زميلتي والاعجاب

زميلتي الله يهديها هايمة بحب احد المعلمات بجنون
فلا يمر يوم الا ونراها واقفة عند باب غرفة المعلمات تنتظرها لتكلمها اوتكلمها حتى اصبح المنظر مالوف بالنسبة للجميع ول تبقى طالبة او معلمة الا وتعرف بحبها لهذه المعلمة حتى اصبحت مجال للسخرية عند بعضهم وقد حاولت بعض المعلمات بنصحها وارشادها الى الطريق الصحيح بالجلسات الانفرادية ولتوضيح ماجنته على نفسها بهذه الحركات التي تقوم بها ومعرفة الاسباب لهذه المشكلة ومحاولة حلها باخذها باللين والمسايرة وحتى انا حاولت معها فهي زميلتي في الفصل ولا اقبل ان تتعرض للسخرية والاستهزاء من قبل الجميع وتذكيرها بان هذا عقاب لها قبل عقاب المولى في الاخرة وان هذه المعلمة لن تنفعها حين تسال في وقفة المحشر عما جنته :( ومايقهرني اكثر هو ان معلمة الدين من اكثر المتحرشات بها فاذا لم تعرف في الدرس السابق تول لها لو ان المعلمة ........ هي التي سالتك لا اجبت واعطينا مما اعطيتها من حبك ويا ليتها تعلم بان حال هذه الطالبة في حصتها افضل من حالها في حصة معشوقتها فبمجرد ان تسالها لا تجيب بل تخفض راسها حياء وللعلم فقد التقيت باختها ولم تكن مثلها بل طبيعية جدا وهي من النوع الانعزالي الذي لايخرج من البيت وقد قالت لي هذا حينما جلست معها ذات مرة وبيئتها التي تعيش فيها مما عرفته عن زميلاتي الا تي يعرفنها اكثر مني قد تساعد وتكون احد الاسباب التي ساعدت لتكون بهذه الحالة وهذا مااعتقدته ولاكن حينما رايت اختها التي في مثل سننا الغيت الفكرة من راسي وابقيتها مجرد احتمال وقد استجابت لنصحي في البداية وهذا ادخل السرور على نفسي :42: وكانت تاتي الي حينما تشعر بضعف نفسها واقدامها على فعل ماحذرته منها ولكن (عادت حليمة لعادتها القديمة) ففي هذه السنة حينما اصبحت في فصل غير فصلها عادت الى ماكانت عليه مع العلم ان هذه المعلمة لاتعيرها اهتمام وحينما تكلمها تتركها وتمشي وق حاولت نصحها بين فترة وفترة ولكن مامن مجيب وللصبر حدودفقد اصابني الاحباط وفقدان الامل من اصلاحها خصوصا حينما رايت ان بعض الطالبات يتحاشين الكلام معها خوفا على انفسن من ان ينقص ذلك من شانها وهن دائما مايقلن لي لما تكلميها فانها لن تعمل بما تقولين وكلامهن صحيح فهي هذه السنة تستجيب للنصح يوم وفي اليوم التالي ترجع الى ماكانت عليه :44:
لذا:06: اغيثوني يالاجاويد واعطوني حل لمشكلة هذه المسكينة