الحل باختصار
1- التعامل على ان المشكله مشكلته هو اساسا يعنى لاتعذبي نفسك وتتركى كل المتع وتنسى الدنيا وتقابليه لازم يسمع كلامك ويتعدل هو للاسف انجرف وانحدر باسباب كثيره وانتى اصبحتى في دائرته يهمك ان يتشافي ويكون مثل باقي الرجال لكن تعاملى مع الواقع تركى الاحلام انتبهي لنفسك وكونى مرحه متفاءله واثقه بالله مع الدعاء والالحاح والتوكل والاخذ بالاسباب
2-الان انتى اقوى تستطيعي تساعديه باذن لله
3- يحتاج تقبل منك وقبول لوضعه هو محتاج لك يحتاج انسان يحبه فعليا يقبله بهدوء وحنان وحب توجهيه
4- اشغلي وقته بما هو مفيد حاولى ان تتقربيه من اشخاص صالحين عن طريق اخوانك اخوانه احدى اقاربه
5-حاولى معرفه الدوافع الاساسيه لانجرافه للمخدر ماذا يريد ان يعوض ماذا يريد ان ينسى استشيري المختصيين افعلى شئ لحياتك
6- ابحثى بالنت عن مواقع خاصه بالمدمنين افهمي الوضع ساعدينه اقرئي اكثر حاااااااااااولى وتوكلى على لله لك اجر المحاوله
حاولت جمع اكثر المقالات او القصص المفيده اتمنى ان تساعدك وممكن اضافه المواقف التى تثري الموضوع اذا رغبتن
احببت مشاركتكم الفائده وأسأل الله أن ينفعكم بماأكتب ويرفع عن شباب وبنات المسلمين هذا الداء .. اللهم أمين .
اللهم لا تعاملهم بما عملو وعاملهم بماأنت أهل له .. اللهم أغفر لهم وأرحمهم وارفع عنهم .. وأدخلم الجنه ..
هناك حقائق تعتبر هي القلب في علاج المدمن والتي بدونها تموت كل الجهود من أجل الإنقاذ . ومن يريد أن يتصدى لإنقاذ مدمن فعليه أن يعرف
وأن يبحث عن الحقائق
هذه الحقائق هي
= الإدمان له علاج : كل مدمن له علاج ويمكن شفاؤه إلا أنه من الصعب جدا علاج (( السيكوباتي )) ( سيتم توضيح السيكوباتي )
وبذلك يجب علينا أن نتسلح بالحب والإراده والصبر ولا نيأس أبدا .
= إنقاذ المدمن يحتاج نفس طويل .. للإستمرار بدون توقف .. وتصميم بدون تراخ .
= علاج الإدمان ليس في التوقف عن التعاطي .. هذه خدعه طبيه كبرى .. التوقف هو الخطوة الأولى في طريق طويل . أما العلاج الحقيقي هو أن يستمر في التوقف وذلك لن يكون إلا بعلاج الأسباب التي أدت به إلى التعاطي ..
يجب أن نجيب عن (( لمــــــــــــــــــــاذا ))
لماذا التجأ هذا المدمن لهذه الماده حتى أدمنها ؟؟
إذا عالجنا الأسباب نكون فعلا قد أنقذنا هذا الإنسان وساعدناه
وعلى هذا يجب أن نعرف أن الإدمان ليس هو المشكله بل هو عرض
والمعالج الحقيقي ليس هو الطبيب وإنما هو إنسان قريب منه يحبه .. زوجه .. زوج .. أخ .. أخت ... صديق ... حبيب
لا يمكن علاج مدمن على الإطلاق بدون وجود هذا الإنسان في حياته
فإذا خلت حياة المدمن من هذا الإنسان فلن يشفى من إدمانه بل سيتمادى حتى الموت
لأن أهم مبرر للإدمان هو إحساس الإنسان بالنبذ ..
وعلى هذا فإن أعظم دواء لشفاء المريض هو الحب .. الحب الحقيقي .. الحب المخلص .. الحب بدون مقابل
فإذا تناول المدمن كل أنواع العلاج المعروف وأحدثه فإنه لن يشفى بدون علاج الحب .
الوقايه خير من العلاج .. بمعنى منع حدوث الإدمان ,, أما العلاج فيبدأ إذا فشلت الوقايه .. والجهد الذي يبذل في الوقايه هو هو عشر الجهد الذي يبذل في العلاج ..والغكتشاف المبكر أفضل من الإكتشاف المتأخر
= من يتحمل مسؤليه العلاج لا بد أن يعرف كل الحقائق العلميه عن موضوع الإدمان مثل نوع الماده :/ تأثيرها/ مضاعفاتها / أعراض الإنسحاب / حالة المتعاطي وهو تحت تأثيرها / مظاهر التسمم الحاد .
