زمان أيامك يازمان .. الخبرة في الحياة مدرسة يصبح هي النجاح لمن عرف كيف يذاكر دروسه قبل فوات الأوان .. إحذر من الأيام التي تفتح لك ذراعيها وتبتسم .. سواء كنت مسلما أو صاحب كتاب .. أو حتى لا تدين بكل الأديان .. عليك أن تضع لنفسك وذويك وأهلك وعشرتك طريقا ممهدا واضحا للعودة للآخرين .
زمان لا نعرف علاقتنا بالآخرين كل الآخرين .. السفر محدد والإيجازات السنوية تنتهي سريعا بين السهر في الليل والنوم طوال النهار .. لا مقابلة ولا معرفة عن آراء الآخرين عدا الكل يقول هات وهات .. أين ؟؟ في المقاهي والطرقات .. والنوادي الليلية وعند السافرات .. لم نفكر يوما بمعنى الثقافة وكيف ترفع مجتمعها في كل الظروف والأحوال .. فالفرد يكون فقيرا بالمال وغنيا بالمعرفة والثقافة فكثير يضعون له إعتبارا وبعضا من الإحترام .. وعندما تظهر الحقائق على سطح المعرفة الكل يضع المثقف في صدر المكان .. ولكن المال وضع الفوارق .. وأنقلبت الموازين حيث أصبح صاحب المال يسير في المقدمة والكل خلفه يقول بصوت خافت هات وهات .
زمان كانت حياتنا محددة في المعرفة عن محبة الآخرين والشعوب بعضهم مع بعض .. وكان الوهم حليفنا أن كل المجتمعات تموت من أجل .. وهي فداء لنا .. وتُضحي بأروحها وأبنائها وأسرتها ومجتمعاتها وبلادها .. زمان كانت خدعة الزمان.
اليوم سوف يكون غدا زمان وقد عرفنا أن محبة الآخرين للأفراد والمجتمعات سوف تكون مؤقتة إذا كان مجتمعنا من أصحاب الأموال .. وكم من الذين أستعدوا للهروب في الزمان القريب عندما شعروا أن هناك إهتزاز في الأمان .. وعندما تأكدوا أن الوضع لايزال في بؤرة الأمان عادوا في مواقعهم بعد أن كشفهم الزمان .
اليوم الذي سوف يصبح زمان لابد أن ندرك أن محبة الآخرين لا تُشترى بالأموال بل بإحترام الذات والتعامل الراقي بين كل الأطرف .. ذاك الزمان مات الآن .. وغدا نعرف زمان اليوم بات معروفا من زمان .
بنت مدهله @bnt_mdhlh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم شكرا حبايبي على ردكن الجميل و اعتبرو موضوعي جدا خفيف الظل عليكم و ان شاء الله فرصه سعيده
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيراً على التنبيه حبيبتي...
محبتي لك..:)