
مكة المكرمة –الوئام- أشواق الطويرقي: أقدمت زوجة في العقد الثالث من عمرها على تهشيم زجاج سيارة زوجها الفارهة ،وإحراق جميع ثيابه ومبلغ عشر آلاف ريال كان يحتفظ بها في منزله بعد ان اجبرها ذووها للعودة إليه بعد ان قررت الانفصال عنه وهجره نهائيا , حينما قبض عليه بقضية خلوه مع فتاة منذ عدة شهور .
وتروي الزوجة “للوئام” مبررات فعلتها قائلة” حرقت قلبه مثلما حرق قلبي” فقد اعتاد زوجي على خيانتي طول سنوات زواجنا دون ان يخجل أو يعتبر لي أي اعتبار حتى بيتي لم يسلم من خيانته.
فقد كان يأتي بصديقاته إلى بيتي أثناء غيابي ويدخلهم إلى غرفة نومي واحيانا كان يدخلهن إلى المنزل اثناء وجودي بالحجر الخارجية على انهن اصدقائه حتى الخادمات كان يتعرض لهن فمنهن من ترضى بأفعاله ومنهن من تهرب أو تأتي شاكية منه، وفي كل مره اذهب إلى بيت أهلي وأقرر الطلاق منه يعدوني إليه بحجة صلة القرابة التي تربطنا ببعض وان الزوجة يجب ان تستر على زوجها وتتحمل هفواته فقد صبرت على قلة احترامه ثمان سنوات ولم يتغير قط بل ازداد سواء عما كان عليه لدرجة أنني فقدت الإحساس به وكرهت الحياة معه , حتى صديقاتي امتنعن عن زيارتي والاتصال بي بسبب مغازلته لهن لم اصدم عندما قبضت عليه الهيئة في خلوه مع فتاة.
وتقول:” لقد اعتدت على أفعاله المشينة واعتقدت ان خلاصي فيما حدث له فذهب إلى بيت أهلي ومكثت عدة شهوراً وكان في كل مره يحاول إعادتي إلى بيتي ارفض واتشبث بطلب الطلاق ولكن أهلي كعادتهم أجبروني للعودة إليه حين خيروني إما ان أعود إليه أو انفصل عنه وأترك له ابنتاي .
وتضيف:” كانت قسوتهم اكبر من قراري وخيار العودة إليه أحلا المرين عندها شعرت إنني وحيدة ولا سند لي وقررت الانتقام منه والثأر لكرامتي واغتنمن فرصة خروجه للسهر بصحبة صديقه وأحرقت جميع ثيابه وعشرة آلاف ريال فقد كان يحتفظ بها في المنزل وكسرت زجاج سيارته الفارهة لأحرق قلبه كما أحرق قلبي.:(.