معلومات عن زمالة المدمنين المجهولين
زمالة المدمنين المجهولين جماعات تقوم على أساس مجتمع من المدمنين المتعافين ولديها ما يزيد عن 50000اجتماع أسبوعي في أكثر من 130 دولة على مستوى العالم ( حسب إحصائيات عام 2008 )
التطور
من برنامج زمالة مدمني الكحول المجهولين الذي ظهر في أواخر الأربعينات اشتقت زمالة المدمنين المجهولين وبدأت اجتماعاتها أولاً في منطقة لوس أنجلوس بولاية كليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية أوائل الخمسينات، بدأ برنامج المدمنين المجهولين كحركة أمريكية صغيرة ونما حتى أصبح من أقدم وأكبر الهيئات من نوعها في العالم.
نمت زمالة المدمنين المجهولين ببطء شديد لسنوات طويلة وانتشرت من لوس أنجلوس لمدن كبرى بشمال أمريكا وأستراليا في أوائل السبعينات، وفي عام 1983 نشرت زمالة المدمنين المجهولين كتابها الأساسي حاملاً اسمها مما ساهم في نمو هائل لها وفي سنوات قلائل تكونت مجموعات في البرازيل وكولومبيا وألمانيا والهند وجمهورية أيرلندا واليابان ونيوزيلاندا والمملكة المتحدة.
اليوم، فإن زمالة المدمنين المجهولين معروفة تماماً في أغلب أرجاء الأمريكتين وأوروبا الغربية وأستراليا ونيوزيلاندا، وتنتشر الآن مجموعات ومجتمعات للزمالة حديثة النشأة بأرجاء شبه القارة الهندية وأفريقيا وشرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، وتتوفر الآن كتب وكتيبات المعلومات الخاصة بزمالة المدمنين المجهولين في 65لغة وجاري ترجمتها إلى لغات أخرى.
البرنامج
أول منشور لزمالة المدمنين المجهولين يحمل اسمها ويعرف بين الأعضاء باسم "الكتيب الأبيض" يصف زمالة المدمنين المجهولين كالآتي:
" إن "المدمنين المجهولين" زمالة أو مجتمع لا تسعى إلى تحقيق الربح وتتكون من رجال ونساء أصبحت المخدرات مشكلة رئيسية بالنسبة لهم,نحن مدمنون نتعافى ونجتمع معاً بانتظام لنساعد بعضنا البعض كي نبقى ممتنعين... لا تهمنا نوعية أو كمية المخدرات التي كنت تتعاطاها... لكننا نهتم فقط بما تريد أن تفعله بشأن مشكلتك وكيف نستطيع مساعدتك"
العضوية متاحة لكل مدمني المخدرات بغض النظر عن المخدر أو مزيج المخدرات المستخدمة، عند تعديل الخطوة الأولى لمدمني الكحول المجهولين استبدلت كلمة "الكحول" بكلمة "الإدمان" وهكذا تم الاستغناء عن كلمات تحدد نوع المخدر وانعكس "مفهوم المرض" للإدمان.
لا توجد قيود للعضوية سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو عنصرية أو عرقية أو فيما يتعلق بالنوع الجنسي أو المقام الاجتماعي وليس لنا أية رسوم اشتراك أو مستحقات لكن معظم الأعضاء يساهمون بمبالغ صغيرة لتعين على تغطية تكاليف الاجتماعات وهذه المساهمات ليست إجبارية.
