السلام عليكم:
أكد بحث طبي متخصص أن زواج الأقارب يظل السبب الأول في إصابة المواليد بتشوهات جسدية وعقلية، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد الانتهاء من بحث حول أثر الأمراض الوراثية على ولادة أطفال مصابين بتشوهات جسدية وعقلية.
وقال القائمون على البحث إن الأمراض الوراثية تعد أمراضا مزمنة يحتاج علاجها إلى وقت وجهد وعبء نفسي ومادي على المواطن المصاب وأسرته وكذلك المجتمع، وأشاروا إلى أن البحث تناول مرض الجلاكتوزيميا وهو من أمراض خلل التمثيل الغذائي وينتج عن زواج الأقارب وفيه يولد الطفل مصابا بصفراء بالجلد والعين وعتامة في عدسة العين وأيضا بخلل في وظائف الكبد موضحا أنه مع مرور الوقت يحدث ضعف في النمو الجسدي والعقلي بسبب ارتفاع نسبة سكر الجلاكتوز بالدم.
ويجري القائمون على الدراسة إنتاج وجبات غذائية خاصة تكون خالية من سكر الجلاكتوز مع إضافة بعض الفيتامينات والعناصر اللازمة لنموهم لتقديمها للمرضى، وأكدوا أن الدراسة تولى أهمية خاصة لقضية زواج الأقارب وعلاقتها بزيادة نسبة حدوث التشوهات الخلقية والأمراض الوراثية ذات الصفة المخية حيث يكون الأب أو الأم حاملين لمرض وراثي معين ولا تظهر عليهم أية أعراض معينة وعند زواجهما وبعد حدوث الحمل تنتقل الجينات مناصفة إلى الأبناء.
ملطووووووووش:29:
ام عثيم @am_aathym
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ورغم تقدم العلوم
فكل شئ بيد الله عزوجل
الحمدالله أن من أبوبين أبناء عم
ولم نعاني مما ذكرته أبحاثهم
وكذلك أغلب عائلاتنا زواجهم أقارب
والحمدلله سليمين معافين بفضل الله عزوجل
والله هو القادر وحده
مشكوره يالغاليه على النقل