زمن انقلاب الموازين افعل خير تجد شر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خذي العظة والعبرة وأنجديني بدعوة

حكايتي مرة مرارة العلقم بل أشد ولكن سوف اختصر فيها للسلوى والفائدة
زوجي امام مسجد متدين خلوق ابتسامته تعلو وجهه حسن الظن لا يعتقد في الناس سوء أبد من يراه يحبه ,متطوع لعمل الخير حتى ولو كان على حساب نفسه وأنا أقاسمه نفس الصفات أفدي من يحتاجني بكل ما أملك دون حساب مضحية أقصى درجات التضحية وصريحة لأبعد الحدود ولا أجامل وقد تكون هنا المعضلة في شخصيتنا من يرانا ويتعايش معنا يقول فوله انقسمت نصفين
مكث في مسجده هذا أربع سنوات من البذل والعطاء والتضحية والسهر من أجل خدمتهم ولم شملهم حتى اصبحوا ليس للحارة والحارات المجاورة إلا هذا الامام الرائع المتميز بعد مضي هذه السنوات تغير المؤذن السابق وجاء مؤذن آخر جديد مدح لزوجي وسعى زوجي من أجل أن يثبته في المسجد فلقد كانت ظروفهم شبه عدم لظروفهم المادية السيئة وهم من أهل الجنوب الفقارى عملناهم معاملة الأهل أحسنا اليهم كعادتنا لدرجة أني قسمت زوجته الأكل واللبس والخدمة التي لم يقفوا أهلها معها مثل وقفتي معها ولا كني لا حظت محاولتها محاكاتي في كل شئ البيت الأكل اللبس حتى طريقة الكلام تم هذا الجوار عام كاكل عطاء بلا حدود ودون مقابل ودائماًالعذر جاهز أتوحم تعبانه لا أستطيع أن أعمل مثلك إلى أن وصلنا إلى مفترق الطرق وتبين لي خيانتها وكرهها الشديد لي لملمت جراحي وأغلقت علي بابي وظلت علاقة زوجي بزوجها جيدة علاقة إمام ومؤذن ولكن هذا لم يكفيها لخمد نار الحقد التي في قلبها فسعت جاهدة لتلويث سمعتي عند زوجها وبالتالي عند الرجال عن طربقه فهي لا تستطيع لتلويثها عند النساء لمعرفتهم في أخلاق جيداً ولكن هذا لم يكفيها إلى أن فقدنا شريحة جوال كان زوجي قد استخرجها للعمل ولم يعطي الأمر أي اهتمام فهي شريحة فئة 150 متوقع أن من سيحصل عليها سيستخدمها حتى نهاية المبلغ وتفقد قيمتها ولاكنه بلا شك وقعت في أيديهم لأن مدخل بيتنا واحد وقامت بارسال رسائل قذرة كشخصيتها لجوال زوجها مدعية ان زوجي هو من يرسل هذه الرسائل وصارت قضية بهتان وافتراء عشنا أحداثها ومرارتها حتى حلت من قبل الأخوان وتم حلف اليمين له أمام الحضور بأن ما أرسل ليس لنا فيه يد ولا نعلم مصدره فهو كلام خاص من المحال أن يكون شخص مطلع عليه سواهم وانتهت المشكلة تقريباً مخلفة ألم وحسرة في النفس كل يقوم بدوره في المسجد الامام صلاة والمؤذن أذان ولكن نار الحقد لم تخمد في نفسها وظلت مستعرة فقام زوجها بتحريض منها بتشويه سمعة زوجي وزعزعة االققة حوله في جماعة المسجد مستغل تأثر زوجي من الموقف السابق محرض الجميع عليه ومشهد الجماعة على تصرفات زوجي وسكناته وحركاته العفوية ناسجها تحت الشك والريبة وسوء الخلق حتى أجتمع الجماعة بكل وقاحة طالبين عزله من المسجد مستغل غياب زوجي في عمل خارج المنطقة وهنا كانت قاصمة الظهر الحارة التي كانت أشتات مشتته وجمعها تحت راية واحدة وكلمة واحدة تجتمع اليوم عليه أين هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ؟؟؟؟