كلما تعلقت بـشخص تعلقاً ،،، أذاقك الله مر التعلق لـتعلم أن الله
يغار على قلب تعلق بغيره،،، فيصدك عن ذاك لـيردك إليه
♥اللهم لا تعلق قلـــ♥ــــوبنا إلا بك يا الله ♥
أوشك أن أجزم أن معظم ما نعانيه
من صدمات وانهيارات
و انتكاسات نفسية متتالية
مرده في حقيقة الأمر إلى أمر واحد فقط هو
تعليق أملنا و رهن أماننا بمخلوق
ويأتي الرد الهادئ.. المُطمئن.. الواثق.. على لسان النبي صلى الله عليه وسلم:
“يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟!“
فيخلدها القرآن الكريم كأجمل ما يُخلَّد
{لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}
أتدرون لماذا كان هذا الرد
كأني أرى أنها ما كانت إلا
لتتشرب قلوبنا هذه الحقيقة القلبية.. العاطفية.. الإيمانية الصادقة..
ولنعي أن المصدر الأول للأمان
هو الله.. هو الله..هو الله
عزُّ المؤمن باستغنائه عن الخلق:
فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزَّه استغناؤه عن الناس» رواه الطبراني في الأوسط. والعزُّ ضد الذل.
رساله لك بنت تعلق قلبها بشاب
أخيتي لنتكلم بصراحة و أرجو منك أن تسمعي ما أقوله بقلبك...
لماذا تصاحبين؟ أهو سد للفراغ؟حاجة لمن يهتم بك؟حاجتك لأحد يحبك و تحبينه؟أم قناعة أنك لن تتزوجي حتى تصاحبي ؟...
أقول لك أولا،ان كان يدعي أنه يحبك،ما قبل لك أن تعصي الله من أجله.لو كان يحبك لحافظ عليك من غضب الله اولا،و من نظرة الناس لك بعد هذا. و ايضا هو لا يرضى بهذا الفعل لأخته فكيف يرضاه لك؟؟؟؟؟
لو كان يحبك لتقدم الى بيت اهلك ليتزوج بك على سنة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم.
سيقول لك و سيعدك ،أنه سيتزوج بك لكن بعد سنة ،سنتين،ثلاث سنوات.....ما ان تتحسن ظروفه،أو يكمل دراسته و أنت كذلك.
هنا أقول لك أخيتي لو كان فعلا يحبك كما يدي لأحبك بقلبه من غير فعل حرام،و دعا الله أن يجمعه بك في الحلال،لكان انتظر تحسن ظروفه للزواج بك.
لو كان يحبك لكان أتاك من بـــــــــــــــاب الحــــــــــــــــــلال ،ليرضى الله عنك و عنه و يبارك لكما فيه، ليس من باب الحرام ليحل غضب الله عليكما.
لو كان يحبك و خائف عليك،ما تركك تفعلين الحرام معه و لكان ذكرك بالله و نصحك بعدم البعد عن الرحمن،لكان ذكرك في شكلك أمام الله و موقفك ساعتها و أمام حبيبنا صلى الله عليه و سلم.
شئ ثاني،قد يكون هذا الرجل من نصيبك و أن من نصيبه ، و لكن عندما أتيتما من باب حرام عاقبكما الله على هذا بحرمانكما.
***أخيتي ما هو لك ستاخذينه و لو طال الزمن،من غير مبادرة للحـــــــرام، و ما ليس لك لن تناليه بطرق الحرام***
لا يقنعك أحد أختي أنه كي تتزوجي يجب أن تصاحبي،لا تنسي بهذا الفعل تتحول حياتك من النور الى الظلام.
سوف تقومين بكل شيئ في السر و أنت خائفة أن يراك احد و للاســـــــــــــــف تنسين أن الله مالـــــــــك الملــــك فوقك يراك يعلم كل صغيرة و كبيرة ،لا تخفى عليه خافية جل شأنه"""لا تجعلي الله أهون الناظرين إليك"""
أتدرين ما يترتب عن هذا الفعل:
- غضب الله جل شأنه عليك.
- ذنوب انت في غنى عنها و تستطيعين اجتنابها.
- خيانة نفسك أولا
- خيانة أهلك و ثقتهم بك.
أيضا نقطة أخرى:الرجل عندما يريد أن يتزوج، لن يتزوج بامرأة خرج معها واستمتع معها و ...
الشباب يقولون:" أنا عمري ما أتزوج ببنت كنت مصاحبها"
عندما يريد اكمال نصف دينه سيبحث عن فتاة كفؤا لتكون أما صالحة لأطفاله..
***اياكي أختي أن تكوني جزءا من حياة شاب***
فأغلب الشباب ان لم أقل كلهم يصاحبون لسد الفراغ،لقضاء وقت،فترة مراهقة،فترة شباب...و أكبر سبب لأن الشيطان زين لنا المعصية فأصبحت الكبائر في أعيننا صغائرن والله تعالى يقول: (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) (سورة النور:من الآية15)
سؤال لك أختي:كيف سيكون موقفك عندما تقفين أمام الله سبحانه و تعالى من دون حجاب يوم الحساب و العقاب؟؟؟؟؟؟
يوم تشهد عليك جوارحك ،عينك ،يدك ،قدمك.....
ستشعرين بالخجل أمام الله،ستقولين يااااليتني ما فعلت هذا...يا ليتني تبت قبل فوات الأوان...
مازال لديك وقت اختي ، و بـــــــــــــاب التوبــــــــــــــــــة مازال مفتوحـــــــــــــــــا.
توبي الى الله توبــــــــــــــــة نصوحـــــــــــــــا...
و التائب من الذنب كمن لا ذنب له...والله غفور رحيم...
أما الآية فقول الله تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .
سلمت اناملك