والأهم
أن يعرف معنى الإدمان والدوافع النفسيه والعضويه التي أدت بهذا الشخص للإدمان وطبيعة شخصيته المدمن وكيفية التعامل معه .
........
ايضا اهمية الحب في احتواء المدمن ....هو الخطوة الاساسية
اعترفات د عادل صادق قبل الموت
--------------------------------------------------------------------------------
هذا الكتاب جاء من اكبر دكتور عربى للعلاج الادمان يرحمة الله وكان فى بدايات يرفض بان الادمان مرض انه له سيطرة علية ولكن من خلال الخبرة اعترف بان الادمان له علاج
في كتاب د. عادل صادق
نعم .. الإدمان له علاج
محيط – سميرة سليمان
غلاف الكتاب
"من يدع منكم البطولة وقدرته على التحكم والسيطرة على آلام نفسه وآلام جسده فليسخر وليهزأ ما شاء له من المدمنين بل ومن كل المرضى..أما من ارتكب الخطيئة يوما ما وشعر بوخز ضميره..ومن عانى من المرض فذبح جسمه الألم وذبح نفسه التشتت والحيرة والحزن..هؤلاء الضعاف بالخطيئة والألم الأقوياء بالنبل والصدق، يستطيعون أن يفهموا حكاية الإدمان ويستطيعون أن يقتربوا من المدمن وأن ينفذوا إلى عقله و يلمسوا قلبه وأن يسحبوه بحب ورفق إلى شاطئ الحياة".
يقول د.عادل صادق: بداية فهمي الحقيقي لمعنى كلمة إدمان كان حين جاءت لعيادتي فتاة صغيرة جميلة أنهت تعليمها الجامعي، وبدأت حياتها العملية لتساند أسرتها التي بدأت أحوالها تتدهور مع تدهور مباغت طرأ على والدها، الذي يشغل مركزا مرموقا أتاح لكل أفراد الأسرة العيش في بحبوحة وهناء سنوات طويلة.
ولأنها كانت صغيرة وجميلة فقد تعرضت لنداءات صريحة من أحد أصحاب الشركة...وحينها اضطرت الأم أن تفصح لابنتها عن حقيقة علة أبيها: أبوك مدمن "أفيون" كل مرتبه ونقود أخرى يستدينها تذهب الى شراء المخدر بالإضافة إلى النقود التي يبتزها منك ،وأصبحت الابنة تتهرب من أبيها، وفاجأها يوما في مقر عملها .. ورجاها بتذلل أن تعطيه فورا مالا..وأقسمت له أنها لا تحتفظ معها إلا بجنيه واحد..فانهار وكأن صاعقة هبطت على رأسه..ثم طلب منها بكلمات تحمل في طياتها كل المعاني المخزية ادخلي لمديرك واطلبي منه!
وفهمت الفتاة الذكية المعاني المخزية في كلمات أبيها.. ولم تدر بنفسها وهي تنهال على صدره دفعا بكلتا يديها وأفاقت حين سقط على الأرض مغشيا عليه، ونقله المدير الشهم إلى المستشفى وعرف بقصة إدمانه..وحطمها الصراع بين أن تستسلم أو تترك عملها معرضة كل أفراد أسرتها للضياع والعار.
ولهذا جاءت للعيادة النفسية..وكانت هذه الحكاية من هذه الصغيرة أبلغ درس لي في موضوع الإدمان.. أبلغ من عشرات الكتب والمقالات.
فهمت كيف يؤثر الإدمان على أخلاق الإنسان، وأن استعمال المخدرات لا يؤدي فقط إلى تحطيم المتعاطي ولكنه يؤدي إلى تحطيم كل الأشياء الجميلة في الحياة، وماذا أسوأ من تلويث أقدس علاقة.انسانية كعلاقة الأبوة.
أحلام وهمية
لماذا سقط إنسان ما في بئر الإدمان السحيقة؟ وحين حاول أن ينقذ نفسه وجد أن ساقيه وذراعيه قد تكسرت..لماذا يقتل إنسان نفسه، ولماذا يحطم كل الجمال الإنساني من حوله..؟
السبب الأساسي أن نشاط مخ الإنسان وتحرك المواد الكيميائية بين خلاياه قائم على حقيقة أساسية وبديهية وهي: تحقيق أقصى درجات اللذة وتقليل الألم..وكأنها "فلسفة" يتكيف المخ بيولوجيا على أساسها..
