زوجي الحبيب .... ان كنت تحبني فأعد طليقتك الى ذمتك

نعم احبه بكل ما فيني من مشاعر واحاسيس.... هو دنيتي بل ونور العين الي ارى بها وانا متأكده اني لن اجد للحياه بدونه اي طعم
عندما تزوجته لم احبه اطلاقا وهو بأخلاقه وروعة معشره من جعلني اذوب في هواه
عندما تزوجته كنت اعلم انه مطلق وان لديه منها ابن وابنه لا يزالان اطفالا صغار
كنت اعلم انها كنت ولا زالت تحبه بكل ما اوتيت من قوه ولو طاوعتها الظروف لعادت اليه وان طلاقها جاء رغما عنها لرغبته هو في ذلك
تقبلت اطفاله وما زلت متقبله لهم وسأظل في كل الظروف ولكني كثيرا ما اقسو عليهم لسوء تصرفاتهم واخاف ان يعاقبني الله فيهم
انا اعاملهم واحسن اليهم كأبنائي تماما ولكني لم استطع ان احبهم وفي نفس الوقت لا اكرههم ولا اتمنى لهم الا كل الخير
اطلب في تربيتهم رضا الله اولا ومحبه زوجي ثانيا
ولذى رأيت انسب حل ان تعود اليهم امهم وتربيهم وتكون المسؤله عنهم وبذلك اتخلص من عذاب الضمير واهنأ في حياتي مع زوجي وحبيبي
ستقولون ستغارين وانا اعلم اني سأغار وانقهر ولكن هناك شئ اهون من شئ
وماذا عساها ان تفعل بي وانا واثقه كل الثقه من محبة زوجي لي

هل انا مصيبه ام مخطئه افتوني وارشدوني ....... واتمنى ان تفكروا معي بلغه العقل والعاطفه معا
ومن لديها رأي لا داعي له فلتحتفظ به لنفسها .....