رب أسرة وأطفاله في طريقهم إلى العيص أمس
العيص: مخلد الحافظي
ازدانت شوارع العيص باللوحات الترحيبية وبدأ نبض الحياة يدب من جديد بأحيائها وشوارعها منذ إشراقة شمس أمس بعد سكون وتوقف شبه كامل للحياة بالمنطقة دام قرابة ثلاثة أسابيع، إثر الهزات الأرضية المتوالية التي تعرضت لها، وتم على إثرها إجلاء سكانها حرصاً على سلامتهم.
ورصدت "الوطن" بالأمس توافد مجموعة من الأهالي إلى محافظتهم مطمئنين عقب إعلان هيئة المساحة الجيولوجية مؤشرات إيجابية بحسب بياناتها اليومية حول انخفاض الهزات بشكل ملحوظ فيما شرعت بعض المحلات التجارية ومحطات الوقود بالعمل وفتحت أبوابها لاستقبال الزبائن.
وكان من بين العائدين إلى العيص المواطن طحيمر الجهني القادم من المدينة المنورة والذي ذكر أنه لطالما انتظروا لحظة العودة إلى مساكنهم وموطنهم الأصلي "العيص" التي لم يعتادوا على فراقها.
وقال المواطن عبدالله عتيق السناني إنه قدم بأفراد أسرته من المدينة المنورة عندما سمع بأنباء العودة وبعد متابعته الدقيقة والمتواصلة لإخبار الهزات الأرضية.
وأوضح مالك الشركة المتعهدة بتوصيل المياه المحلاة لمحافظة العيص من قبل فرع وزارة المياه بمنطقة المدينة المنورة وينبع سليم بن عيد الجهني أن شركته قامت منذ صباح أمس بتزويد العيص بعشرة صهاريج من الحجم الكبير بالماء، مشيراً إلى أنه سوف تستمر تلك الكمية يوميا، وأضاف أنه قام بتعبئة خزان العيص والذي يستوعب 50 صهريجاً من الحجم الكبير بالمياه المحلاة وذلك لتغطية جميع مناطق العيص والقرى والهجر التابعة لها نظرا لعدم صلاحية أغلب مياه الآبار.
وأبان المشرف العام على المستودع الخيري بالعيص عبدالله بن معلا الرفاعي أن التجهيزات لاستقبال سكان العيص تجري على قدم وساق في حالة إعلان عودتهم والسماح لهم بالرجوع بشكل رسمي.
أما قائد مهمة قوات الدفاع المدني بالعيص العقيد زهير أحمد سيبية فأوضح أن اللجنة المشكلة لمعاينة المنازل المتضررة تشمل العيص والقرى والهجر التابعة لها حيث تم تشكيل عدة لجان، فيها خبراء ومهندسون وأخصائيون من الدفاع المدني ومحافظة ينبع والعيص والشرطة والبلديات بحيث تقوم اللجنة بزيارة جميع المنازل المتضررة وسوف تبدأ عملها غدا السبت وسوف نأخذ جميع البلاغات بمحمل الجد، كما كشف بأن الدفاع المدني سوف يقوم بنصب خيام في حال تقررت عودة الأهالي رسميا لمدينة العيص وتقديم عدد من الهدايا واللوحات الترحيبية.
رب أسرة وأطفاله في طريقهم إلى العيص أمس
العيص: مخلد الحافظي
ازدانت شوارع العيص باللوحات...
رب أسرة وأطفاله في طريقهم إلى العيص أمس
العيص: مخلد الحافظي
ازدانت شوارع العيص باللوحات الترحيبية وبدأ نبض الحياة يدب من جديد بأحيائها وشوارعها منذ إشراقة شمس أمس بعد سكون وتوقف شبه كامل للحياة بالمنطقة دام قرابة ثلاثة أسابيع، إثر الهزات الأرضية المتوالية التي تعرضت لها، وتم على إثرها إجلاء سكانها حرصاً على سلامتهم.
ورصدت "الوطن" بالأمس توافد مجموعة من الأهالي إلى محافظتهم مطمئنين عقب إعلان هيئة المساحة الجيولوجية مؤشرات إيجابية بحسب بياناتها اليومية حول انخفاض الهزات بشكل ملحوظ فيما شرعت بعض المحلات التجارية ومحطات الوقود بالعمل وفتحت أبوابها لاستقبال الزبائن.
وكان من بين العائدين إلى العيص المواطن طحيمر الجهني القادم من المدينة المنورة والذي ذكر أنه لطالما انتظروا لحظة العودة إلى مساكنهم وموطنهم الأصلي "العيص" التي لم يعتادوا على فراقها.
وقال المواطن عبدالله عتيق السناني إنه قدم بأفراد أسرته من المدينة المنورة عندما سمع بأنباء العودة وبعد متابعته الدقيقة والمتواصلة لإخبار الهزات الأرضية.
وأوضح مالك الشركة المتعهدة بتوصيل المياه المحلاة لمحافظة العيص من قبل فرع وزارة المياه بمنطقة المدينة المنورة وينبع سليم بن عيد الجهني أن شركته قامت منذ صباح أمس بتزويد العيص بعشرة صهاريج من الحجم الكبير بالماء، مشيراً إلى أنه سوف تستمر تلك الكمية يوميا، وأضاف أنه قام بتعبئة خزان العيص والذي يستوعب 50 صهريجاً من الحجم الكبير بالمياه المحلاة وذلك لتغطية جميع مناطق العيص والقرى والهجر التابعة لها نظرا لعدم صلاحية أغلب مياه الآبار.
وأبان المشرف العام على المستودع الخيري بالعيص عبدالله بن معلا الرفاعي أن التجهيزات لاستقبال سكان العيص تجري على قدم وساق في حالة إعلان عودتهم والسماح لهم بالرجوع بشكل رسمي.
أما قائد مهمة قوات الدفاع المدني بالعيص العقيد زهير أحمد سيبية فأوضح أن اللجنة المشكلة لمعاينة المنازل المتضررة تشمل العيص والقرى والهجر التابعة لها حيث تم تشكيل عدة لجان، فيها خبراء ومهندسون وأخصائيون من الدفاع المدني ومحافظة ينبع والعيص والشرطة والبلديات بحيث تقوم اللجنة بزيارة جميع المنازل المتضررة وسوف تبدأ عملها غدا السبت وسوف نأخذ جميع البلاغات بمحمل الجد، كما كشف بأن الدفاع المدني سوف يقوم بنصب خيام في حال تقررت عودة الأهالي رسميا لمدينة العيص وتقديم عدد من الهدايا واللوحات الترحيبية.