والمواد المخدرة تتمشى مع هذا التكيف البيولوجي للمخ، فتقدم أحلاما ونشوى وهمية وحلولا سهلة غير واقعية لمشاكل لا حل لها، فتبدو الأمور سهلة وهينة في عينيه وهو تحت تأثير المخدر بما يجعله ينسى كراهيته لنفسه ويتقبل نفسه السيئة، هذه الأخيلة الجميلة والمشاعر الزاهية لا تستمر إلا لدقائق أو لساعات محدودة جدا..وتلك الأحاسيس التي لها ملمس ورائحة الورد سرعان ما تتحول إلى أشواك توخزه في كل موضع من نفسه وجسده.
انسان سلبي
ولكن هل كل مكروب مهموم لا يجد راحة إلا عند هذه المواد؟ أم أن هناك استعدادا شخصيا عند بعض الناس يدفعهم دفعا إلى هذه المواد بالذات؟
علماء النفس حاولوا أن يحددوا سمات خاصة في شخصية المدمن أو شخصية الإنسان الذي سيدمن..فهو يوصف أساسا بأنه إنسان غير ناضج وعاجز عن مواجهة مشاكله والوقوف أمامها ومحاولة حلها.. وبصفة عامة هو إنسان سلبي ليس له شخصية استقلالية ويلجأ إلى الحلول قصيرة المدى .
ومن واقع خبرتي – وفقا للمؤلف - أستطيع أن أقول أن التعود والإدمان على المواد المخدرة والمنشطة أكثر انتشارا بين أربع أنواع من الشخصيات..
الشخصية الاكتئابية: وهو إنسان أميل في مزاجه العام إلى الإحساس المستمر بالحزن وافتقاد الرغبة والحماس لكثير من الأشياء التي تثير حماس واهتمام الناس.
والشخصية الانطوائية: وهو الإنسان الخجول الحساس الانطوائي الذي يفضل العزلة ويهرب من الناس ومن التجمعات ولا يقوى على مواجهتهم.
والشخصية المكروبة: بلا أي سبب أو أي ضغوط هو دائما قلق ومتوتر وفي عجلة من أمره في كل شئ إلى حد الإرهاق لنفسه ولمن يتعامل ويتفاعل معه.
وأخيرا الشخصية ضد الاجتماعية "السيكوباتية": هكذا كان منذ أن كان صغيرا..طفلا أو على أعتاب المراهقة، عنيفا عنيدا عدوانيا، ليس كبقية الأطفال.. من الصعب أن تحبه وتتآلف معه..يثيرك بنظرات التحدي من عينيه ويستدر غضبك بتعبيرات اللامبالاة على وجهه إذا أخطأ..يسرق..يكذب..يهرب من البيت..يتبجح مع والديه..يؤذي إخوته وأصدقاءه.
تعددت الأسباب
يؤكد الراحل د.عادل صادق بكتابه أن الأسرة ليست هي المسئولة في كل الأحوال..ولكن بشكل عام الأسرة الفاشلة تنتج أبناء فاشلين..والابن المدمن هو أحد مظاهر الأسرة الفاشلة.
وترتفع نسبة الإدمان بين الأبناء في الأسرة التي لا تعرف الله..أو التي تعرفه ولا تؤدي واجباتها الدينية والتي لا تعمق مشاعر الإيمان في أبنائها..
وترتفع نسبة الإدمان بين الأبناء حينما يكون الأب ذاته مدمنا أو تكون الأم كذلك..
ورغم كل ذلك فإنني أعود لأوكد – والكلام للمؤلف - أن نسبة غير قليلة من المدمنين تأتي من أسر طيبة..وفي هذه الحالة يكون الشاب قد تعرض لأجواء غاية في الانحراف والفساد خارج البيت جرته جرا إلى هذا الطريق الوعر.
لا أحد يستطيع أن يشير بوضوح وثقة إلى السبب الرئيسي للإدمان..ولا أحد يستطيع أن يحدد في حالة كل شخص مدمن سببا واحدا دفعه لهذا السلوك.
