

حلق اللحى..منكرٌ فشى بين المسلمين والله المستعان..
وقد فسق العلماء حالق اللحية وشنعوا عليه..حتى قال ابن عبدالبر المالكي الأندلسي حافظ المغرب وإمامها (يحرم حلق اللحية ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال)
ولكن مع الأسف نجد أن كثيراً ممن ينتسبون إلى الإسلام يصرون على حلق اللحى ويبالغون في إزالتها حتى تجد خد أحدهم كخد الأنثى...
ولكن على طلبة العلم والمشايخ ألا يخشوا الناس ولا يجاملوهم ولا يحابوهم..وعليهم أن يظهروا الإنكار في هذه المسألة...ويكرروا الكلام فيها....


السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 18956 )
س 4 : هل من حلق اللحية فاسق ؟
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 51)
ج 4 : من حلق لحيته عالما بحرمة ذلك مختارا وأصر على هذه المعصية غير مستحل لها - فهو فاسق ، يجب عليه التوبة والاستغفار .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضوعضوعضونائب الرئيسالرئيسبكر أبو زيدصالح الفوزانعبدالله بن غديانعبدالعزيز آل الشيخعبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم 836
س 2 : هل حلق اللحية يساوي جريمة الزنا واللواط؟
جـ 2 : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
إعفاء اللحية واجب شرعا لورود الأدلة الدالة على الأمر بإعفائها كقوله صلى الله عليه وسلم : (جزوا الشوارب وأعفوا اللحى) والأمر يقتضي الوجوب كما أنه يقتضي النهي عن ضده الذي لا يجامعه . وبناء على ذلك فحلق اللحية حرام ، ومرتكب الحرام آثم ويعزر إذا كان عالما بالحكم ابتداء أو كان جاهلا وعلم فأصر ، والقاعدة العامة في التعزير أن تقديره يرجع إلى نظر الحاكم الشرعي على حسب اختلاف ما يحيط بكل واقعة يستحق صاحبها تعزيرا من الظروف والملابسات والأمكنة والأحوال والأشخاص .
أما عقوبة الزنا فهي مقدرة شرعا فالزاني والزانية يرجم
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 155)
المحصن منهما ، أما غير المحصن فيجلد مائة جلدة ويغرب سنة إذا كان حرا ، وقد جاء بيان ذلك في القرآن والسنة القولية والعملية ، والزنا ، كبيرة من كبائر الذنوب . وأما حلق اللحية فهو جريمة إلا أنها دون جريمة الزنا وإذا أصر عليه الإنسان بعد معرفة الحكم بدليله فالإصرار على ذلك كبيرة وأما عقوبة اللواط فهي القتل .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضوعضونائب الرئيسعبد الله بن سليمان بن منيع عبد الله بن عبد الرحمن بن غديانعبد الرزاق عفيفي
الفتوى رقم 2258
س : سمعت بأن ترك اللحية واجب ، فهل هذا صحيح؟ أرجو إن كان هذا صحيحا أن توضحوا لي الأسباب ، علما بأنني قرأت في أحد الكتب أن السبب هو أن نفعل عكس الكافرين ، ولكن الكافرين اليوم يتركون اللحية ، لذا فإنني غير مقتنع بهذا السبب ، أرجو أن تبينوا لي الأسباب ، على أن يكون الجواب باللغة الإنجليزية ، لأني لا أعرف اللغة العربية؟
جـ : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
نعم إعفاء اللحية واجب وحلقها حرام ، لما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب) ، ولما رواه أحمد ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ، خالفوا
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 163)
المجوس) والإصرار على حلقها من الكبائر ، فيجب نصح حالقها والإنكار عليه . ويتأكد ذلك إذا كان في مركز قيادي ديني .
