


تفتحت أزاهير قلوبنا
في بساتين محبتنا
فامتزج رحيق تواصلنا
بشهد صداقتنا
فعندما تغرد الأطيار
وتهب النسمات
فاعلموا أننا
بــــــــ
ملف
الصامدات الشامخات
ارواح تتلاقى رغم بعد المسافات
اروااح تتحاب رغم عدم اللقاء
(الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
تلاقت ارواحنا وتآلفت
قبل ان تلتقي اجسادنا
اهلا بكن اخواتى اهل البلاء الصابرات
حياكن الله

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم: 2942
وقال صلى الله عليه وسلم:
.صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم:1663

قال بعض الصالحين: استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها, فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج.
وقال أحد الصالحين: دخلت على الله من ابواب كثيرة فوجدتها كلها ملئى إلاباب واحد لم اجد أحدا عليه إلا القليل وهو باب الذل اليه والافتقار بين يديه
شكا عبد الله بن طاهر إلى سليمان بن يحيى بن معاذ - كاتبه - بلاءً خافه وتوقعه.
فقال له:أيها الأمير، لا يغلبنّ على قلبك - إذا اغتممت - ما تكره دون ما تحب، فلعل العاقبة تكون بما تحب وتوقّي ما تكره، فتكون كمن يستسلف الغم والخوف.
قال: أما إنك قد فرجت عني ما أنا فيه.
وروي أن أمير المؤمنين علياً قال: يا ابن آدم : لا تحمل هم يومك الذي لم يأتِ على يومك الذي أتى, فإنه إن يكن في عمرك يأتك الله فيه بمحبتك.
وقال وداعة السهمي: اصبر على الشر إن قدحك, فربما أجلى عما يفرحك, وتحت الرغوة اللبن الصريح!
وكان يقال: -
عند اشتداد البلاء يأتي الرخاء
تضايقي تنفرجي.
إذا اشتد الخناق انقطع!
وكان يقال: المحن آداب الله عز وجل لخلقه, وتأديب الله يفتح القلوب والأبصار.
وكتب محمد ابن الحنفية إلى عبد الله بن عباس حين سيره ابن الزبير عن مكة إلى الطائف:
أما بعد :فقد بلغني أن ابن الزبير سيرك إلى الطائف, فأحدث الله عز وجل لك بذلك أجراً وحط به عنك وزراً, يا ابن عم , إنما يُبتلى الصالحون ، وتُعد الكرامة للأخيار، ولو لم تؤجر إلا فيما تحب لقل الأجر، وقد قال الله تعالى { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة 216
عزم الله لنا ولك بالصبر على البلاء، والشكر على النعماء، ولا أشمت بنا وبك الأعداء والسلام
أراد أخوة يوسف رميه في البئر فأنقذه الله وجعله وزير مصر!
أراد قوم إبراهيم حرقه بالنار فأبى الله إلا أن يعز إبراهيم ، لو أراد الله لأمر السماء أن تمطر فأطفأت النار ولكن الله تعالى أراد أن يظهر عظيم جبره لنبيه، وهكذا هو سبحانه قد يضيق على عبده ووليه ليري الخلق جميعا برّه وولايته لعبده الصالح فإذا بالرب العزيز يقول :{قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ } فخرج إبراهيم من النار يسير أمام الناس
يأتيه جبريل فيقول لك حاجة؟ فيقول : أما منك (فلا ) ولكن حسبي الله ونعم الوكيل
وجّه قلبه بكليته إلى الله جل وعلا.
كان ابن شبرمة إذا نزلت به شدة يقول:سحابة ثم تنقشع!
وختامـــاً
قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد أنبأنا فضيل بن مرزوق حدثنا أبو سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا قال فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . وهو صحيح
دعها سماوية تجري على قدر ... لا تعترضها بأمر منك تنفسدِ
فحفني بخفي اللطف خالقنا ... نعم المدبر المعين المــــدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام انتم بخير ....
كييييفكم