الحب القاتل
يوضح الكتاب المراحل التي يمر بها الإنسان حتى يصل إلى نقطة اللا عودة أو صعوبة العودة وهي أربعة مراحل
المرحلة الأولى: هي المرة الأولى أو الرغبة في التجربة ولعلها من أهم المراحل وأولاها بالتأمل والفهم..إنها الخطوة الأولى في طريق الاعتماد "الإدمان".
والمرحلة الثانية: هي استمرار للمرحلة الأولى ولكن مع مزيد من السلبية حيث يقبل هذا الإنسان بسهولة ويسر التعاطي في أي مناسبة.والدعوة عادة تأتي من أصدقاء يتعاطون بشكل منتظم، وهؤلاء دائما يرغبون في ضم متعاطين جدد..
أما المرحلة الثالثة: فتعني الاستعمال المنتظم وفيها يبدأ المدمن في تأمين احتياجاته الخاصة من العقار واستعماله بشكل منتظم ومستمر.
والمرحلة الرابعة والأخيرة هي مرحلة الإدمان "الاعتماد" وهي الطريق إلى الضياع..فالتعاطي يصبح جزءا أساسيا في حياته وأي محاولة لإبعاده عن العقار تواجه بمقاومة شديدة.
ويؤكد الكتاب أن مرحلة الإدمان مرحلة مرضية..أي أننا أمام مريض لابد أن يعالج لا أن يعاقب..مريض مثل أي مريض عقلي.ولهذا فالوقاية أسهل بكثير لأنه بمجرد أن يبدأ الإدمان فإن العلاج يأخذ وقتا وجهدا..
ماذا تفعل المخدرات بمدمنيها؟
ضرب د. عادل صادق مثالا لكل نوع من المخدرات وتأثيرها بداية بالأفيون الذي يعرض مدمنه للموت المفاجيء والتسمم والانتحار والتعرض للحوادث ، كما يجعله ذاهلاً عن كل شيء في الحياة لا يبحث إلا عن المخدر بأي ثمن .
ومرورا بالهيروين الذي يعتبره المؤلف أقوى من المورفين خمس مرات ، ويسيطر سريعا على المدمن ، ويسبب له نوبات كآبة شديدة وتسمم نتيجة الشوائب التي تختلط به.
ثم الكوكايين الذي يسبب تدهور قدرات المتعاطي الاجتماعية، وهبوط كفاءته بأي عمل، الى أن ينتهي به الحال لضعف جنسي شديد، على الرغم من حدوث العكس ببداية تعاطيه، وما يحدث في الواقع أنه يؤثر على الموصلات العصبية في المخ بسبب الهرمونات العصبية التي تقاوم الاكتئاب وتبعث على الشعور بالمرح ، ولكن نظرا لزيادة التنشيط فإن هذه المواد تستهلك ويشعر المتعاطي بالخمول والكآبة الشديدة ، ومعه يفقد الإحساس كما يمكن أن يؤدي لنوبات صرع أو فقدان العقل تماما ، وكثيرا ما يصاب المدمنون بالفصام والإحساس بالإضطهاد.
ويأتي الحشيش في نهاية قائمة الامثلة الني وضعها المؤلف: وهومن أكثر المخدرات انتشارا ويعاني مدمنه من اكتئاب مزمن ، ويحتوي دخانه على القطران وأحادي أكسيد الكربون الذي ثبت أنه يصيب الفئران بالمعامل بالسرطانات ، كما يصيب الرئة بالتسمم والسل ، وتشكل المضاعفات النفسية للحشيش الخطورة الحقيقية، حيث أننا نحصل في النهاية على إنسان كسول لا مبالي ضعيف الإرادة لا يقوى على مواجهة مشكلة ، فقد عوده الحشيش على العيش في الأوهام والإحتماء بضبابه والتستر خلف دخانه .
العلاج بالحب
يشير د.عادل صادق أن هناك حقائق هي كالقلب بالنسبة لموضوع علاج المدمن وبدونها تموت كل الجهود من أجل الإنقاذ..ومن يريد أن يتصدى لإنقاذ مدمن فعليه أن يعرف ويبحث عن الحقائق ويتسلح بالعلم ويتزود بالخبرة.
د. عادل صادق
ومن أهم هذه الحقائق أن كل مدمن يمكن علاجه وشفاؤه مع تحفظ واحد وصريح نعلنه في البداية حتى لا نضيع الوقت والجهد والمال والأعصاب وحتى لا نصاب بخيبة أمل. فعلاج الإدمان ليس في توقف المدمن عن التعاطي بل هو الخطوة الأولى في طريق طويل. وان المعالج الحقيقي للمدمن ليس هو الطبيب
وإنما هو إنسان قريب منه يحبه، لأنه لا يمكن علاج مدمن على الإطلاق بدون وجود هذا الإنسان في حياته..:hearts::hearts:
وعلى هذا فإن أعظم دواء لشفاء الإدمان هو الحب..فإذا تناول المدمن كل أنواع العلاج المعروفة وأحدثها إلا علاج الحب فإنه لن يشفى.
