بواسطة : غزة-دنيا الوطن
28 آذار, 2008
بعد أعوام من زواجها اكتشفت جزائرية ان زوجها يهودي الديانة رغم انه كان يؤم المصلين احيانا في أحد مساجد مدينة جزائرية.
واوردت وكالة «د.ب.أ» ان صحيفة جزائرية كشفت عن القصة التي وصفتها بأنها «غريبة و مثيرة».
وتعود القضية إلى التسعينيات عندما ارتابت زوجة جزائرية في طلبات غريبة لزوجها الذي كان يطلب منها كل يوم سبت تحضير طبق «كسكس باللبن» فقط بدون «المرقة» ويطلب منها أيضا غسل إزار أزرق ونشره تحت أشعة الشمس محذرا اياها من الظهور أمام ضيوفه أو حتى الاقتراب من الغرفة حيث يوجدون.
وكانت الزوجة تعتقد أن زوجها الذي كان ملتحيا، ينشط سريا في حزب «الجبهة الاسلامية للانقاذ» الذي تم حله بقرار قضائي، ولم تشأ التدخل في شؤونه، غير ان الأوضاع انقلبت رأسا على عقب ذات يوم سبت عندما سمعت كلاما غير مفهوم صادرا من حجرة الضيوف.
واتصلت الزوجة بعدها بأخيها لتبلغه بما سمعت وبأنها غير مرتاحة لما يجري في بيتها، وبعدها تم الاتصال بالأمن الجزائري الذي كلف الزوجة بوضع مسجل صوتي داخل غرفة الضيوف.
وكانت المفاجأة الكبيرة بعد تحليل الشريط أن الزوج (الإمام) لم يكن سوى يهودي، يؤدي برفقة ضيوفه صلاة اليهود كل يوم سبت.
واتضح فيما بعد سر الازار الازرق الذي كان علامة لضيوف الزوج بأن المكان آمن، أما طبق الكسكس فيعني أن اليهود لا يشعلون النار ولا يأكلون اللحم يوم السبت.
وقالت الصحيفة إن الزوج هرب برفقة جماعته عندما حاولت قوات الامن القبض عليه، مشيرة إلى أن الزوجة حصلت على الطلاق عن طريق الخلع بعد دعوى قضائية بتهمة الاهمال العائلي.
منقول

قهوة حلوة @kho_hlo
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
يهودي مره وحده!!
ياحليل الحريم اللي يسمعون الكلام ولا يناقشون..