاة منقول لاشك أن الأحداث الكونية كالزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها من النوازل المهلكة التي تحدث في الكون ومايترتب عليها من أضرار إنما هي بقضاء الله وقدره (ذلك تقدير العزيز الحكيم) ولايجوز نسبتها للطبيعة المجردة،بعيدا عن تصرفات البشر،أو عزلها عن حكمة رب البرية وتقديره،التي قد يدرك الخلق شيئا منها،وتخفى عليهم أكثرها،فقد تكون إبتلاء لبعض عباده،أو عقوبة لهم،أو رحمة بهم،أو لغير دلك من الحكم التي لانحيط بها علما... كما أنه لايجوز التألي على الله وتحديد سبب معين لنزول المصائب،وحصر حكمته-تعالى- فيها بغير علم ولا برهان،فقد تنزل العقوبة بفئة من الناس بسبب ظلم فرد منهم أو أفراد! قال تعالى(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وجاء في الأثر:أن الله منع القطر عن بني اسرائيل في عهد موسى عليه السلام بسبب رجل(واحد) كان يبارزه بالعصيان ،ثم أسقاهم بسبب صدق توبته.. وقد نزل بالمسلمين في "العيص وهجرها" مالايخفى من الهزات الأرضية لحكمة يعلمها اللطيف الخبير،إلا أن بعض الشامتين استغل هذه الأزمة ليثير الإشاعات،ويرمي التهم الكاذبة على أهل تلك البلاد الوادعة بأنهم عصاة (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) فبدل مواساتهم في مصابهم يزيدون آلامهم بالكذب والافتراء(ستكتب شهادتهم ويسألون) وللأسف أن أكثر أولئك الأفاكين لم تطأ أقدامهم أرض العيص، ولايعرفون شيئا عن أهلها،إنما ينقلون الشائعات والأكاذيب بغير بينة ولا تروي متغافلين عن قول الله(ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ألا فليعلم كل مفتر ومن صدق أباطيله:أن العيص لها تأريخ مشرق في نصر ة الإسلام حين اجتمع فيها أبو بصير وصحبه رضي الله عنهم لاعتراض قوافل قريش حتى أجبروهم على التنازل عن بعض شروط الحديبية،ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يدخل أرضها كافر،ولم يسكنها مبتدع ،ولاعرف أهلها التصوف ولا التشيع،ولم تتلوث أفكار شبابها بفكر ضال،وليس فيها ملاهي ولا مجمعات أسواق يبارز الله فيها بالعصيان،ولا تطل على سواحل بحرية تعج بالتبرج والعرى والاختلاط،ولاتجد في شوارعها من يجاهر بالمنكرات ،ولم يقبض فيها على مصانع للخمور، ولاجرائم قتل،ولاحالات شذوذ،وليس-ولله الحمد- أرض سحر ولامخدرات،بل أنها أقل البلدان وجوداً لمثل هذه الحالات وإنْ حصل شيء من ذلك فهو نادر - بالمقارنة بغيرها-!! والنادر لاحكم له... وأهل العيص على ضيق ذات يد أكثرهم إلا أن بيوتهم للضيوف مفتوحة،وأموالهم للمحتاج مبذولة،وأخلاقهم للزوار مبسوطة،والتواضع من أجل صفاتهم،والحياء من أجمل أخلاقهم،وأنا بذلك لاأزكيهم على الله،ولاأبرئهم من كل خطأ،فهم بشر كسائر الخلق فيهم الصالح والعاصي،وبلادهم كبقية البلدان فيها الخير والشر ،وإن كان الخيرعليهم غالب، إنما أدفع الافتراء عنهم وأذب عن أعراضهم التي أنتهكها الشامتون بغير وجه حق، وماينتشر عندهم من الذنوب والمعاصي لاتخلوا منها أرض حتى الأراضي المقدسة وبلاد العلم والعلماء!! من قضايا اجتماعية،ومشاكل حدودية بين القبائل،وجهل في الأحكام الشرعية،وتلبس بعضهم بما لايسلم منه إنسان من تقصير في الطاعات ووقوع في المخالفات،فهل من العدل والإنصاف أن نصف أهل بلد كامل بماليس فيهم من أجل حادثة فردية أوتصرفات نادرة وقعت يوما من الدهر؟!! ونحن نعلم علم اليقين أن الله جل جلاله ليس لهم-ولا لغيرهم- بظالم بل أنه بهم راحم حيث لم يباغتهم بالعذاب وحفظ أرواحهم من الهلاك وأموالهم من الدمار وأرسل إليهم النذر ليتبنه الغافل ويتوب العاصي ويثابر الطائع،وقد يكون فيما نزل بهم من المصالح لهم ولأولادهم ولبلادهم أضعاف ماترتب عليه من أضرار (والله يعلم وأنتم لاتعلمون) فالله عليم حكيم،يفعل مايشاء ويحكم مايريد ،وهو الحكم العدل قد يمهل الفاجر ويمليء للمجاهر ليزداد إثما،ويعجل بالعقوبة لمن وقع في زلة ليرفع درجته أو يكفر سيئته (إن الله بالغ أمره،قد جعل الله لكل شيء قدرا) الشيخ :حميدان الجهني
اعذوني ان اجبرتكم بالدخول ولكن ماأشيع عن مدينتي من اشاعات جعلتني اجبركم بالدخول وقرات هذا...
