زوجه اللي يبي .. وزوجها اللي تبيه .. قصة قصيرة بقلمي : )

الأدب النبطي والفصيح

7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&& ترانيم &&
&& ترانيم &&
:

تقف واجلة واجبة خلف الباب.. والصرخات في مجلس الرجال تعلو وتعلو
والدها ووالده يتفقون على شروط عقد النكاح
وخطيبها .. حبيبها الذي عشقته منذ الصغر ينظر لهما وهو صامت حزين
في غضب .. وقلبه يمتلىء غيضا ً على سطحية التفكير ..
هو صاحب الشأن وهي صاحبة الشأن .. لم يشترطا شيء .. !
كل ما يريدانه , بيت يضمهما , مكلل قصة حبهما بالنجاح .
ولكن ماذا يريد الأباء ..!!
والدها يصرخ في وجه والد حمد .." الراتب نصفه لها ونصفه لي ... فلم أربيها و أصرف عليها لكي يأتي إبنك ويجني مازرعت ُ
والشغالة على حساب ابنك..
مجاهرة وقحة بما كان يخفيه صدره من طمع ..
ويرد عليه والد حمد بنفس النبرة وكانها معركة .. " الشغالة على حساب ابنتك .. والراتب نصفه تساعد به زوجها .. هذه أبسط حقوقه "
ودموع تسقط وتسيل على خدي أميرة .. وأمنيات لا يمكن تحقيقها تختلج في صدرها
" ليتني ما توظفت .. ليتني ما اكملت دراستي .. ليتني مادرست بالمرة "
وآه تخرج قوية مربكة للوضع من قلب حمد تزفها زفرات حارقة ،
والشيخ والشاهدان المقربان من العروسان يحاولون تهدئة الوضع ،
هدؤا قليلا ً ..ثم
عاد النقاش يحتد ..
"انتم داخلون على طمع " هكذا قال والدها وهو يحدق في عيني والد حمد .. بينما يرد عليه الاخر بنبرة اعلى يكسوها الاستهزاء ..
التفتت أميرة لوالدتها بعينين دامعتين تحكي كل ماتريد قوله ..
والأم العاجزة لاتستطيع فعل شيء لابنتها سوى .. بعض كلمات مشجعة ولاتدري هل هي صحيحة أم لا ..!
" كل شيء سينتهي على خير إن شاء الله .. كل البنات يحدث لهن هذا لأن الوضع مُربك قليلا ً يا حبيبتي .. ولكن النهاية سعيدة بإذن الله .
لم تقتنع أميرة بهذا الكلام .. الشيء الذي أدركته أمها فجعلها تنصرف عنها تاركة ابنتها تتمتم بدعاء خفي ّ ، يتجاوز بعض الأحيان حدود الصمت ، لينطلق إلى أسماع الجالسين بالقرب منها ..
" الله يستر .. يارب أنهي الأمر على خير .. الله يستر "
" مبروك " .. هتفها أخو حمد الصغير وهو يزف البشرى لأميرة التي أصبحت زوجة أخيه للتو
" أخيرا ملكتوا "
لم تستطيع أميرة سماع الكلمات التالية لهذه الكلمة .. أحست بتوازنها يختل ..
و َ
سقطت على الأرض .
صرخت والدتها وهرول إليها أخواتها المتزوجات وبقية الموجودات .
مع صرخاتهم
اقتحم حمد الغرفة
ليجد حبيبته ملقاة على الرض ..
فقد صوابه .. و انثنى يحملها بين ذراعيه .. وهرول بها إلى المستشفى وعيناه تبلل وجهها بالدموع ،
دموعه ..
وكان يصيح بصوت يهز القلوب .. " حسبي الله عليكم " حسبي الله ونعم الوكيل "

:

بث ^_^

أتمنى تعجبكم .. قصة قصيرة كتبتها منذ أربع سنوات .. انتقادكم يهمني
ربا بنت خالد
ربا بنت خالد




.. جميلة .. ورآئعة ..
ومناقشة واقعية بأسلوب ممتع أخاذ ..


.. بارك الله فيك ..
وأسعدك ..
لتين..
لتين..
..حاكيتي واقعنا بأحرفك..
..أجدتِ..
..و..
..أمتعتِ..
لك شكري بقدر مافي قلب فتاتك ومثيلاتها من ألــم..
&& ترانيم &&
&& ترانيم &&
..حاكيتي واقعنا بأحرفك.. ..أجدتِ.. ..و.. ..أمتعتِ.. لك شكري بقدر مافي قلب فتاتك ومثيلاتها من ألــم..
..حاكيتي واقعنا بأحرفك.. ..أجدتِ.. ..و.. ..أمتعتِ.. لك شكري بقدر مافي قلب فتاتك ومثيلاتها من...
يؤ يؤ وين القصيدة ليه حـُذفت ؟



سـُلافة.. صدقتي الغالية .. لك كل الشكر على هذه الكلمات المشجعة .. لاحرمني الله وجودك .. ابدا ً.



ربـا ..

و خالقي .. مرورك شرف لي .. إسمك لا يمر بدون أن يترك خلفه الأريج .. تمنيت هذا المرور جدا ً



لتين .. ولك شكرا بقدر ما يحمله قلبك من طـُهر .. مـُمـتنة لمرورك المشجع
عنواني الذوق
عنواني الذوق
.. تسلمين يالغلا ..
جد روعــــــــــه..
انتضر قصصك بفارغ الصبر
استمري في الكتابه
وساستمر في القراءه لكٍ
مودتي واحترامي .