
بسم الله الرحمن الرحيم
الام كنز عظيم ونبع من الحنان والعطف
قصتي اليوم واقعية وشهدت بعض احداثها هي جارة قديمة لاهلي ..
امرأة طيبة وجارة حبيبة رزقها الله اولاد وبنات لكن تزوج عليها..
زوجها وجابها عندها بالبيت وعاشوا مع بعض ..
كانهم خوات وكانت تجي هي وضرتها عند امي بحكم الجيرة لكن
قدر الله وصار خلاف بين الزوج وزوجتة الثانية ..
الى ان وصل للطلاق وكان معاها ولد وقتها عمر الولد 7سنوات ..
وكانت بتروح لاهلها هي ولدها بس الزوج رفض
انها تاخذ الولد معها وكانت تصيح صياح كل الحارة اجتمعوا على
صوتها الله يصبر قلبها وحتى ضرتها الاولى تصيح..
معها المهم جات عند ضرتها وقالتلها ترى عبدالرحمن امانة عندك..
وراحت والحارة كلها تصيح عليها من طيبتها
الله يذكرها بالخير جلس عبدالرحمن عند زوجة ابوة اول الايام
كان حزين ومتكدر لكن مع الايام بداء يتعود على
الوضع زوجة ابوة طيبة وحبيبة قدرت تحتوية وحطت عبدالعزيز
بعيونها الثنتين والله كأنها امة من غسيل واكل وشرب ودراسة..
وفي ذاك الوقت مايعرفون الخدم الاعتماد على زوجة ابوة جزاها
الله خير واذا جت العطلة الصيفية يروح الولد لامة..
وكانت زوجة ابوة تشتري شنطة وتحط هدايا واغراض لام
عبدالرحمن يعني زوجة الاب احتوت ولد ضرتها كانة من
اولادها وحتى التلفون تتصل على ضرتها وتتطمن عليها وتعطيها
اخبار عبدالرحمن وتخلية يكلم امة وتتطمن علية ..
كبر عبد الرحمن وتخرج من الجامعة وتوظف وبنى بيت جنب
بيت اخوة الكبير وجاب امة عندة وتزوج ورزقة
الله بنت وسماها على زوجة ابوة برغبة من امة والحاح منها
الشاهد من القصة ان زوجة الاب قدرت تحتوي هذا الولد ومافرقت
في المعاملة بينة وبين اولادها واحسنت
تربيتة الله يجزاها الجنة وصارت افضل من بعض الامهات الي
خسارة فيها كلمة ام ..
وصلنا لمرحلة نتمنى من الأم تعامل اولادها بمى يرضي رب العالمين فمابالك بزوجات الب
ربنا يباركلهم
وتسلم غيدك على الموضوع الحلو رجعتيلي مقولة لسه الدنيا بخير