يقول د.عادل صادق: في البداية يكون موقف المحيطين بالمدمن معبرا عن الانهيار التام والفشل الذريع والغضب، وإلقاء اللوم على الآخرين وعلى الظروف وصب اللعنات على كل شئ في الحياة..يلي ذلك مرحلة الاستسلام والتنازل.
بداية العلاج – وقبل الذهاب للطبيب – يكون في شكل رسالة إلى وجدان المدمن .. رسالة محتواها أننا نحبه.. لابد من قول الآتي للمدمن: إذا استمررت في هذا الطريق فسوف تموت وهذا ما لا أريده أو أرضاه لأني أحبك.
وهذه السلطة يجب أن تقف في وجهه بحزم فيما يختص بالنقود..فإعطاء أية نقود للمدمن تعتبر نوعا من التآمر معه، وليس لهذا إلا معنى واحد: "خذ ما تشاء..سوف أساعدك على أن تقتل نفسك".
ولكن من ناحية أخرى فإن منع النقود عنه تعني إرساله إلى السجن، ولكن نصيحتي للآباء: "احتفظوا بأعصابكم في ثلاجة، ولا تقدموا النقود إلى المدمن وإلا فأنتم تتسببون في إقامة علاقات غامضة وملتوية بينكم وبينه، وتفتحون له الطريق أمام جميع أشكال الابتزاز"
إنكار الذنب
ويجب أن يتوقع أيضا أنه لن يحصل على شئ من المريض نفسه بسبب عملية الإنكار، وبسبب أنه يكذب وينكر أي علاقة بين تدهور حالته والإدمان..أي لا يعتبر الإدمان مسئولا عن فصله من عمله أو ضياع مستقبله الدراسي أو هجر زوجته له – هو ينكر لأنه لا يريد أن يشعر بالذنب..وهو يكذب لأنه لا يريد أن يتوقف عن التعاطي..ولا يريد ان يحرم نفسه من اللذة.
وفي النهاية يقول المؤلف: الطب يساعد فقط في تخليص الجسم من آثار المادة المدمنة، ولكنه لا يشفى المدمن من رغبته واحتياجه والتجائه إليها. أنت فقط الذي تستطيع: أنت الأب..وأنت الأم..وأنت الأخ..وانت الأخت..وأنت الزوج..وانت الزوجة..وأنت الحبيب..وأنت الإنسان في أي موقع بالنسبة للمدمن..
مقال رائع للاخ يوسف لصالح
لغـــــــــة الحـــــب الحقيقية
--------------------------------------------------------------------------------
لغـــــــــة الحـــــب الحقيقية
وتبقى لغة الحــــــــــــب .... اللغـــــــة الوحـــــــيدة للمســــــاعدة الاخـــــــــــــــــــرين
الحـــــــــــب .. هو حـــركة عاطفية عفويه موجهة نحو كائن بامكانه ان يشعرنا بالاكتفاء .. بمساعدة الاخرين واسعادهم ومسح دموع الحزن لديهم ... هذا الانجذاب ينطبق على شخص او جماعه لديهم مشكله لا يعرفون كيفية الخروج منها ...
... بالامكان ان نحـــــــــــــــب بشكل مميز وواضح عندما نقدم المساعدة الى الاخرين .. ونزرع البسمه على شفايفهم ونجعل للامل دور كبير يمسح كل دروب الياس بين الحيرة وعدم القدره على التفكير .... ان علامة الشجاعة التى تظهر علينا ونحن نقدم المساعدة الى الاخرين ... ترفعنا الى سماء الحب بين تحقيق الهدف ورفع الالم عنهم ان سلوكنا بمساعدة الاخرين عبارة عن رسالة الحب التى تسكن فى قلوبنا ومشاعرنا وتبتسم لها كل احساسنا .. فذلك الحب سوف يوفر لنا الشعور بالاكتفاء المميز الذى نطمح له من اول يوم تعافينا ....
