زواج على ورق

السلام عليكن حبيباتي
احببت ان اكتب اليكم بعد تردد طويل وما ابغي غير دعوة بظهر الغيب لعل الله يغير احوالي ويجعل لي من كل ضيق مخرجا
تزوجت مند سنتين بعد ان تجاوزت سن الاربعين وقلت الحمد لله على ماكتب لي حكايتي بدات بعد الزواج بشهر عندما اكتشف زوجي انه اصيب بسرطان البروستاتا كنت في هدا الوقت اجهز نفسي لحفل الزفاف وشراء مستلزمات البيت مثل اي عروس كانت صدمتي كبيرة عندما علمت اننه قرر اجراء العملية "ازالة البروستات" انتظرته سبعة شهور وانا عند والداي لكنه كان يقول انه يعيش في الظلام ولا يعرف مادا يفعل قلت له ساقف بجانبك و ساساعدك واعطيته الامل ووقفت بجانبه استقليت الطائرة لاول مرة بحكم انه في بلد اخر بالرغم من انه لم يرغب بمجيئي كان يخشى ان اطلب منه علاقة جنسية تركت كل شيء كنت اجهز له وبكيت كثيرا وكتمت الموضوع خبرت فقط ماما وتركت الامر بيد الله
كانت الحياة صعبة جدا معه اول يوم ارشدني الى غرفتي يعني لا تطمعي بشئ ثم انه صار عصبي شكاك لايتركني اخرج لوحدي قلت سيتغير مع الايام لكن مازال كما هو ثم عندما اريد ان اطلب منه شئ معين ادهب لغرفته فيقول لي لا تدخلي انا اغير البنطلون ولا يرغب ان انظف غرفته مرت سنتان ولا اقدر ان ادخل غرفته بدون استئدان خاصة ان كان يغير البنطلون ممنوع ادخل يقول انه خجول جدا فهل هدا طبيعي
ساحكي عن حالته الصحية ازال البروستات اخد حقن هرمونات ثم ختم بالاشعة اختفى المرض ولكن احتمالات العودة واردة المهم انه صار حزين مصدوم ينتظر الموت ولم يعد عنده امل في الحياة وانا قلت سانتظر سنة سنتين وسيعود الى حالته الطبيعية ولكني لا ارى تحسن يرفض ان ننام في غرفة واحدة للعلم فانا لازلت عدراء ولم يمسسني مند زواجنا صرت مريضة حزينة اتكلم مع نفسي لا اجد احد احكي له مصابي اشكي همي الى الله مايقتلني هو انه لايتحاور معي ناكل ونشرب ويقول لي تصبحي على خيروكاني اخت او جارة لاتتصوروا كم اتالم وابكي عندما يدهب للنوم ويقول لي تصبحين على خير حاولت معه وقلت له حتى لو كنت مريض يجب ان ننام بغرفة واحدة ولكنه يتهرب وفي مرة لمح لي وقال ان جهازه التناسلي صار صغير و يؤلمه اريده فقط ان يتكلم معي بصراحة لانني ابحث عن دكتورة نفسية اتواصل معها فقد قررت الانفصال كل يوم انتظر ان يفاتحني في موضوع ما لا نتحدت عن اي شئ سوى الاكل و الشرب صرت مهملة لنفسي امي تتالم لحالي وتقول انني اضيع وان المراة تتزوج لتسعد لا لتتعس وانا كانت فكرتي ان ابني اسرة وارزق باالدرية رغم سني لان الله كريم ويعطي من يشاء بغير حساب اليوم بيننا حالت صمت رهيبة وانا صرت لا احسبه موجودا معي افكر بالطلاق ليل نهار واخاف ان افاتحه في الموضوع اقصد موضوع حالته الصحية و الطلاق لكني غير قادرة اخاف ان تكون ردة فعله قوية ويصير لي شئ وانا بعيدة عن اهلي
ادعو الله يفرج همي في هده الايام المباركة