وليس المراد بمخالفة المجوس وسائر المشركين مخالفتهم في كل شيء ولو كان صوابا جاريا على مقتضى الفطرة والأخلاق الفاضلة ، بل المراد مخالفتهم فيما حادوا فيه عن الحق والصواب ، وخرجوا به عن الفطرة السليمة والأخلاق الفاضلة ، ومما انحرف فيه المجوس وسائر المشركين ونحوهم من الكافرين عن الحق وخرجوا فيه عن مقتضى الفطرة السليمة وخالفوا فيه سيما الأنبياء والمرسلين حلق اللحية ، فوجب أن نخالفهم في ذلك بإعفاء اللحية وإحفاء الشوارب ، اتباعا لهدي الأنبياء والمرسلين ، وسيرا على مقتضى الفطرة السليمة في ذلك ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : عشر من الفطرة : قص الشارب ، وإعفاء اللحية ، والسواك ، واستنشاق الماء ، وقص الأظفار ، وغسل البراجم ، ونتف الإبط ، وحلق العانة ، وانتقاص الماء رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن الأربعة من حديث عائشة رضي الله عنها ، ولو
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 164)
قدر أن الكافرين أعفوا لحاهم لم يكن ذلك مبيحا للمسلمين أن يحلقوا لحاهم ؛ لما تقدم من أنه ليس المقصود مخالفتهم في كل شيء ، وإنما المقصود مخالفتهم فيما انحرفوا فيه عن الحق وخرجوا فيه عن الفطرة السليمة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضوعضونائب الرئيسالرئيسعبدالله بن قعودعبدالله بن غديانعبدالرزاق عفيفيعبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الأول والثاني والرابع من الفتوى رقم 4762
س 1 : هل يؤاخذ الله سبحانه عز وجل حالق اللحية ويعاقبه لمخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله : خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب هل اللحية شرط من الإيمان الكامل للمسلم يؤاخذ الله عليها ويعاقب حالقها مع هذا الحديث الصحيح إذا كان يجب العقاب عليها وما علينا إلا أن نتوب إلى الله ونعملها إن شاء الله بعد جوابكم وإذا كان لنا الخيار يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها فلا بأس بذلك؟
جـ 1 : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
حلق اللحية حرام ، وهو ينافي كمال الإيمان الواجب . وحالقها يستحق التعزير في الدنيا والعذاب يوم القيامة إلا أن يتوب قبل موته فإن تاب توبة صادقة ، وأعفى لحيته تاب الله عليه لقوله تعالى :
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 181) (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) وإن أصر على حلقها حتى توفي استحق العقاب . وهو في مشيئة الله تعالى إن مات على الإيمان إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضوعضونائب الرئيسالرئيسعبدالله بن قعودعبدالله بن غديانعبدالرزاق عفيفيعبدالعزيز بن عبدالله بن باز
س4 : هل قوله تعالى : (وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) يدل على حلق اللحية؟
جـ 4 : نعم حلق اللحية يدخل في عموم ما ذكره الله تعالى في كتابه عن إغواء الشيطان كثيرا من الناس فإن حلقها تغيير لخلق الله وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعفاء اللحية وإحفاء الشوارب .
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 182)
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضوعضونائب الرئيسالرئيسعبدالله بن قعودعبدالله بن غديانعبدالرزاق عفيفيعبدالعزيز بن عبدالله بن باز

والسؤال الآن..
هل ستصر أيها الحليق على حلق لحيتك بعد معرفتك للحق في هذه المسألة؟!
قال تعالى (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً)
▐▐▐◄ (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ)▌ قل الحق وإن كان مرا▌ قل الحق وإن رفضك الناس▌ الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك║▌║


الجواب
الشيخ:حلق اللحية من الكبائر باعتبار إصرار الحالقين يعني أن الذين يحلقون لحاهم يصرون على ذلك ويستمرون عليه ويجاهرون بمخالفة السنة فمن أجل ذلك صار حلق اللحى كبيرة من حيث الإصرار عليه أما الأحاديث الواردة في ذلك فقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنها من الفطرة أي أن إعفاء اللحى من الفطرة وبناء على ذلك يكون من حلقها مخالفاً لما فطر الناس عليه ثانياً أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن حلق اللحية من هدي المجوس والمشركين ونحن مأمورون بمخالفة المجوس والمشركين بل وكل كافر لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من تشبه بقومٍ فهو منهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم سنده جيد وأقل أحواله يقتضي التحريم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم رابعاً أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بإعفاء اللحية وقال أعفوا اللحى وفي لفظٍ وفروا وفي لفظٍ أرخوا وقال خالفوا المشركين خالفوا المجوس والأصل عند أكثر العلماء أن أوامر الله ورسوله للوجوب حتى يوجد ما يصرفها عن ذلك ووجهٌ آخر أظنه الخامس أن إعفاء اللحية هدي النبي عليه الصلاة والسلام وهدي الرسل السابقين والقارئ يقرأ قول الله تعالى عن هارون حين قال لأخيه موسى يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي وبرأسي والعالم بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغه أنه عليه الصلاة والسلام كث اللحية عظيم اللحية ولو خير العاقل بين هدي الأنبياء والمرسلين وهدي