... فالحب ليس عاطفة بحد ذاته .... انما الحب بنسبه لنا هو خبرتنا وتجربتنا نساهم بها بانقاذ الاخرين ... من براثم مرض لا يعرف سيء الهلاك.... فالحب بنسبه لنا فيها فرح بعيوننا عندما يبتسم الاخرين .. والانجذاب نحو الامل بدل من الياس ... الرغبه باسعاد الاخرين بدل من اتعاسهم .... الحنان بدل من القسوة ... التقدير بدل من الذل ...
.... على اننا بشر فلنا ما الى الاخرين من مشاعر واحساس ... ففى بعض الاحيان نتعلم من الحب الغضب السمح ... والندم الايجابى .... والضعف الحكيم ... ان الحب علمنا بان نتعامل مع مشاعرنا السلبيه واحساسنا بعدم الرضا .... بان لا يجعلنا فى اخر المطاف ولا يحرمنا من تقديم المساعدة
... فان الذى يبقى لنا فى هذه الدنتا ذكرياتنا الايجابيه والسلبيه .... وكيفية التعامل معها وتقديم ما هو مناسب لهم ..... ان الذى يبقى عادة من خلال خبراتنا الحب العديدة هى الاحساس الايجابى بالسعادة والذى نستمده بواسطة الله وثم راضا ومحبة الاخرين لنا الذى هو عنوان الحب الجديد فى حياتنا وخاصة من خلال مسا عدة مريض ....
... فالحب شعور بالفرح الذى لا يوصف الا من يتعامل معه بالصدق والثقه
...... فهذا معنى الحب فى قلوب المتعافين الحقيقية
...... فالحب من احب الله وثم الاخرين مثل ما يحب لنفسه
.........................
للاستاذة باسمة الكوس
زوجة المدمن _____ كيف تغيرت حياتها الى الأفضل ؟؟( بسبب بسيط)
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكن جميعا يا اخواتي , قبل فترة كان عندي برنامج تدربي , فاتصلت بي فتاة صغيرة وقالت نريد أن نشترك أنا وأمي في هذا البرنامج رحبت بها وسجلت أسماءهم ... وجال بفكري اشياء كثيرة , منها كيف أزيد من معلومات الدورة بحيث تتوافق مع هذه الانسانه المتعلمه المثقفه صاحبة الشهادات والكبيرة في السن ؟؟؟ لأني أحب أن يخرج كل متدرب وقد نال حظه من التعلم والتدريب ... لكني لم أطل في التفكير بهذا الموضوع وفوضت أمري إلى الله ,
وفي أول يوم من الدورة دخلت علي هذه السيدة الهادئة الرزينه والسكون والوقار يعلوها , وإلى جانبها ابنتها التي تزوجت في سن صغير . وبدأنا الدورة وكان موضوعنا عن الثقة بالنفس بدأنا باختبار يعطي معلومات عن مدى تمتع المتدربة بثقة النفس بعد أن قامت به رأيت وجهها يتلون .. و رأيتها تململت من مكانها وتضايقت , وكنت قد تعودت على ذلك , فغالبا لا تحضر مثل هذه الدورات الا من تعاني ... في هذا الجانب .
وبعد أن شرحت لهم الفصل الأول من الدورة ... اتجهنا الى المصلى ثم جلسنا في صالة الطعام لأخذ راحه مدتها 20 دقيقة , جاءت هذه السيده وقالت لي بهدوء و ووقار :
لقد أعجبت بأسلوبك كثيرااا , لم أتوقع أن تكون الدورة ممتعه بهذا الشكل , شكرتها كثيرا وجلست بجانبها احتسي كوبا من شاي الأعشاب فقالت لي :
أنا أعاني بشده ... من زوجي , وأشعر بالهم والغم والحزن يلفني لفا ويطوقني من كل اتجاه , دخلت هذه الدورة لأغير جو البيت ... عندما رأت نظرات الرحمة في عيني قالت :
