أشكر النفس الطويل لإعطائي فرصة المشاركة بمعرفه..........
،
،
تتحدثون هنا وهناك .. عن السعودية وغير السعودية ..
تضعونهما في ميزان واحد ..
ثم ترجحون كفة الأجنبية .. وتغمطون الأخرى ..
،
،
،
وأنا في قلبي ( سعودية ) لو أعطيت بها بنات الأرض ما قبلت ..
ولو أعطيت معها بنات الأرض ما رضيت .........
،
،
لم أشارككم الحديث إلا ليعلم الجميع أن التعميم في الحكم على الأشياء خاطئ ، فليست كل سعودية رمزا للنكد والتعس والجلافة والتعب ، وليست كل أجنبية رمزا للسعادة والأنس والراحة
،
،
السعودية التي أحدثكم عنها ..
ليست عشيقة ..
ولا حبيبة ..
ولا ملاكا ..
ولا أمنية فقط ..
بل هي هذا كله مجتمعا ..
هي ( زوجتي ) ..
التي تذوقت معها طعم الحياة ....................
الراحة ،، والسكن ،، والطمأنينة ،، والمودة ،، والمحبة ،،
كلها مرادفات لزوجتي ..التي ينسيني الدنو منها عذابات الأمس واليوم ، وأشرب من نظرات عينيها الحب عذبا ، ويسيل من لسانها الشهد .. رقة وغنجا ودلالا ..
قلبها المترع بالرحمة والحنان يجذبني إليها بقوة ..
أحببتها بكل جوارحي ..
وأنا ابن الصحراء ..
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ولكن من يبصر عيونك يعشق
ومن يبصر خصالك يعشق ..
تشتري راحتي براحتها ، وتقدم رأيي على ما تشتهي نفسها ، وتحفظني في نفسها ومالي في حضوري وغيابي ، وتحفظ سري فما تفشي لأحد منه شيئا ، ولا تدخل فيما لا يعنيها ، إن أمرتها أطاعت ، وإن نهيتها استجابت ، وتبادر بالمعروف قبل أن تُسأل ، كريمة في نفسها كريمة في مالها ، كلامها ليس هذرا ، وصمتها عقل وحكمة ، وما ترى أمي سوى أما لها أخرى ، ولا أبي إلا أبا آخر ، ولا إخوتي إلا أخوة ، وتتقن صنعة الجمال في لباسها وحليها وزينة وجهها وشعرها ، ولها إن أقبلت أو أدبرت من أزكى العطور رائحة تبهج القلب ..
ثم أنجبت منها .. فإذا أنا مجذوب إليها مرتين ، ولصيق بها لسببين ، ومحب لها مرات ، وطالما استمطرت وولدها من عيني دمعتين ، دمعة حب ودمعة رحمة ..........
كنت فردا ..
ثم أصبحت زوجا ..
فأبا ..
فاكتسح المعنيان الأخيران عذابات الفرد الكسير ، ودخلت بهما جنة الدنيا ... وهل الحياة مع غيداء طاهرة طيعة وفية هينة لينة حصان رزان إلا جنة من جنان الدنيا ..
،
،
،
ومضت سنيات وشهورا قلائل ، وأنا أتقلب في نعيم ما خلتني أجده في غير روايات القصاص ، وشعر الشعراء ، وأساطير الأولين ،،
، ،
وقدّر الله .. وأمر الله نافذ ،،
، ،
فانفرط العقد ،،
وانكفأ الإناء الذي تساقينا منه الحب ،،
وحانت لحظة قاتلة ،،
وصعقت ،،
ثم غبت عن الوعي ساعات ،،
حينما قالوا :
إن لله ما أخذ ، ولله ما أعطى ، وكل شيء عنده بقدر ، فاصبر واحتسب .............
أجل ماتت ..
ويا فرط تعلقي بها ،، وبولدها ،،
مضت إلى ربها ،،
ومضى ولدها إلى جدته ،،
ومضيت أنا إلى أحزاني كالمجنون .. أبكي بكاء الأطفال ،،
مضيت إلى البيت الصغير الذي عرفت فيه معنى الحب ، شربته ، وأكلته ، وشممته ، وأحسست به .. لأسدل الستار على قصة كنت بطلها .. دخلته باكيا ، وخرجت منه باكيا ..
،
،
وطالما دخلته ضاحكا ، وخرجت منه ضاحكا ...............
،
،
هل سأنساها ؟
وهل سأتزوج بعدها ؟
وهل سأجد مثلها ؟
،
،
لا أدري .
منقوووووووووووووووووووول.. :42:
111بسمه111 @111bsmh111
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم الجسور.. نقطة الحوار السعودية والاجنبية..
بس من الفلاحة نسخت الموضوع ونسيت انسخ العنوان.. وجيت اكتب عنوان مشابه ما حبيت اثير الموضوع..
و أكثر شي عجبني في الموضوع أساسا العلاقة الجميلة الي كانت بينهم.. وعشان كذه اختارت صيغة العنوان من هذا المنطلق.. ترى اعجبك في اللغة..هههههه
شاكرة مررررررررورك العطر..
بس من الفلاحة نسخت الموضوع ونسيت انسخ العنوان.. وجيت اكتب عنوان مشابه ما حبيت اثير الموضوع..
و أكثر شي عجبني في الموضوع أساسا العلاقة الجميلة الي كانت بينهم.. وعشان كذه اختارت صيغة العنوان من هذا المنطلق.. ترى اعجبك في اللغة..هههههه
شاكرة مررررررررورك العطر..
الصفحة الأخيرة
ولا هل الرجل ممكن ينسى زوجته اللي ماتت بعد هذا الحب والعشره ؟؟؟
عموما مشكورة على النقل