
أخواتي الغاليات رأيتُ هذِه الفِكرة فأحببتُ نقلها وأن أطرحها في مُنتدانا
لِتضع حبيباتنا المُغتربات تجربتهنَّ الخاصَّة

في شهر رمضان المبارك، يجد الكثير من الناس فرصة ذهبية
تتاح لهم لكي يبادروا إلى تنقية قلوبهم، ومد جسور التراحم والصلة فيما بينهم،
ويتجسد ذلك في صورة اجتماع العائلات على مائدة الإفطار...
فما أجمل ان تجتمع العائلة على مائدة خلال شهر رمضان المبارك

لكن .. هناك في ديار الغربة ،
ما زالت تقبع الآف الأفئدة بعيدا عن اجواء رمضان
ذات النكهة الوطنية الخالصة التي كبرنا عليها..
ما زلنا نشتاق إليها..
ثمة ناس من أبناء جلدتنا أضطرتهم ظروفهم لترك البلاد
والاتجاه نحو وجهات اخرى بعيدا عنا،
لكنهم في الوقت ذاته يقاسون الآم البعد عن الأهل والأحباب ..
وفطورهم في الغالب يكون معجونا بدمع الحسرة
والرغبة في الارتماء في أحضان الوطن والأهل..

متقاربة بين
البلد الأم وديار الغربة **
يحل علينا شهر رمضان من كل عام
تتمازج فيه اجواء الروحانية والطمأنينة والانشراح وذكر الله ليلاً ونهاراً..
تنسدل خيوط فجره محملة بالاشراقات ومصاحبة للتهليل والعبادة..
شهر فضيل له طعم لايخفى على جميع المسلمين في مختلف الاقطار.
تهل البهجة والسرور والفرح والانشراح.
كل ذلك يجعل من ذلك الشهر شهراً متفرداً
له طابعه الخاص وله نكهته التي تتطاير مع نسمات السماء والهواء.
وبين هذا وذاك تتنوع وتتعدد عادات وتقاليد المسلمين عامة بالابتهاج بهذا الشهر،
مايهمنا في هذا الاطار هو
إلقاء لمحة بسيطة عن عادات وابتهاج المغتربات خارج أوطانهم
كيف يقضون يومهم في شهر رمضان
هل مازالت العادات الوطنية تطغى على حياتهم في هذا الشهر ؟
ام انها امتزجت بقليل من عادات وتقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه !!
ام انهم نسوا كل شيء واصبحت حياتهم هي نفسها التي يعيشونها من حولهم من الناس !؟!