زوجي يحبنب كثيرا وانا معه ننعتبر ( روميو وجوليت العائلة) لقد اصر علي بأن أترك عملي , وعوضني عن ذلك بمصروف شهري مجزي , ولكني لا استطيع ان اجلس بالبيت وضع البيت غير مريح إطلاقا قلت لها : لماذا ؟؟
التفت لترى موقع بنتها .. فلما اطمأنت انها بعيد .. اقتربت من أذني وقالت ( زوجي يشرب )--------------------------------------------------------------------------------
قلت لها :
صعب على الزوجة ان تعيش مع رجل دائم السكر , لكن هل زوجك مؤذي ؟؟ هل يهينك يضربك يشتمك ؟؟
قالت :
أبدا لا يؤذيني , لا قولا ولا فعلا , كريـــــــــم جدا معي ويحب أولاده , ولكني مستاءة جدااا من وضعه , إنه لا يحترمني , أن امرأة ملتزمه واخاف من الله , لا احب أن ارى المنكر في بيتي ... يتقطع قلبي ألما عندما ارجع من مركز حفظ القرآن وأراه ممسكا بكأسه . وانزلت رأسها وسكتت
ثم قالت ... كيف احس بالسعاده والراحه وانا بهذا الوضع ؟؟
قلت لها :
أوعدك في هذه الأيام أن أفتح لك نافذة على الحياة وأريك بعين الفكر مالم ترينه من قبل ... وستتغير حياتك
قالت :
أتمنى لكنه صعب جدا ان يترك زوجي شرب الخمر
قلت لها :
هل تعرفين من الذي يجعلك تعيسه وبائسه ؟؟
قالت :
هو طبعا
قلت لها يا حبيبتي لا احد يقدر ان يتحكم بسلوكك وانفعالاتك
أنت بنفسك تختارين سلوكك
قالت :
غصب عني احزن وأتألم وانزوي
قلت لها
أنعم الله علينا بالاختيار ... والعقل
لا يستطيع أحد أبدااا أن يرغم احد على التعاسه
ما يصدر من الاخرين مجرد اشارات وتصرفات
وما يصدر منا هو رد فعل لتصرفاتهم , لا يوجد شئ يرغمني على التعاسه
إلا اذا اخترت التعاسه
نظرت الي بتعجب وقالت :
لكن لكل فعل رد فعل معاكس له بالاتجاه ومساوي له بالقوة
قلت لها :
هذا القانون الفيزيائي ينطبق على الجمادات ولكنه لا ينطبق على النفس البشريه
ثم قلت لها :
وانا انظر الى الساعه
هيا نرجع الى قاعة التدريب
وبعد أن دخلنا القاعه رأيت أسراريها قد انفرجت ,,, كنت لكلما اوقعت عيني عليها ارى وجهها ينشرح أكثر وأكثر .. حتى اصبحت استمتع خلال التدريب بالنظر الى وجهها السمح المفعم بالانتباه وتشرب المعلومات , ومرت الأيام أنا ادربهن على الثقة بالنفس واعلمهن كيف يخترن السلوكيات المثمرة بغض النظر عن الظروف المحيطة , وفي أحد أيام الدورة قالت لي :
تصوري يا أستاذة إني أشعر اني طفله صغيرة تتعلم مهارات الحياة لأول مره , لقد تعلمت منك قضية بسيطه جدا من قضايا الحياة , ولكنها عظيمة التأثير على حياتي ...
فرحت بكلماتها كثيراا فأسعد ما اكون عندما أشعر أن كلماتي وجدت طريقها في حياة انسان مسلم ..
قلت لها : ممكن تشرحين لي كيف ؟
قالت : قضية الاختيار
لم أكن اركز عليها ابداا .. كنت احرق ذاتي كل يوم بالهم والغم و اتعذب من منظر زوجي .. كنت اترك على ايجابيات حياتي واركز على قضية واحده فقط حتى استحالت حياتي الى جحيم .. لقد كان زوجي رجلا ودودا وطيبا وكريما , ولكنه يرتكب كبيرة شرب الخمر . وانا لقلة فهمي للنفسي كنت ارمي كل لحظة حزن والم وكآبة على زوجي . مما ضاعف حزني وألمي , وأنشأ في نفسي ظنا أن ( كل مشاكلي وأحزاني من زوجي ) فصرت دائمة الصمت كثيرة الهم .. لا احسن التواصل مع ذاتي او الآخرين .
