
كلّ يومٍ من ربيعِ العمر مرّا
لم أذًق كأسَ رحيق العُمرِ مرَّهْ
كلّ يومٍ أنا أرثيهِ بزهرهْ..
زهرةً أودعها حضن التُّرابِ
زهرةً أختمُ فيها
حزن يومٍ في كتابي
زهرة .. لم تروها دمعةُ حبٍّ
زهرة.. ماعانقتها يدُ حبٍّ
زهرة .. جفَّتْ إلى الحبِّ
فماتتْ .. ألفُ مــرَّهْ ..!
كيف تحيي هذهِ الأيّامُ حقلاً ميِّتا؟
نبِّئوني !
واسألوا العمر الذي باتَ حسيرا
هل سيروي ..طُوَفانُ الأرضِ صدره ؟!
هل يعودُ الحقلُ فوَّاحاً ..
على أنفاسِ زهرَهْ ؟!
هل يرِفَّ الشوقُ ..في أهدابهِ؟
هل سترسو بسمةُ الأُنْسِ
بثَغْــــــرهْ ؟!
ألَقاً مثلُ ربيع ٍ ماجَ..
في مفرقِ شَعْرَهْ ؟
هل لِمُزنِ الوعْدِ أن يرسلً .. قطره ؟
تستعيدُ فرحَ القلبِ ..
وتبقى مُسْتقرَّهْ ؟؟
هل ..؟ وهل .. ؟
عمرُ ..وهل ..
ياعُمــــر .. حسره !.
دائماً ما يأخذني شعرك الى الفضاء البعيد .. كلمات أفكر فيما بين سطورها من حزن دفين
بارك الله في قلمك وإبداعك وحفظك الله