زوجى اعاتبك عتاب الحبيب

كم جلست ليالى أفكر فيك وكيف أحبك وأود أن تصل إليك كل مشاعرى

زوجى الحبيب

كم غضبت منك من أهمالك لبعض الأمور حقاً لا أستطيع أن أغضب منك فأنا أحبك إلى أبعد الحدود

أيها الغالى العزيز

كيف تنسى أن الهدية هى أحد عطور المحبة حتى لو كانت زهرة تكفينى أنك تذكرتنى

كم مر من الأيام ولم نجلس سويةً نتحسس عن مشاعرنا التى نكنها لبعضن
أعرف ضغوط الحياة

فأنت هناك طوال اليوم تعب وجهد وأنا بالبيت تعب ووحدة

أحتاج أن أوصل الحب بيننا وأنت تحتاج لتغير

نسيت كم مرة دعوتنى لنزهه لنكون وحدنا كما العهد القديم

نعيش ذكريات الحب الذى يعيش فينا الحنين

زوجى الكريم

أعرفك طيب وأصيل

لكنك لم تنتبه أنك أغضبتنى ولم تحاول أن تسأل قبل أن تذهب لتنام ما الذى يبكيكِ حبيبتى

طلبت منك أن أزور أهلى وقلت أنك مشغول أليس لى عندك حقوق بعض الوقت لا أطلب أكثر أقدر أنك مشغول
أعانك الله أيها الحبيب

تخيل أنك نسيت أحب أسمائى لتنادينى به

نعم أنه حبيبتى من زمن بعيد نسيته ليتك تعيده على مسمعى

ليتك تصحو على بسمة تقول صباح الخير حبيبتى

نعم كل حاجتى كلمات رقيقة وبعض الأفعال البسيطة وقليل من الوقت يعد بالدقيقة

هل لى بسؤال

لما عندما تجدنى غارقة فى الأشغال ومتعبة من كثرة الأعمال لا تمد يديك بمساعدة
لما تجلس بعيدا تقرأ الجريدة وتتركنى وحيدة


لما تذهب وتسهر كل الليالى مع الأصدقاء ألسنا أنا وأنت أحباء

ألا أستحق معك ليلة صفاء

زوجى هذا حديث أودك أن تسمعه منى بقلب الحبيب


منقول