المشركين فماذا يختار إذا كان عاقلاً فسيختار هدي الأنبياء والمرسلين ويبتعد عن هدي المجوس والمشركين لهذا ننصح إخواننا المسلمين أن يتقوا الله أقول اتقوا الله امتثلوا أمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في إعفاء اللحية فإن الله قال (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم) قال الإمام أحمد أتدري ما الفتنة. الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شئٌ من البغي فيهلك فالمسألة عظيمة فنحن نخاطب جميع إخواننا المسلمين أن يتقوا الله عز وجل وأن يتمسكوا بهدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى يؤجروا على ذلك ويحصل لهم مع طيب المظهر باللحية التي جمل الله بها وجوه الرجل طيب المبطن وطيب القلب لأن الإنسان كلما ازداد تمسكاً بدين الله ازداد قلبه طيباً ولنستمع إلى قول الله تعالى (من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) فلنحيينه حياةً طيبة ما قال فلنكثرن ماله فلنرفهنه قال فلنحيه حياة طيبة حتى لو كان فقيراً قلبه مطمئن راضياً بقضاء الله وقدره فحياته طيبة نسأل الله تعالى أن يطيب قلوبنا بذكره والإيمان به وأن يهدي جميع المسلمين لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
الشيخ محمد بن عثيمين
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1295.shtml
▐▐▐◄ (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ)▌ قل الحق وإن كان مرا▌ قل الحق وإن رفضك الناس▌ الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك║▌║ ibn0jinni.arabform.com
السؤال: أيضاً يقول من المعروف أن تربية اللحية للرجال سنةٌ مؤكدة ولكن إذا كانت زوجته أو كانت زوجة الرجل تقول لازم تحلق لحيتك وإلا لا أمكنك من نفسي أرجو أن تتحدثوا عن هذا الموضوع بإمعان مع العلم أنني ممن هو واقعٌ في ذلك مع زوجتي بحيث أقنعتها ولم تقتنع وحتى تقول إنني مستعدة أشارعك في ذلك هذا مع شكري وتقديري؟
الجواب
الشيخ: لا يجوز للرجل أن يراعي أحداً بالطاعة في معصية الله فلا يطيع زوجته ولا أمه ولا أباه ولا من ولي عليه في معصية الله أبداً لأنه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق وحلق اللحية محرم مخالفٌ لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي الأنبياء من قبله وهدي المسلمين عموماً فإنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال خالفوا المجوس وفروا اللحى وحفوا الشوارب وثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان كث اللحية وقال هارون لأخيه موسى يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن إعفاء اللحية من الفطرة التي فطر الناس عليها فيحرم على الرجل أن يحلق لحيته حتى وإن اعتاد الناس ذلك حتى وإن طالبته زوجته بهذا حتى ولو هددته بأن تشارعه وهو إذا شارعها فإن المحكمة الشرعية التي تحكم بشريعة الله لن تمكنها من أي عملٍ ينافي الزوجية بسبب هذا التمسك بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم أما هذه الزوجة فإني أنصحها بأن تتقي الله عز وجل في زوجها وأن لا تأمره بمعصية الله عز وجل فإنها إذا أمرته بمعصية الله كانت آثمة وإن لم يفعل المعصية لأنها تحب منه أن يفعلها وهو لا يجوز له أن يوافقها في ذلك.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_846.shtml
▐▐▐◄ (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ)▌ قل الحق وإن كان مرا▌ قل الحق وإن رفضك الناس▌ الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك║▌║ ibn0jinni.arabform.com
ابن جني(2009-12-07)(13:24)93سئل فضيلة الشيخ: إذا أقيمت الصلاة ولم يحضر إمام المسجد ووجد حالق للحيته,وشارب للدخان فمن يقدم للإمامة؟
فأجاب فضيلته بقوله:إذا اجتمع حالق لحية وشارب دخان,واتفقا في الصفات المقتضية لتقديم أحدهما في الإمامة,فشارب الدخان أولى بالإمامة؛لأن معصيته أهون من عدة أوجه:
أحدهما:أن تحريم حلق اللحية دلت عليه السنة بخصوصه بخلاف تحريم شرب الدخان فليس فيه نص بخصوصه,بل هو داخل في العمومات.
الثاني:أن حالق اللحية مجاهر بمعصيته,وأثارها بادية عليه باستمرار في حالة نومه,ويقظته,وعبادته,وفراغه,أما شارب الدخان فإنما يشربه في فترات فليست السجارة دائماً في فمه,وقد يخفيه عن بعض الناس.
الوجه الثالث:أن حلق اللحية تغيير للمظهر الإسلامي في الفرد والجماعة,وعدول به عن مظهر الأنبياء والمرسلين,والذين اتبعوهم بإحسان,وهذا أمر زائد على كونه مجرد معصية.
الوجه الرابع:أن حلق اللحية تشبه بأعداء الله تعالى من المجوس,والمشركين,وتحويل للمظهر الإسلامي إلى مظهر شرك ومجوسية,فهو معصية لرسول الله صلي الله عليه وسلم,وتشبه بأعداء الله عز وجل,وهاتان مفسدتان:المعصية,و التشبه.
الوجه الخامس:أن في حلق اللحية تغييراً لخلق الله تعالى وهو من أوامر الشيطان كما قال تعالى عنه (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مبينا يعدهم وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غرورا أولئك مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً)(النساء,الآيات:119_121).
فهذه الوجوه الخمسة كلها تدل على أن شارب الدخان أهون معصية من حالق اللحية فيكون أولى بالإمامة من حالق اللحية إذا تساوياً في الصفات المرجحة .
.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
منقول
قدموها لأزواجكم بطريقة غير مباشرة