وأهل العيص على ضيق ذات يد أكثرهم إلا أن بيوتهم للضيوف مفتوحة،وأموالهم للمحتاج مبذولة،وأخلاقهم للزوار مبسوطة،والتواضع من أجل صفاتهم،والحياء من أجمل أخلاقهم،

صادق
وما ازيد على كلامه الا انهم يخافون الله
ام مصعب ويزيد
ام مصعب ويزيد
اعذوني ان اجبرتكم بالدخول ولكن ماأشيع عن مدينتي من اشاعات جعلتني اجبركم بالدخول وقرات هذا الموضوع العيص..ليست أرض عصاة منقول لاشك أن الأحداث الكونية كالزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها من النوازل المهلكة التي تحدث في الكون ومايترتب عليها من أضرار إنما هي بقضاء الله وقدره (ذلك تقدير العزيز الحكيم) ولايجوز نسبتها للطبيعة المجردة،بعيدا عن تصرفات البشر،أو عزلها عن حكمة رب البرية وتقديره،التي قد يدرك الخلق شيئا منها،وتخفى عليهم أكثرها،فقد تكون إبتلاء لبعض عباده،أو عقوبة لهم،أو رحمة بهم،أو لغير دلك من الحكم التي لانحيط بها علما... كما أنه لايجوز التألي على الله وتحديد سبب معين لنزول المصائب،وحصر حكمته-تعالى- فيها بغير علم ولا برهان،فقد تنزل العقوبة بفئة من الناس بسبب ظلم فرد منهم أو أفراد! قال تعالى(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وجاء في الأثر:أن الله منع القطر عن بني اسرائيل في عهد موسى عليه السلام بسبب رجل(واحد) كان يبارزه بالعصيان ،ثم أسقاهم بسبب صدق توبته.. وقد نزل بالمسلمين في "العيص وهجرها" مالايخفى من الهزات الأرضية لحكمة يعلمها اللطيف الخبير،إلا أن بعض الشامتين استغل هذه الأزمة ليثير الإشاعات،ويرمي التهم الكاذبة على أهل تلك البلاد الوادعة بأنهم عصاة (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) فبدل مواساتهم في مصابهم يزيدون آلامهم بالكذب والافتراء(ستكتب شهادتهم ويسألون) وللأسف أن أكثر أولئك الأفاكين لم تطأ أقدامهم أرض العيص، ولايعرفون شيئا عن أهلها،إنما ينقلون الشائعات والأكاذيب بغير بينة ولا تروي متغافلين عن قول الله(ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ألا فليعلم كل مفتر ومن صدق أباطيله:أن العيص لها تأريخ مشرق في نصر ة الإسلام حين اجتمع فيها أبو بصير وصحبه رضي الله عنهم لاعتراض قوافل قريش حتى أجبروهم على التنازل عن بعض شروط الحديبية،ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يدخل أرضها كافر،ولم يسكنها مبتدع ،ولاعرف أهلها التصوف ولا التشيع،ولم تتلوث أفكار شبابها بفكر ضال،وليس فيها ملاهي ولا مجمعات أسواق يبارز الله فيها بالعصيان،ولا تطل على سواحل بحرية تعج بالتبرج والعرى والاختلاط،ولاتجد في شوارعها من يجاهر بالمنكرات ،ولم يقبض فيها على مصانع للخمور، ولاجرائم قتل،ولاحالات شذوذ،وليس-ولله الحمد- أرض سحر ولامخدرات،بل أنها أقل البلدان وجوداً لمثل هذه الحالات وإنْ حصل شيء من ذلك فهو نادر - بالمقارنة بغيرها-!! والنادر لاحكم له... وأهل العيص على ضيق ذات يد أكثرهم إلا أن بيوتهم للضيوف مفتوحة،وأموالهم للمحتاج مبذولة،وأخلاقهم للزوار مبسوطة،والتواضع من أجل صفاتهم،والحياء من أجمل أخلاقهم،وأنا بذلك لاأزكيهم على الله،ولاأبرئهم من كل خطأ،فهم بشر كسائر الخلق فيهم الصالح والعاصي،وبلادهم كبقية البلدان فيها الخير والشر ،وإن كان الخيرعليهم غالب، إنما أدفع الافتراء عنهم وأذب عن أعراضهم التي أنتهكها الشامتون بغير وجه حق، وماينتشر عندهم من الذنوب والمعاصي لاتخلوا منها أرض حتى الأراضي المقدسة وبلاد العلم والعلماء!! من قضايا اجتماعية،ومشاكل حدودية بين القبائل،وجهل في الأحكام الشرعية،وتلبس بعضهم بما لايسلم منه إنسان من تقصير في الطاعات ووقوع في المخالفات،فهل من العدل والإنصاف أن نصف أهل بلد كامل بماليس فيهم من أجل حادثة فردية أوتصرفات نادرة وقعت يوما من الدهر؟!! ونحن نعلم علم اليقين أن الله جل جلاله ليس لهم-ولا لغيرهم- بظالم بل أنه بهم راحم حيث لم يباغتهم بالعذاب وحفظ أرواحهم من الهلاك وأموالهم من الدمار وأرسل إليهم النذر ليتبنه الغافل ويتوب العاصي ويثابر الطائع،وقد يكون فيما نزل بهم من المصالح لهم ولأولادهم ولبلادهم أضعاف ماترتب عليه من أضرار (والله يعلم وأنتم لاتعلمون) فالله عليم حكيم،يفعل مايشاء ويحكم مايريد ،وهو الحكم العدل قد يمهل الفاجر ويمليء للمجاهر ليزداد إثما،ويعجل بالعقوبة لمن وقع في زلة ليرفع درجته أو يكفر سيئته (إن الله بالغ أمره،قد جعل الله لكل شيء قدرا) الشيخ :حميدان الجهني
اعذوني ان اجبرتكم بالدخول ولكن ماأشيع عن مدينتي من اشاعات جعلتني اجبركم بالدخول وقرات هذا...
بارك الله فى الشيخ حميدان الجهنى على هذا الموضوع


وشكر الله لك نقلك أختى