ليس الزواج وإنشاء أسرة من الأمور الحياتية الضرورية فحسب ، ولكنه في الوقت نفسه أيضاً واجب ديني ، لإحصان النفس وإعمار الأرض ، وفي الوقت الذي يبدي فيه الكثيرون من الرجال والنساء تأسفهم على أيام العزوبية وما كانوا يتمتعون به فيها من فراغٍ وخُلُوٍّ عن المسؤوليات ، فإن على هؤلاء أن يراعوا النعمة الكبرى التي أتيحت لهم بالعيش السوي في رحاب ( العائلة ) التي هي عنوان ونواة الحياة الإجتماعية السليمة والكريمة ، وللزوجة مزيد فضل في هذا المجال فهي ينبوع الأجر والثواب لها ولزوجها وأولادها :
ـ فمنها يرزق بالولد الصالح الذي يدعو له بعد موته
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ـ وذكر منها ـ أو ولد صالح يدعو له ) .
ـ ينفق عليها فيؤجر أو يثاب ويكون إنفاقه صدقة له
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهي له صدقة ) .
وقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار أنفقته تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك ) .
ـ يلبي معها رغباتهما فينالان أجراً على ذلك
عن أبي ذرٍ رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وفي بُضع أحدكم صدقة ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟؟! قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك لو وضعها في حلال كان له أجر ) .
ـ ينظر إليها ويأخذ بكفِّها فيرحمه الله ويغفر ذنبه
قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله إليهما نظرة رحمة ، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ) .
ـ يضع لقمة طعام في فمها فيؤجر عليها
قال عليه الصلاة والسلام : ( إنك لن تنفق نفقةً تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها ، حتى ما تجعل في فم امرأتك ) .
كل الأحاديث الواردة صحيحة
منقووول من ايميلي .
rafeqat aldrb @rafeqat_aldrb
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
موضة
•
جزاك الله الجنه وسخر لك زوجك
الصفحة الأخيرة