تقدم زمالة المدمنين المجهولين نهجاً للتعافي وتدعم شبكة أعضاء متينة الاتصال ببعضها البعض، وأحد مفاتيح نجاح زمالة المدمنين المجهولين هو القيمة العلاجية لمدمنين يعملون مع مدمنين آخرين، يشارك الأعضاء نجاحهم وصعوباتهم في التغلب على الإدمان النشط وكونهم يحيون حياة منتجة بدون مخدرات من خلال تطبيقهم المبادىء التي تتضمنها الإثنتا عشرة خطوة والإثنا عشر تقليداً للمدمنين المجهولين، تلك المبادىء هي جوهر برنامج التعافي للمدمنين المجهولين، والمبادىء المندمجة في الخطوات تتضمن الآتي:
الاعتراف بأن هناك مشكلة
طلب المساعدة
كشف للذات بخصوصية
تقديم إصلاحات عما فعلته من إيذاء
مساعدة مدمنين آخرين يرغبون في التعافي
وتشديد برنامج المدمنين المجهولين على ممارسة مبادىء روحية أمر جوهري، المدمنون المجهولون في حد ذاتها ليست زمالة دينية وتشجع كل عضو على تنمية فهمه الذاتي – سواء كان فهماً دينياً أم لا – لهذه "الصحوة الروحية".
لا تنتمي زمالة المدمنين المجهولين لأية هيئة أخرى بما في ذلك البرامج الأخرى التي تطبق الإثنتي عشرة خطوة أو مراكز العلاج أو المنشآت الإصلاحية، وزمالة المدمنين المجهولين كهيئة لا توظف مستشارين محترفين أو معالجين ولا توفر أماكن للإقامة أو عيادات بالإضافة إلى أن الزمالة لا تقدم خدمات مهنية أو قانونية أو مالية أو نفسية أو طبية، للمدمنين المجهولين مهمة واحدة وهي توفير بيئة يمكن للمدمنين فيها مساعدة بعضهم البعض على التوقف عن تعاطي المخدرات وأن يجدوا أسلوباً جديداً للحياة.
تحث زمالة المدمنين المجهولين أعضاءها على الاستجابة للامتناع التام عن كل أنواع المخدرات بما فيها الكحول وقد أثبتت تجارب أعضاء المدمنين المجهولين أن الامتناع التام والمتواصل يوفر أفضل أساس للتعافي والنمو الشخصي. ليس لزمالة المدمنين المجهولين رأي في القضايا الخارجية بما في ذلك الأدوية الموصوفة، واستخدام الأدورية النفسية وأية أدوية أخرى يصفها طبيب ويتم أخذها تحت إشراف طبي لا تعتبر تهديداً لتعافي شخص ما في زمالة المدمنين المجهولين.
الهيئة الخدمية
الخدمة الأساسية التي تقدمها المدمنون المجهولون هي اجتماع مجموعة الزمالة، كل مجموعة تدير شؤونها بنفسها على أساس مبادىء مشتركة للهيئة كلها مذكورة في أدبيات زمالة المدمنين المجهولين.
تستأجر معظم المجموعات مكاناً لاجتماعتها الأسبوعية في مبانٍ تديرها مؤسسات عامة أو دينية أو مدنية، ويقود اجتماعات الزمالة أفراد أعضاء بينما يشترك أعضاء آخرون كل في دوره بالمشاركة بالحديث عن تجاربهم في التعافي من إدمان المخدرات، ويشارك أعضاء المجموعة أيضاً في النشاطات المتعلقة بإدارة الاجتماعات.
في البلدان التي تكون زمالة المدمنين المجهولين ظاهرة جديدة نسبياً لا تتواجد الزمالة إلا على مستوى المجموعة، وفي الأماكن التي أتيحت فيها الفرصة لعدد من مجموعات المدمنين المجهولين أن تتطور وتستقر يكون لهذه المجموعات مندوبون منتخبون يكوّنون لجنة خدمة محلية. عادة ما تقدم هذه اللجان المحلية عدداً من الخدمات يتضمن بعضها الآتي:
توزيع أدبيات زمالة المدمنين المجهولين
خدمات المعلومات الهاتفية
عروض معلومات عامة لفرق علاجية ومؤسسات مدنية وهيئات حكومية ومدارس
عروض معلومات لتعريف نزلاء المنشآت العلاجية أو الإصلاحية ببرنامج المدمنين المجهولين
إيجاد دليل للاجتماعات للمعلومات للأفراد ولاستخدامها في جدولة زيارات المجموعات التي ترغب في خدمات الزمالة
في بعض البلدان – خاصة البلدان الكبرى أو حيث تكون زمالة المدمنين المجهولين معروفة جيداً – تجمع عدد من اللجان المحلية أو لجان المناطق ليؤلفوا لجان إقليمية، وتتولى هذه اللجان الإقليمية تقديم الخدمات في حدودها الجغرافية الأوسع بينما تتولى اللجان المحلية أو لجان المناطق تقديم الخدمات المحلية.
