السؤال :زوجي يحاول اقناعي بمشاركته في مشاهدة الأفلام الخارجة فما موقف الشرع من ذلك؟
الجواب : يقول الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر ومفتي مصر السابق: من المبادئ التي قررها الاسلام انه اذا حرم شيء، حُرِّم ما يؤدي اليه، ويبعث عليه من وسائل كالاثارة والخلوة الآثمة والصور العارية.
ومن هنا قرر الاسلام أن ما يؤدي الى الحرام فهو حرام، ومما هو مقرر أيضا في الاسلام حرمة النظر الى العورات، ولو كان من رجل لرجل أو من المرأة بشهوة أو بغير شهوة، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: “لا ينظر الرجل الى عورة الرجل ولا تنظر المرأة الى عورة المرأة ولا يفضي الرجل الى الرجل في الثوب الواحد ولا المرأة الى المرأة في الثوب الواحد”.
وثابت أن النظر الى عورات الرجال والنساء حرام حتى ولو كانت العورات المشاهدة صورا في أفلام، اللهم الا اذا دعت ضرورة طبية تفرض اطلاع الطبيب على هذه العورات للعلاج.
وفي واقعة السؤال: يحرم النظر الى هذه الأفلام التي تعرض مناظر العورات المكشوفة سواء للزوج أو للزوجة، لأن النظر في هذه العورات محرم شرعا، وهو انحراف عن الفطرة المستقيمة التي فطر الله الناس عليها وواجب هذه الزوجة عدم الاستجابة لرغبة هذا الزوج الفاجر وندعو الله له بالهداية.
المصدر :جريدة "الخليج الإماراتية

koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أمونة القمورة
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة