زوجكـ أولى الناس بعفوكـ ..

الأسرة والمجتمع




مدخ‘ــــــل :
إن كآنني مخطي فانا ماني خلي من العيوب ..
الذنب يغفر والبشر تجزى بقــد أعمآلهــــا ..





كثير من الزوجات يبحثن عن سر السعادة الزوجية ..
ويتمنين رغد الحياة وطيب العيش مع أزواجهن بلا منغصات ، لكنهن لا يبذلن شيئا لتحقيق ذلك ، ويعتقدن أن تلك مسؤولية الزوج ، فهو الذي يجب أن يبتسم ويلاطف ويداعب ويتسامح ويقدر الجهد التي تقوم به الزوجة في تربية الأولاد وترتيب البيت وتجهيز الطعام وغير ذلك من الأمور المرهقة !!!
إذا كان بيت الزوجية ميدانا تتصارع فيه الأفراح والأتراح ..
فإن هناك سراً عجيبا وبلسماً شافي إن اكتشفته سيضفي على حياتك مزيدا من السعادة والسرور وراحة البال ..

إنه العفو والتسامح والتجاوز وكظم الغيظ ..
فقبل أن تكوني زوجة ..
فأنت إنسان تحبين من يتجاوز عن زلاتك .. وتقصيرك .. وأخطائك ..
وتتمنين أن يحلم الناس عليك ، ويتسامحون معك..
وها أنت الآن قد أصبحت أميرة في مملكتك الصغرى فعفوك نافذ ..
وصفحك مؤثر ..
فما ظنك بإساءة وجهها إليك زوجك قوبلت منك بكظم الغيظ والصبر ثم العفو والتسامح !!
وبعدها لا تسألي كيف نفذت إلى قلبه وتملكته ؟!..
بل وألجمت حتى لسانه فما عاد قادرا على التعبير عما بداخله لماذا ؟!..
لأنه علم أنه أخطأ في حقك أو جرح مشاعرك أو تعدى عليك ..
في الوقت الذي وقفت أمامه طودا شامخا بالعفو والتجاوز!!

قد تقولين : إن ظلم هذا الرجل لا يطاق ..
أو أن مشاكله لا تحتمل , أو .. أو ..
لكن رويدك ..
ألا تحوي حياتك معه ذكريات جميلة بينكما حتى وإن كانت قليلة ؟؟!
فلماذا النسيان عند لحظات الشدائد والمنغصات ؟!
من الإنصاف أن لا تنسي معروفه مهما تبدلت عليك الأيام ومهما تغيرت الأحوال .. وألا تجحدي خيره ولو كان قليلا..
ولا تكوني ممن يكفرن العشير ويرفعن شعار

"لم أر منه خيرا قط" !!
إن الزوج مهما كان عظيم الكيد والبطش والظلم إلا أنه يظل محتاجا إلى زوجة يأوي إليها طالبا ودها ورحمتها فلا تقفي أمامه دائما مطالبة بحقك بل اكظمي غيظك وانسي أحيانا أن لك حقا عنده وتجاوزي عن زلله طمعا في كسب وده وحبه واحترامه ، وطمعا فيما عند الله للصابرين..
وإن جالت بك نزوات الشيطان وأيقظت في نفسك محبة الانتصار

فاستحضري ثواب كاظم الغيظ
وتذكري المواقف الطيبة والذكريات الجميلة التي جمعت بينكما والتي كان الود والألفة فيها طيورا تغرد في جنباتها ، وبعد ذلك فقط ستعلمين أن لزوجك حقا عظيما لا تفي السطور بذكره ..
فارجعي إليه واكتنفيه بعظيم عفوك ورحمتك..
وحينها سترين كيف أصبحت حياتك أكثر سعادة..


مـخ‘ـــــرج :
جيتكـ ابي عفوكـ ترآها زلــه لسآن ..
وإلا بقلبي يعلم الله مكآنـــكـ ..
منقول
27
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــــــجــــلاء
صحيح الكلام سهل وكظم الغيض له حد
واذا بتخلي الرجال يمرمطون فينا راح يتعلمون بكره كيف يبيعك
بمجرد مايمل يدور غير الحرمه وكانها قطعه اثاتثا بالي
انا اقول حسبي الله ونعم الوكيل على كل رجل مايخاف الله بزوجته
ان كان يضربها جعل يده الكسر
وان كان يهينها ويحقرها الله لايرفع مقامه
وان كان رجال الله يسخره لزوجته ويسخرها له يستاهل ينحط على الراس
بس بهالزمن وين الرجال..
جنى عادل
جنى عادل
و الله كلام ما بعده كلام
يسلمو
@أم ليان@
@أم ليان@
بصراحه ماقريت الموضوع كله بس شدني ذا الجزء

إن الزوج مهما كان عظيم الكيد والبطش والظلم إلا أنه يظل محتاجا إلى زوجة يأوي إليها طالبا ودها ورحمتها فلا تقفي أمامه دائما مطالبة بحقك بل اكظمي غيظك وانسي أحيانا أن لك حقا عنده

وش إللي يبطش ويظلم وإذا إحتاجني أكون حنونه ورحيمه
وكمان أنسى إن لي حقوق عنده،،،، وأنسى إن لي شخصيه وألغيها مره وحده علشان يرضى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بيبسي بثلج
بيبسي بثلج
منجد مجتعنا مايرحم الحين علشان انها الحرمه لازم تتحمل القهر والغيظ وهوالرجال يبطش ويظلم وفوق ذلك ننسى ان لنا حق عجايب يازمن
غيداء السعيد
غيداء السعيد
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
لو ذقتي مرارة الطلاق لماقلتي ماقلتي هداك الله
يااختي انا اعلم ان الكلام سهل لكن ماالزمتك تدخلين وتقرين
ورجاءآ اللي معصبه من زوجها لاتدخل تقرأ الا بعد ماتروووق