السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفاجأت من إحدى الأخوات بارك الله فيها تسب زوجها وتشتكي من هيئته التي خلقه الله بها
اليس من يقوم بتوفير مستلزمات حياتكم ويكد من اجلكم
يعني سبحان الله يوفر راحتكم ويقضي مستلزماتكم ويتعب من اجلكم واهم من هذا كله قبلتي به عندما تقدم لزواج بكِ
والآن تعيبيه بسماره او بلبسه او بطريقة مشيه
قابلت احدى قريباتي فقام زوجها يلاعب الأطفال عند المراجيح وقالت شوفي شوفي كيف يمشي فشلني ..!!!!
لاحول ولاقوة الا بالله
اذا كنتي ولابد ان تذكري عيبه ... فعيبيه بتقصيره بدينه
بأهماله بصلاته بتقصيره مع والديه وبصلة رحمه وناصحيه بذلك فلك الآجر
واخرى تقول اقول لزوجي ان رائحة فمك شينه .. لاني ماابغاه يجلس جنبي ...!!!!
ويتفاخرون كل وحده تقول لا انا الي مااعطي زوجي وجه خليه يستاهل ...!!!
لاحول ولاقوة الا بالله
ليه يااخواتي ... هذا زوجك وحقه عليكِ كبير
ولاتنسي أخيتي
انكِ تذكريه بما لايرضيه فهنا تجاوزتي امرين
الأمر الأول اغتبتيه فيما يكره
الأمر الثاني
ذكرتي عيوبه التي خلقه الله بها وكأنك تعيبن خالقه وكان من باب اولى ان تحفظي سره
وانتي يالغاليه مأموره بطاعة زوجك وارضاؤه حتى في غيابه
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :بحسب امرئ مسلم من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
رواه الترمذي
ولاتنسي من اعظم الأعمال التي تقربك الى الله هو ارضائك وطاعتك لزوجك في غير معصية الله
وقال صلى الله عليه وسلم:لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .
أخرجه الترمذي بإسناد حسن
وينبغي للزوجة أن تصبر ما أمكن، وأن تتجاوز عما يمكن التجاوز عنه
قال الله تعالى : { والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }
قال ابن العربي رضي الله عنه :
ليس لله تعالى خلق هو أحسن من الإنسان ، فإن الله خلقه حيا عالما ، قادرا ، مريدا ، متكلما ، سميعا ، بصيرا ، مدبرا ، حكيما ، وهذه صفات الرب ، وعنها عبر بعض العلماء ،
ووقع البيان بقوله : { إن الله خلق آدم على صورته } ، يعني على صفاته
وهذه فتوى فإنتبهي غاليتي
واقرائي ماذا تقول هذه الأخت الصالحه بارك الله فيها
تزوّجت زوجي لإخلاصه في عبادة الله ، وحبّه للإسلام ، وفى هذا الوقت كنت أعرف بأنه ليس حسن الهيئة ، وهذا الأمر لم يقلقني ، وقد سألني كثيرا عما إذا كنت أجده حسن الهيئة ، وأنا أجيبه بالإيجاب حتى لا أجرح مشاعره ، لكنّي أكذب وأشعر بالسوء الشديد من ذلك ، وأخاف من أن آثم لقولي هذا ، وأنا أرى أنه قبيح تمامًا ، لكني أحاول تذكر صفاته الحسنة حتى يهنأ البيت ، فهل آثم بكذبي لحماية مشاعره ؟ فإن الحقيقة ستؤذيه إيذاءً شديدًا ؛ لأنه لا يتمتّع بقدر كبير من الثقة في مظهره .
الجواب:
الحمد لله
أختي الكريمة – وفّقك الله ، ورزقك حياة زوجيّة سعيدة هنيئة – إنّ إقدامك على الزّواج لهذا الغرض لنعمة وتوفيق من الله سبحانه وتعالى لك ، فاشكريه عليه يُدِمْ عليك نعمته ، ويزدك من فضله .
أمّا ما سألت عنه من الكذب لإرضاء زوجك ، وحماية مشاعره ، فلا حرج عليك في ذلك ؛ لقول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا) .
أخرجه البخاريّ (2692) .
وفي رواية مسلم : (لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِى خَيْرًا) .
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : (وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ في شيء مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلاَّ في ثَلاَثٍ : الْحَرْبُ ، وَالإِصْلاَحُ بَيْنَ النَّاسِ ، وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ ، وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا) .
قال الشّيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين (1/1790) عند شرح هذا الحديث :
"كذلك من المصلحة : حديث الرجل زوجته ، وحديث المرأة زوجها فيما يوجب الألفة والمودّة ، مثل أن يقول لها : أنت عندي غالية ، وأنت أحبّ إليّ من سائر النساء ، وما أشبه ذلك ، وإن كان كاذبًا ، لكن من أجل إلقاء المودّة ، والمصلحة تقتضي هذا" انتهى .
فتوى كذب المرأة لإرضاء زوجها الاسلام سؤال وجواب
ام لمار واختها_ @am_lmar_oakhtha_1
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صح كلامك يجلسون يطلعون عيوب طيب في بدايه واقفتي عليه:icon33:بعدين الا خالقك خالق زوجك استغفرالله،،
جزاك الله خير:39:
جزاك الله خير:39:
يا لبيتهم ولبيت خششهم
والله الدنيا ماتسوى شي بدونهم
الله لا يحرمني من زوجي والمسلمين أجمعين
والله الدنيا ماتسوى شي بدونهم
الله لا يحرمني من زوجي والمسلمين أجمعين
الصفحة الأخيرة
الله يصلح الحال ويهدي الجمييع ... بووركتي غاليتي .....
وجزانـــآ الله وإياكي خير الجزاء .....................................,