تقدم رجل ستيني من جنسية عربية أول من أمس بشكوى إلى شرطة تبوك قسم الحمراء يفيد فيها أن زوجته البالغة من العمر (48 عاما) تقوم بضربه بصفة دائمة تكاد تكون يومية وكأنها تضرب في الظلام حيث تقع ضربات العصا التي خصصتها لضربه في أي مكان دون رحمة أو هوادة مما تسبب له في آلام مبرحة تبرز آثارها على مناطق متفرقة من جسمه. مضيفاً أن زوجته تقوم ببعض الأحيان بتهديده بالسلاح الأبيض مثل السكين والساطور حتى وصل بها الحال إلى طرده من المنزل بعد أن خصصت له غرفه سقفت بالصفيح في السطح دون أن تضع فيها مكيفا أو أيا من وسائل الراحة رغم اتساع المنزل الذي تقيم فيه العائلة.
و " ذكر الابن الأكبر - الذي استنكر هو وأخوه سوء معاملة والدتهم لوالدهم المسن - أنه حاول بكل الوسائل المتاحة ثني والدته عن هذه التصرفات التي لا يرضاها ديننا الحنيف، ولا تقبلها عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، إلا أن والدته لم ترتدع عن تصرفاتها، كما أنها لم تكف عن ضرب والده لأتفه الأسباب.
وأضاف الابن الأكبر بأن والدته قد طردته من المنزل بسبب اعتراضه على ضرب والده، وأنه اضطر إلى الانتقال للعمل في مدينة الرياض خوفاً من سطوة والدته أما الابن الأصغر الذي يعمل في أحد المتاجر في تبوك فقد أكد اعتداءات والدته على والده بالضرب إلا انه يضع اللوم على والده الذي ترك والدته دون ردع منذ سنين طويلة.
الزوجة أنكرت أن تكون بهذه القسوة وأن تكون قد قامت بالاعتداء على زوجها بالضرب مدعية أن زوجها لا يقوم بالصرف على العائلة، فيما تعمل هي من أجل تأمين احتياجات الأسرة.
وذكرت بأنها تطالب زوجها منذ فترة طويلة بالطلاق إلا أن زوجها رفض أن يطلقها، وأكدت أنه لا يملك البيت الذي تقيم فيه الأسرة فيما يدعي هو أن البيت ملك له.
وقد أجرت الصحيفة اتصالاً هاتفياً بالناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك العميد صالح حامد الحربي، الذي أكد شكوى المقيم، مبيناً أن هذه القضية قد أحيلت إلى الادعاء العام، وأن الشخص المقيم قد رفض أن يحول إلى المستشفى لمعرفة ما إذا كان قد تعرض إلى إصابات بليغة جراء ضرب زوجته.
وأضاف العميد الحربي أن هنالك العديد من قضايا العنف الأسري إلا أن قضية ضرب الزوجة للزوج تعد من أندر الحالات في مجتمعنا، داعياً أقارب الزوج والزوجة إلى إصلاح ذات البين بينهما.
الله لايبلانا
انعقد لساني ماقدرت اعلق
لاحول ولا قوة الا بلله