بعد أن تعلمت منك هذه المعاني قررت ان اطبقها على نفسي وأنشرها لكل من أعرف وبدأت بتعليمها لبناتي , وصرت اركز على كل احداثي اليوميه وأسأل نفسي هل يجب علي ان اتخذ ردت فعل معينه أم اني حره .... ثم ابتسم واقول نعم انا حره , لا يوجد اي شئ في الحياة يقف في طريقة سعادتي إلا
اختياري للسعادة
يكفي ان اتخذ قرار بأن احب نفسي واكون صورة ذاتية ( متميزة ) لنفسي
وسأكون سعيده
ثم قالت :
بالأمس كانت زوجة اخي تعاني من مشكله جعلتها طريحة الفراش , فاتصلت بي ابنة اخي باكية شاكية , فذهبت اليههم مسرعه ودخلت الغرفة و فتحت الستائر
وجلست بجانب زوجة أخي .. وعلمتها كل ما تعلمته من الدورة
قلت لها ... لماذا تحرقين نفسك ؟؟ ولماذا تجعلين للهموم سيطرة على روحك ونفسك
قومي انفضي الحزن ( افعلي ولا تنفعلي ) فقالت : لا اقدر غصبن عني انا حزينه
فقلت لها :
ربي عطانا العقل والاختيار
لا يوجد شئ غصب عنك أبدااااااااااااااا
قالت بل اشعر اني مرغمه على الحزن والغضب
قلت لها :
لو كان سلوك الانسان غصب عليه ( ومرغما عليه ) لما خلق الله الجنه والنار
فما النار الا دار من اساء الاختيار ...
فدمعت عيني عند هذه الكلمه ............ وتيقنت ان هذه المتدربة تشربت درسي جيداااوفي اخر يوم وانا اختم الدورة رأيت نظرات الحزن في عينيها
اقتربت الي وهي تقول : ارجوك ان تخبريني عن دوراتك القادمه
فأنت لا تعلمين كيف تغيرت حياتي
لقد وجدت ( ذاتي ) واحسنت التواصل معها , وهذه قمة الراحه النفسية والسعاده
عندما افهم نفسي واقدم لها ( الحب , والحماية , والرعاية )
مهما اصف لك من التغيرات التي اصبحت في حياتي لن تصدقي , قد تقولي اني ابالغ
ومرت الأيام و بعد أن أعلنت عن دورة رعاية الذات .. أتصلت بي ابنتها لتسجل مره اخرى في الدورة
وسمعت صوتا بجانبها يقول لها , من تكلمين فردت عليها : ( المستشارى الحكيمة )
فسحبت السماعه من يدها وقالت ... لا تقولي المستشارة الحكيمة بل قولي حبيبتي وعمري
فكلمتني و السعاده تقطر من بين كلماتها .. كانت تتكلم بسرعه على غير عادتها .. قالت لي هلا بحبيبتي
هلا بوجه الخير .. قلت لها : بشري
قالت : بعد أن اختلت بنفسها وجلست بعيدا عن مسمع ابنتها :
ما ذا اقول ومن اين ابدأ فقط اقول لك جزاك الله خيرا , لقد وجدت لذة للحياة لم اكن اعرفها من قبل , اصبحت اراعي نفسي واحسن التعامل معها , رجعت الى نفسي و تذكرت اهدافي وهواياتي , وبدأت اخطط ليومي وغدي , ومشى بي قطار السعاده .. حتى اصبحت لا اركز على زوجي ولا افكر ب معصيته . واصبح هو يرمقني من بعيد ويلاحظ تغيراتي .. قصة شعري الجديده .. طريقتي في المشي والاكل والشرب .. كل شئ تغير لقد اصبحت امرأة جديدة .. اعتني بذاتي واحميها من اي سلوك مدمر , صرت سعيده ومشوقه ( ولا شئ اكثر جذبا للرجل من المرأة الواثقه من نفسها السعيده بذاتها) فأصبح يتقرب مني .. وانا اشعره اني مشغوله احيانا .. وقريبة احيانا . وفي احد الأيام كان يتقرب مني وانا متضايقه منه
فخرجت من غرفته وذهبت الى الصاله استمتع بنفسي بقراءة احد الكتب الممتعه .. فجاءني وقال لي : لماذا تبتعدين عني بهذه الطريقه فنظرت له بنظرة فهم مغزاها جيدا , ثم أكملت قراءة كتابي . فذهب مسرعا واحضر كاسه وقال لي هذا اللي مضايقك ؟؟ وصبه كله في الحمام ......
وقال الشئ الذي بيقطعني عن الاستمتاع بحياتي معك ... ليس له اي قيمه عندي
................................................ارقام تهمك.................................
لاستفساراتكم يرجى الاتصال على مركز إستشارات الأدمان
هاتف: 4818118خلال ساعات
http://www.yalsaleh.com/forum/index.php
هناك جمعية المدمن المجهول
منتديات خاصة بالادمان
دعواتكم ان استفتدوا ولله يفرج همومنا ويهدينا

الرائعه جدا @alrayaah_gda
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الرائعه جدا
•
للرفع لمزيد من الفائدة




الصفحة الأخيرة