ويتولى مجلس دولي منتخب يُعرَف باسم مؤتمر الخدمات العالمي تقديم الإرشاد في المور التي تمس الزمالة ككل، وأولى أولويات زمالة المدمنين المجهولين في خدماتها العالمية هو دعم الحركات القومية الناشئة وترجمة أدبيات المدمنين المجهولين، لمزيد من المعلومات اتصل بمقر مكتب الخدمات العالمية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا وستجد العنوان البريدي ورقم الهاتف وعنوان الموقع الألكتروني في نهاية هذا المنشور.
الموقف من الشؤون ذات الصلة أو المؤسسات
من أجل الحفاظ على هدفها استنت زمالة المدمنين المجهولين تقليداً بعدم التدخل ولا تتخذ موقفاً من أي شأن يخرج عن نطاق نشاطها المحدد، ولا تبدي زمالة المدمنين المجهولين رأياً – سواء معارضاً أو موافقاً – في الأمور المدنية أو الاجتماعية أو الطبية أو القانونية أو الدينية، بالإضافة إلى ذلك فلا موقف للزمالة من شؤون ذات صلة بالإدمان مثل التجريم أو تطبيق القانون أو تقنين المخدرات وعقوباتها أو الدعارة أو الإصابة بفيروس الإيدز أو فيروس التهاب الكبد الوبائي أو برامج تداول المحاقن.
إن زمالة المدمنين المجهولين ممولة ذاتياً بالكامل ولا تقبل مساهمات من غير أعضائها، وتأسيساً على نفس المبدأ فإن المجموعات ولجان الخدمات تُدار من قبل أعضاء المدمنين المجهولين ومن أجل الأعضاء.
إن زمالة المدمنين المجهولين لا تؤيد أو تعارض فكر أو أسلوب أية هيئة أخرى وعملها الأساسي هو توفير أساس يمكّن مدمني المخدرات من مشاركة تعافيهم وتجاربهم مع بعضهم البعض، وهذا لا يعني أن زمالة المدمنين المجهولين لا تؤمن بوجود هيئات أخرى جيدة أو ذات قيمة لكن حتى لا تتشتت بالخلافات فإن زمالة المدمنين المجهولين تركز كل طاقاتها على مجال هدفها المحدد تاركة الهيئات الأخرى تحقق أهدافها.
التعاون مع زمالة المدمنين المجهولين
رغم وجود تقاليد تحدد العلاقة مع الهيئات الأخرى فإن زمالة المدمنين المجهولين ترحب بالتعاون مع هيئات حكومية ورجال الدين والمهن العلاجية والمؤسسات التطوعية الخاصة، ولطالما قدم أصدقاء المدمنين المجهولين من غير المدمنين العون في ***** زمالة المدمنين المجهولين والمساعدة في نموها.
تعمل الزمالة بكل جهد للتعاون مع المهتمين بالمدمنين المجهولين بتوفير معلومات للاتصال بها وأدبياتها ومعلومات عن التعافي من خلال زمالة المدمنين المجهولين بالإضافة إلى أن أعضاء الزمالة مستعدون في أغلب الأحيان لتقديم عروض معلومات في مراكز العلاج والمنشآت الإصلاحية ومشاركة برنامج المدمنين المجهولين مع مدمنين غيرهم لا يمكنهم حضور الاجتماعات الاعتيادية.
