مشمشة

مشمشة @mshmsh_2

عضوة نشيطة

زواج فتاة بشاب اصغر سنا!!!!!!!!!!!!!!!!

الأسرة والمجتمع

زواج الفتاة بشاب يصغرها في السن، من الظواهر التي لم تألفها المجتمعات العربية في الزمن الماضي· وعلى الرغم من انتشارها في الوقت الحاضر، بيد أن هناك مَن يؤيد الفكرة، ومَن يستهجنها ويشعر بأنها تُثير السخرية، وتدفع الفتاة إلى متاهات هي في غنى عنها·

مع

إسحاق محمد البلوشي (موظف)

أنا مع زواج الفتاة بشاب أصغر سناً، مادام هو مُقتنعاً بها ويحبها· ولا أعتقد أنّ فارق السن يشكل أي مشكلة، لأنه حتماً لن يكون كبيراً جداً· وقد نجحت تجارب كثيرة من هذا النوع، لأن الفتاة في هذه الحالة، تكون واعية وتفعل المستحيل كي تحافظ على بيتها وزوجها، بعكس الفتاة صغيرة السن، التي تكون في أغلب الأحيان مغرورة ومتهورة أو طائشة، ولا تحافظ على بيتها، لأنها تعتقد أنّ لديها فرصاً أُخرى إذا لم تنجح هذه المرة·
ولست ضد زواج الشاب بفتاة أصغر منه، فالحب تحكمه ظروف وقناعات شخصية ليس للعمر أي دور فيها· فقد يجد الشاب ضالته من الحب والحنان عند الفتاة، التي تكبره في السن، وتكون له بمثابة الأم والأخت والصديقة، وما أحوج شبابنا في هذه الأيام إلى الصدر الحنون، الذي يخفف من معاناة الدهر وجور الأيام، بل ما أحوجه إلى المرشد والدليل، بعد أن تفرقت به السبل واختلط الحابل بالنابل، وضاعت القيم والْمُثل في بحر العولمة·
وأؤيد زواج الفتاة بشاب أصغر سناً، إذا لم تسمح لها الظروف بزواج شخص في عمرها أو أكبر منه· فقد تزوج مثلُنا الأعلى سيدنا محمد (صلّى اللّه عليه وسلّم) بالسيدة خديجة (رضي اللّه عنها)، وكان عمره (25 عاماً)، بينما كان عمرها (40 عاماً)، فأنجبت له البنين والبنات، وكانت أحب زوجاته إليه، وقد آزرته في دعوته وشدّت من أزره، وربما لو كانت صغيرة لاختلف الأمر·
ولا أرى أي غضاضة في زواج الفتاة بشاب يصغرها سناً، بل ليست هناك أسباب وجيهة تمنع هذا النوع من الزواج، لاسيّما أن نسبة الفتيات، غير المتزوجات أكثر من الشبّان· لـــذا علينا أن لا نقف في طريق مَن تجد الفرصة المناسبة، بعد التأكّد من جدِّية الشاب ورغبته الصادقة في تكوين أُسرة، ومقدرته الأكيدة على إدارة دفّــة الحياة الزوجية بحكمة وصبر، من دون الشعور بأنه أصغر سناً، وهو المحتاج إلى المراعاة وليست هي·



ضد

مروة عمر منصور (طالبة جامعية)

أنا ضد فكرة زواج الفتاة بشاب أصغر منها، مهما كانت الأسباب، لأنه سوف يكون زواجاً فاشلاً ولن يُكتب له النجاح لغياب أهم عناصره، وهو الزوج الواعي الرصين صاحب التجربة والخبرة، الذي يستطيع أن يقود دفَّة الحياة الزوجية، مستمداً وقوده من خبراته الطويلة وتجاربه الثرية، ليعكس المعنى الصحيح للقوامة·
ولست مع فكرة زواج الفتاة بشاب في عمر شقيقها الأصغر، لأنه حتماً سوف يكون غير ناضج، بالتالي لا يحب التقيّد ولا حياة التقيد والارتباط، وسوف لن يلتزم بأي شروط تفرضها الزوجة، كي تسير الأمور على خير، إضافة إلى ذلك، سوف يمنُّ عليها بزواجه بها، وقد يعيِّرها بكبر سنها، ما يجرح شعورها مع إحساسها بالندم على هذه الخطوة غير الموفقة·
ولا أُؤيد ارتباط الفتاة بشاب أصغر سناً، لأنه حتماً لم يقبل بهذه الزيجة، إلاّ لشيء في نفس يعقوب، كأن تكون ميسورة الحال، وهو فقير مُعدم، أو ذات حَسب ونَسب، ويريد الاستفادة من هذه المميزات· وحينما يصل إلى غرضه يعرض عنها ويتركها في حال سبيلها·
ولست مع الفتاة التي تبحث عن شاب صغير لتربيه على يديها، لأنها تعتقد أنه يسهل السيطرة عليه، فالعكس هو الصحيح، حيث يكون متمرداً ولا يخضع لسيطرتها، ويحاول بشتّى السُّبل إثبات وجوده ولو بصورة سلبية، فيقلب حياتها إلى جحيم، وقد يُطلّقها لأتفه الأسباب· وضد زواج الفتيات بمن هم أصغر سناً، لأن مجتمعنا العربي لم يألف هذا النوع من الزيجات، على الرغم من انتشارها في الغرب ونجاحها، لأن عاداتهم وتقاليدهم تختلف عنا· أما نحن فلايزال الشاب وحتى الرجل المسن، يبحث عن الفتاة الصغيرة، ولا يتزوج بالتي تجاوز عمرها سن الثلاثين، إلاّ لظروف قاهرة· ومازالت هذه النظرة موجودة، على الرغم من معطيات العولمة التي فرضت نفسها بقوة في المجتمعات العربية·



هدا رايهم! واش رايكم انتم؟
1
597

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وليدة اللحظة
وليدة اللحظة
هو موضوعينبغي فيه التفكير والتمعن لأنه قد يكون محير .. لذا وقبل كل شي لا بد من التروي والاستخارة في أي امر اردنا الاقدام عليه لا سيما الزواج الذي هو عنق الزجاجة فقد قال صلى الله عليه وسلم:"ماندم من استخار" فلا مانع أن تتزوج الفتاة بمن هو يصغرها إذا وجدت فيه الانسان الجاد ذو الكفاءة والعقل والمقدرة الأكيدة .. وقدوتنا في ذلك المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.
وقد يكون الحق فيما قالته الاخت مروة ان هي لم تحسن تفهم الشخص منذ الخطوة الأولى كأن تجده طائش، مغرور ،غير مبال، غير ناضج، سفيه، لأن الذي يعير ويلتمس نقاط الضعف في المرأة ماهو إلا سفيه ...فعلى كلا من الطرفين معرفة بعضهما علميا، ثقافيا ، اجتماعيا.... بعد استخارتهما.
فإذا تم الارتياح والقبول فلااا مانع .