كل الناس يحسدونه عليها , لأنها تحسن تقديم الأطباق
الشهيه في الحفلات العائليه , أما الأناقه واللباقه فتلك
لغتها , فبيوت الأزياء بيتها وفساتين الصباح والمساء
عندها وأثواب الفصول الأربعه من ابتكارها وتواريخ الزواج
والميلاد وأرقام التليفونات حتى أسماء الخادمات بانواع
الجنسيات ,
زوجها المسكين يدفع من راتبه ثمن كل
ذلك , كل الناس يحبونها إلا زوجها وأولادها لأنها إذا
دخلت البيت تحولت إلى وحش له أنياب وأظفار تصرخ
في وجوه أطفالها وتذل خادمتها وتتكبر على زوجها
وتشتكي حتى من وجودها في البيت , أماالأولاد أكلوا
شبابها وأفسدوا قوامها وأما الزوج فهو الذي يؤخر
طلباتها ويحرجها أمام صديقاتها ,
تجلس أمامالمرآه لتخط
الحواجب وتحمر الشفاة , تبحث عن وجهها الحقيقي
بعد أن خطفه الشيطان منها خسرت الزوج والأولاد
والاستقرار الأسري وخسرت قبل ذلك رضوان الله
إن الأم السعيده هي التي تدبرالبيت فالطفله النظيفه
وراءها أم نظيفه وكل زوج ناجح وراءه زوجه ناجحه ,
فمتى تعي الزوجات هذه الحقائق ؟؟ وتسعى خلف
النافع المفيد وتبتعد عن كل ضار ومؤذ , متى تدرك
الزوجات أن الحياه الزوجيه سكن واستقرار وعلامة
صحتها الحب المتبادل بين الزوجين وعلامته طاعة
الزوجه لزوجها واحترام الزوج إياها
, متى تعلم الزوجات
أن الأمومة سعادة لا تعادلها سعادة في هذه الدنيا ,
وما قيمة جميل الثياب إذا كانت الأخلاق خرابا وما
أهمية القوام الجميل إذا كان في أعماقه قلب قبيح ,
تذكرن أن الشباب زائل لا محاله , فإذا كان العمر فانيا
والشباب زائلا فابذليه في طاعة الله .. لن تغني عن
أحداكن ما تلبس ولا ما تأكل ولا كثرة الصديقات
إن
الحياة خلقت لغايه والمرأه نصف المجتمع وصدق الحبيب
صلى الله عليه وسلم إذ يقول
(( الدنيا متاع وخير متاعها
((المرأة الصالحه))
تحيااااااااااااااتي لكم