الدراسة الإحصائية للأعضاء
لنعطي صورة عامة غير رسمية عن طبيعة العضوية ومدى تأثير البرنامج فإننا نظن أن الملاحظات التالية دقيقة بقدر معقول
تختلف المستويات الاجتماعية الاقتصادية المتمثلة في زمالة المدمنين المجهولين من دولة إلى أخرى، حيث ينشىء أعضاء من نفس طبقة اجتماعية أو اقتصادية معظم حركات المدمنين المجهولين في بلادهم ومع ازدياد تأثير نشاطهم في الوصول لغيرهم تصبح العضوية أشمل في تمثيلها لكل المستويات الاجتماعية الاقتصادية.
كل الأعراق والديانات لها تمثيل في زمالة المدمنين المجهولين، وما أن تنضج حركة في بلد ما بدرجة معينة فإن عضويتها تعكس بشكل عام التنوع والتناغم لثقافتها.
إن عضوية زمالة المدمنين المجهولين اختيارية فلا يوجد سجل بالحضور سواء لاستخدام المدمنين المجهولين أو لغيرهم، ولهذا السبب يصعب أحياناً تزويد المهتمين بالزمالة بمعلومات شاملة ومكثفة عن عضوية المدمنين المجهولين، مع هذا يوجد بعض المعايير الموضوعية تكونت على أساس بيانات جمعها أعضاء حضروا أحد مؤتمراتنا الدولية، ويبدو أن التنوع في عضويتنا – خاصة في الأعراق - يمثل الموقع الجغرافي الذي تم فيه الاستطلاع. المعلومات الإحصائية التالية يكشف عنها استطلاع أجري في المؤتمر الدولي لزمالة المدمنين المجهولين عام 2003 المنعقد في سان دييجو بكاليفورنيا وقد أجاب على الاستطلاع تقريباً نصف الحضور البالغ عددهم 13000 شخصاً.
النوع:55% ذكور 45% إناث
العمر: 3% يبلغون الـ20 أو أصغر ,12% من 21 – 30 ،31% من 31 – 40،13% أكبر من 51, 1% لم يفد بإجابة
الأعراق: 70% بيض, 11% أمريكيون من أصول إفريقية, 11% أمريكي لاتيني’8% أعراق أخرى
الحالة الوظيفية : 72% موظفون بدوام كامل ,9% موظفون بدوام جزئي, 7% بدون وظيفة, 3% متقاعدون, 3% ربات بيوت, 5% طلبة, 1% لم يفد بإجابة
الامتناع المتواصل / التعافي: تراوح من أقل من عام حتى أربعين عاماً بمتوسط 7.4 عاماً
معدل النمو
لأننا لا نحتفظ بسجلات للحضور فيستحيل تقدير نسبة من يأتون إلى زمالة المدمنين المجهولين ويبقون بها مع مرور الوقت، والمؤشر الوحيد المؤكد على نجاح البرنامج هو النمو السريع في عدد الاجتماعات المسجلة للمدمنين المجهولين في العقود الأخيرة والانتشار المتسارع للمدمنين المجهولين خارج شمال أمريكا.
في عام 1978 كان هناك أقل من 200 اجتماعاً مسجلاً في ثلاث دول
في عام 1983 كان هناك 2966 اجتماعاً في أكثر من إثتنتي عشرة دولة
في عام 1993 كان هناك 13000 مجموعة يعقدون ما يزيد على 19000 اجتماعاً في 60 دولة
في عام 2002 كان هناك 20000 مجموعة يعقدون أكثر من 30000 اجتماعاً في 108دولة.
في عام 2005 كان هناك أكثر من 21500 مجموعة مسجلة يعقدون أكثر من 33500 اجتماعاً أسبوعياً في 116 دولة
في عام 2005 تتواجد أكثر من 25,065 مجموعة يعقدون أكثر من 43900 اجتماعاً أسبوعياً في 127 دولة
هذا ربط المنتدى زمالة المدمنين المجهولين
xxxxxxxxxxxxx
الاشراف
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وعوزين منكم الدعاء لنا